03-11-2009, 01:03 PM
|
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 171
معدل تقييم المستوى: 63
|
|
حــوار مــع الــشــات.............
هل تعلم أن الأشخاص المدمنين على غرف الدردشة تزداد لديهم
حالات الضيق والتعاسة والعنف والضجر فهم لا يدركون ان الدردشة
على شبكة الانترنت هي مجرد حديث يكتب على الشاشة من اشخاص
مجهولين لايعرفون بعضهم فترى الشخص الذي يدخل موقع الدردشة
لاول مره يجد ذلك ممتعا ولكن عندما يصل الى حالة الادمان فانه
يندمج مع العالم الوهمي الذي يعيشه في الدردشة فتراه ينفعل ويحزن
ويغضب عندما يرا اساءة له من احد ما
كما ان الادمان على غرف الدردشة تجعل الاشخاص يهلوسون
ويفكرون كثيرا بالاقاويل والاحاديث التي تم تداولها في الدردشه في
كل وقت عند النوم واثناء عمله واثناء تناوله الطعام فتجده يفكر ويحلل
ويقرر ماذا سوف يقول ويفعل عندما يدخل الدردشة في المره القادمة
كل هذه الامور تجعل اولئك الاشخاص شاردين الذهن و يغضبون
بسرعه وتزداد حالات العصبيه لديهم كما انهم يبتعدون عن اهلهم
واصدقائهم في الحياة الواقعية والسبب يعود الى اندماجهم في عالم
الدردشة الوهمي.
كما ان الجلوس لفترة طويلة أمام شاشة الكمبيوتر تسبب الضرر للنظر
وتضعفه وايضا تسبب الضرر للبشرة فتركيز اضاءة الكمبيوتر على
البشرة لفترة طويله تسبب شحوبها وبهتانها.
الى جانب ذلك ان معظم المدمنين على غرف الدردشة هم في الاصل
اناس يعيشون وحدة قاتلة وغالبا ما تجد ان لديهم اصدقاء كما ان
اكثرهم يعاني من حالات نفسيه ومشاكل اجتماعيه , ان ما لا
يستطيعون مدمنين الدردشه استيعابه هو انه الدردشه مجرد تسلية و
تهرب من الواقع لان احاديث الدردشة تفتقر الى المصداقيه فكيف
للعقل ان يندمج ويصدق وينفعل مع كلمات مكتوبه على الشاشه من
اشخاص مجهولين. فلو احضرت ورقة وقسمتها لنصفين وكتبت
ايجابيات وسلبيات الشات فسوف تجد ان سلبياته اكثر من ايجابياته
وعندما يكون اي شي سلبياته اكثر من ايجابياته فإنه ضـار وغير نافع. :
حوار مع الشات
فقلت له: يا شات .. ما هذه الترهات.. أهلكت شباب المسلمين بالزلات ..
حتى أصبحت عندهم من الملذات .. أضاعوا فيك الأوقات .. وشغلتهم عن الطاعات..
لم يسلم منك الشباب والشابات .. فهل لك أن تدافع عن هذه الادعاءات؟؟
فقال: من أولها محشات .. وما هذه الافتراءات .. الم تعلم أني عرفت الأولاد على البنات ..
وجمعت بين المراهقين والمراهقات.. حفظتهم في البيوت بعد أن كانوا في الطرقات..
وفي المقاهي بعد أن كانوا في السهرات.. ولا تكثر من المجادلات..فإنها تحط الحسنات..
وهي من المكروهات.. إن لم تكن من المحرمات!!
فقلت: عرفت الأولاد على البنات..وجمعت بين المراهقين والمراهقات..
هل هذه من الحسنات..أما علمت أن الاختلاط من الأمور المحرمات..
وانه من أوجب المهلكات..بل وعلمتهم الدجل والافتراءات..فأصبح الشاب من الفتيات..
فهو يقول لفلان أني من المحبات..وأسلوبك من اشد المعجبات..واسمي ريم أو سعاد
أو ما شئت من أسماء الحسناوات.
فقال: هذه عند الغرب تسمى حضارات.. فكيف تقول إنها من المحرمات..
ترى في شوارع الغرب الحسناوات..وأنا فقط جمعتهم على الكتابات..
وهذه بعض الدورات .. في تعلم الكتابة في أسهل الخطوات.. وفي ظني أن هذه من المساعدات..
لنلحق بركب النساء الخالدات.. فهل تعرف مادونا وغيرها من الغر بيات..
فهن لأزواجهن نعم الزوجات..فهل تنكر هذه المعلومات؟؟
فقلت: هؤلاء هن المائلات المميلات .. ولسن لبناتنا من القدوات .. فهل نسيت
عائشة وخديجة وغيرهن من الصحابيات .. ومن بعدهن من التابعيات ..
وأمثالهن في زماننا هذا قليلات.
فقال: حذرتك من كثرة المجادلات .. وبينت لك أسلوب المحاورات ..
فهل جربتني لدقائق أو سويعات .. لتحكم علي من خلال الدلائل والعلامات ..
أما علمت أن الظلم من المحرمات .. وأن العدل يقتضي بعض التجارب والآيات ..
وسأترك لك حرية اختيار الكلمات .. فقل ما شئت فإنني لا أتتبع الهفوات ..
وأعرفك على بعض الأصدقاء والصديقات .. فهذا الصديق للشدائد والضائقات ..
تستفيد منه بعض المعلومات .. ثم تتركه بدون مقدمات .. وأما الصديقة فلك
بها كثير من الحاجات ..تفخر بها فهي من العشيقات.
فقلت: إن هذه لهي من الأمور الطامات .. فقد حولت السيئات إلى حسنات ..
وتفخر بأن لك هذه الصفات .. يا من سببت لنا النكبات .. فإخواننا في فلسطين
يدفنون بالجرافات .. وشبابنا يمضون معك الليل في السهرات.. فأنت اليوم من الملهيات ..
وفي ظني أنك أصبحت من المحرمات.
فقال: يا كثير الزلات.. ويا اسير الغفلات.. ويا جامع الهفوات .. أما لك في عيوبك مشغلات ..
فقد جعلتني من المحرمات.. أين الدليل واين الحديث والآيات ..
وأنت تشارك في المواقع والمنتديات .. ولا تعتبرها من تضييع الأوقات ..
فاترك الإفتاء وحاول في البديلات .. فإنهن لأوقاتك من الحافظات .. والآن انسحب
فقد أكثرت من المنازعات .. وبدأت حربك حرب عصابات.
فقلت: هذه إحدى اللقاءات .. وسأنشرها في المنتديات .. لأحذر منك الآباء والأمهات ..
ليتوكلوا على الله ويعيدوا الحسابات .. فإننا في زمن المراجعات .. لعلهم أن يقضوا
على هذا المدعو الشات
|