الحوثيون "يقيدون" الأطفال ب"السحر" ويوجهونهم تحت تأثيره للحرب

الساحر في "المقطع" يظهر كثيف الشعر وأظافره طويلة فى سجن التوقيف بجازان


"الحوثيون" يضعون مصابيح على ظهور "الخراف" للتضليل !!

قال مصدر أمني سعودي أن أجهزة الأمن في جازان تتحفظ على الساحر الذي تسلل عبر جبال اثناء المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة السعودية و"المتسللين" الحوثيين أمس الأول تبين لاحقا أنه "ساحر" وبحوزته طلاسم سحرية زعم أنها تصد رجال "العصابات" حسب قوله وكانت صحيفة عكاظ قد نشرت اليوم أن القوات المسلحة قبضت البارحة الأولى على ساحر تسلل بين جبلي دخان والدود. وتعامل رجال الجيش بداية الأمر مع الساحر على أنه من الهاربين من تعذيب عصابات التسلل، ليكتشف أمره بعد تفتيشه والعثور على طلاسم وأوراق تحوي رموزا سحرية وبقايا حيوانات. واعترف المتسلل الساحر بأنه كان ينوي زراعة الطلاسم والأعمال السحرية في أرض المعركة زاعما بأنها تساعد عصابات

وتابعت الصحيفة أن المتخصصين في رجال الجيش اشتبهوا في هيئة الساحر قبل اكتشافه بسبب أظافره الطويلة وشعره الكثيف والمربوط بطريقة وصفوها بأنها «غريبة». وأوضح المصدر أن الساحر عند التحقيق معه علل إطالة أظارفه بأن «الجن ستغضب منه وتقتله في حال تقليم الأظافر وتنظيفها، وتحفظت الجهات الأمنية على المتسلل لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وكان قد بث على نطاق واسع مقطع للساحر ابان المقطع الذى تداول عبر "اليوتيوب" الساحر وأظافره طويلة ولم يحلق شعر ذقنه في شكل غريب

الاطفال والسحر مع "الحوثيين"


ان الحوثيين يعتمدون في سير خططهم وأعمالهم العسكرية على السحر ويكشف لخبر احد شهود عيان من صعده رفض نشر إسمه يقول من تلك القصص أن عجوزا خرجت من بيتها في البلدة القديمة في دماج ورأت ثلاثة أطفال لم يتعدى الكبير منهم ثلاثة عشر عاما" يتمنطقون " بالسلاح والقنابل وغيرها من أسلحة الموت فطلبت منهم ان يبتعدوا قليلا من الباب فرفضوا و طلبت منهم أن يدخلوا البيت ليأكلوا شيئا فرفضوا وأخبروها بانهم لايستطيعون التحرك أو هم مقيدون كما قالت أي مسحورين وأقسموا لها بالله انهم لايستطيعون التحرك الا باتجاه الحرب والمعارك والقتل وبجوار مدرسة الفتح الشامخة "بدماج "عندما يهجم الحوثيين وعندما يصاب بعضهم يسمع الناس هناك صراخ أطفال ينادي "اباه أو أمه" وتابع الشاهد أن المرابطين هناك يسمعون اولئك الصبية يصرخون ويتأهون وينادون ذويهم



"الخراف" في خدمة "الحوثيين" !

ويبدو ان الأطفال ليسوا وحدهم سيقعون تحت سلطة "الحوثيين" بل أن "للخراف" نصيب فقد أشارت مصادر عسكرية يمنية أن الحوثيين قاموا مؤخرا بشراء اعداد هائلة من الخراف المستوردة من الصومال الى الموانئ اليمنية وبأسعار تفوق اسعارها المتعارف عليها خاصة مع قرب قدوم عيد الأضحى وبحسب مواقع يمنية إخبارية قالت المصادر بأن الحوثيين يستخدمون هذه الحيوانات في معاركهم مع الجيش السعودي حيث يقومون بربط كشاف ضوئي بحزام حول هذه الخراف وتوجيهها نحو الحدود السعودية ليلاً من اجل أن يقوم الطيران السعودي بضرب اماكن الضوء حتى يتسنى لهم التسلل الى اراضي المملكة من اماكن اخرى وهو الأمر الذي اكتشفه الجيش السعودي مؤخراً اضافة الى استحدامها كمفخخات من خلال ربطها بمتفجرات ودفعها للحدود السعودية.