السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اشهر الشخصيات الروسية ، ويطلق عليه اسم "الراهب المخبول".
واسمه الحقيقي غريغوري يافيموفيتش.
ولد فلاحا بسيطا في قرية بروكوفيسكوي الصغيرة في منطقة تيومين في سيبيريا ، في عام 1869.
اكتسبت سمعة الفاسق السكير في وقت مبكر من حياته, في سن الثامنة عشر، أمضى ثلاثة أشهر في دير فيرخوتوري ، حيث أصبح مهتما في طائفة شاذة تسمى سخوبستي والتي يعتقد اتباعها انه فقط من خلال الخطيئة يمكن للمرء حقا كسب الصفح الإلهي.
فقام بارتداء زي الرهبان وهو الجلباب ، واطلق على نفسه اسم ستاريز، أو الاله المتنقل .
تزوج من براسكوفا فيودورفونا في سن ال 19 ، وانجبت له ثلاثة أطفال.
قام بتسمية اثنان منهما باسم شقيقته ماريا والتي يقال انها كانت مصابه
بالصرع ولقيت حتفها غرقا بالنهر, وباسم شقيقة الاكبر والذي
سقط في احد الآبار عندما كان يلعب هو وجريجوري,
وعلى الرغم من موت شقيقة الاكبر في تلك الحادثة الا ان جريجوري
قام باخراجه من البئر ولكنه توفي بسبب مرض ذات الرئة.
كلتا الحادثتين السابقتين كان لها اثر كبير في حياة جريجوري.
ترك عائلته في عام 1901 للسفر إلى الأراضي المقدسة.
في عام 1903 وصل الى سانت بطرسبرغ ، ونصب نفسه رجل دين لقوى غامضة. شخصيته وغموضه عجلت بجعله محبوبا من قبل سيدات المجتمع الراقي الروسيات.
بينما كان الكره نصيبه من غالبية ذكور النبلاء ، ولكن في نفس الوقت كانت له جاذبية غريبة.
في عام 1905 قدم لمساعدة القيصر نيقولا الثاني والامبراطورة الكسندرا ، والذين كانا يائسين بالعثور على علاج لمرض (الناعور) والذي اصاب وريث العرش تسيرفيخ اليكسي.
ادعى راسبوتين أن لديه القدرة على الشفاء من خلال قوة الصلاة ،
فتأمل الزوجان ان ينجح راسبوتين حيث فشل الاطباء.
تحت رعاية راسبوتين، بدا أن الصبي يتماثل للشفاء ، وحتى انه ينمو بشكل اسرع ، فأثر راسبوتين بشكل كبير على زوجة القيصر وصل حتى انها عينته مستشارا شخصيا لها.
حدثت العديد من النقاشات والمشاكل المتعلقة بالشراب خلال حياة راسبوتين الشخصية ، وعلاقته مع الكنيسة اصبحت اكثر توترا من المعتاد.
وتم تناقل اخبار انه يتبجح بالحفلات بتأثيره القوي على القيصر وزوجتة،
وشائعات عن وجود علاقة مع الكسندرا.
وفي الوقت نفسه ،بدأ الاقتصاد الروسي بالتضائل بشكل سريع ،
وبسبب نفوذ راسبوتين ، كانت لديه الجرأة بانتقاد من يشاء من شخصيات البلاط
.
بسبب ازعاجه المتكرر قرر يوسوبوي قتل راسبوتين، شأنه شأن ابنا عم القيصر الغراندوق ديميرتي بافالويتش، والسياسي فلاديمير بيرشيكفيتش. وتآمر الثلاثة معا على قتل راسبوتين والحفاظ على سلالة العائلة المالكة للتخلص من الراهب المزعج.
فقام يوسوبوي بدعوة راسبوتين لقصره في مساء يوم 16 ديسمبر ، في ظل وعد من يوسوبوي بمقابلة زوجته الجميلة (زوجة يوسوبوي) ايرينا,
قدم يوسوبوي لراسبوتين كاسا يحتوي على سم شديد الفعالية كخطة لقتل راسبوتين,
قيل ان راسبوتين تناول الكاس وكاد ان يمضي الليله دون ان تظهر عليه اي اشارة
تسمم, الا ان يوسوبوي ولهول ماشاهد لم يتمالك نفسه فسحب مسدسة واطلق الرصاص
مصيبا رأس راسبوتين الا ان هذا الاخير لم يسقط بل جر قدميه ليهرب من القصر
وعند خروجه قابل ديميرتي بافالويتش وفلاديمير بيرشيكفيتش
والذين كانا ينتظران جثته للتخلص منه ففوجئا به سليما فانهالا عليه بالضرب حتى قتلوه
ثم رموه بنهر نيفا.
تم استخراج جثة راسبوتين بعد ذلك بوقت طويل وتبين ان رئتيه مملوئتان بالماء
ممايعني ان لا الرصاص ولا الضرب ولا السم ان صحت القصة من قتلته
بل مات غريقا.
قيل ان راسبوتين كتب خطابا للقيصر في ديسمبر عام آلف وتسعمائة وستة عشر كتب يتنبأ فيه بمقتله. وعن قتلته المحتملين، فكتب يقول" إذا قتلني أقاربك فلن يبقى أي فرد من عائلتك حيا لأكثر من عامين، وتستطيع أن تقول أي من أولادك أو أقاربك،
سوف يقتلهم الشعب الروسي.. سأُقتل، لم يعد لي وجود في هذه الحياة. صلي أرجوك، صلي، وكن قويا، وفكر في عائلتك المصونة".
من المؤكد ان العائلة الملكية قد قتلت باشبع صورة بعد مقتل راسبوتين ب 19شهرا
على يد الثوار البلشفيين في احد اشهر حوداث روسيا على مر التاريخ,
الا ان القصة لا تتوفر لها الا روايات منقوله ولم يتم العثور على مايثتب النبوءة(خطابه للقيصر),
حقائق عن راسبوتين,
راسبوتين تعني بالروسي الفاسق او الفاسد,
كان ضخم الجثة مقارنة بالروس انفسهم, غريب الاطوار
كان القيصران نيقولا الثاني وقيصر ألمانيا، الذي حاربت ضده روسيا، أبناء عمومة.
دارت الشائعات بأن راسبوتين ووأكسندرا فيدوريونا زوجة القيصر كانا قائدين للمجموعة المؤيدة لألمانيا وكانا يسعيان لسلام منفصل مع قوى مركزية لمساعدة الناجين من الحكم الاستبدادي الروسي.
تقول إحدى النظريات المتعلقة بقدرة راسبوتين على وقف النزيف الذي أصيب به أليكسيس، ابن القيصر، بأنه استخدم التنويم المغناطيسي لإبطاء النبض، ومن ثم تقليل القوة التي تدفع الدم إلى الدوران في جسده.
فسر العلماء عدم تأثرة بالسم بإصابته بنقصان الحمض المعوي ويقول البعض ان معاقرته للخمر ابطلت مفعول السم ... ولكن انتشرت الاشاعات انه كان يتعاطى كميات ضئيلة من السم يوميا ليحمي نفسه في حالة ان حاول أحدا قتله..
كما اعتقد البعض ان قتله على يد العائلة المالكة كان نذير الشؤم لها والذي ادى إلى اندلاع الثورة وقتل جميع افراد العائلة على يد الثوار.
وكان لراسبوتين جاذبية هائلة للنساء وهذا هو السبب الرئيسى الذى اثار ضدة حفيظة الرجال بالولاية التي كان يقطنها وما ان يذهب الية اشد النساء اخلاصا الا ويوقعهن في الغواية بمحض ارادتهن وهذا هو الذى دعا أحد الامراء إلى ان يدس لة السم لقتلة الا انة لم يمت وفى نهاية الامر فقد تم قتلة غرقا في البحيرة الجليدية
تم الاحتفال بنبأ موت راسبوتين ونظر إلى القتلة على أنهم أبطال أنقذوا روسيا من نفوذ ألكساندرا الألمانية و الراهب المجنون راسبوتين.
نفي نيقولا قتلة راسبوتين، ومن العجب أن هذه العقوبة أنقذتهم في النهاية من السجن أو الاغتيال بأيدي البلشفيين.
قام الناس خلال ثورة فبراير عام آلف وتسعمائة وسبعة عشر بإخراج جثة راسبوتين وحرقها.
صورته
وكما قال احد المؤرخين "عجبا لامر هؤلاء الروس
"
والقصة لزيادة المخزون التاريخي (بس
)