تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > الحياة العلمية والعملية > قسم مشاريع وأفكار

الملاحظات

قسم مشاريع وأفكار ممنوع مواضيع المساهمات او المشاركة

أسباب فشل المشروعات الصغيرة ( مهم جداً )

قسم مشاريع وأفكار

تنتشر المشروعات الصغيرة والتي لاقى بعضها النجاح والأخرى الفشل المبكر في المملكة العربية السعودية، ومن الملاحظ أن نسبة الفشل في ازدياد مما جعل من هذه...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 17-11-2009, 06:01 AM
الصورة الرمزية ال محارب
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 36
ال محارب محترف الإبداعال محارب محترف الإبداعال محارب محترف الإبداعال محارب محترف الإبداعال محارب محترف الإبداعال محارب محترف الإبداع
Cool أسباب فشل واسباب نجاح المشروعات الصغيرة ( مهم جداً )

تنتشر المشروعات الصغيرة والتي لاقى بعضها النجاح والأخرى الفشل المبكر في المملكة العربية السعودية، ومن الملاحظ أن نسبة الفشل في ازدياد مما جعل من هذه ظاهرة منتشرة في أسواقنا، ويمكن تقسيم أسباب فشل المشروعات الصغيرة إلى مجموعتين:

1- أسباب تتعلق بالظروف الداخلية للمنشأة (أسباب خاصة بالمنشأة).

2- أسباب تتعلق بالظروف الخارجية وهي ظروف خارجة عن إرادة المنشأة وتكون نابعة من البيئة الخارجية المحيطة بالمنشأة مثل الظروف الاقتصادية والسياسية والقانونية والاجتماعية والسكانية والتكنولوجية والتنافسية..الخ.

وبالنسبة للأسباب التي تتعلق بالظروف الداخلية للمنشأة فإنه يمكن إيجازها كما يلي:

السبب الأول

عدم كفاءة وفعالية الإدارة، يلاحظ أن عدم كفاءة وفعالية الإدارة هو سبب رئيسي في فشل المشروعات الصغيرة في المملكة، ومعظم الأسباب التي سأذكرها تمت لهذا السبب بصلة أو بأخرى.

الإدارة علم وفن يحتاج إلى مهارات وخبرات ودراية ونحن نحتاج للإدارة وأصولها في كل أوجه المشروع الصغير.
وفي مجال التسويق والتمويل والمشتريات والإنتاج فإن الحاجة إلى التخطيط وتوجيه العاملين ورفع قدراتهم الإدارية تزداد لتصحيح الاختلال مبكراً بدلاً من أن ننتظر حدوث هزة للمشروع قد تؤدي إلى خروجه من السوق.
كثير من المشروعات في المملكة تدار من قبل شخص واحد هو المالك والمدير وقد يرتجل الأمور ارتجالا حيث يعتقد أن كل ما يحتاجه هو رأس مال، ثم بعد ذلك يبدأ في عرض السلعة المنتجة في السوق، إن اتباع أسلوب الإدارة- الصح والخطأ- يمارس من قبل بعض المشروعات، وهذا مكلف، فالأمور في عصر المنافسة ووعي المستهلك تحتاج إلى تخطيط مدروس على أسس علمية وإدارية وليس ارتجالية، بالتأكيد نحن لسنا البلد الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة حيث يحضرني الآن دراسة أجريت في الولايات المتحدة وسئل الدائنون عن أسباب فشل المشروعات الصغيرة فأجابوا بأنهم يعتقدون أن 90% من أسباب فشل المشروعات الصغيرة تعود إلى نقص الخبرات والمهارات الإدارية، كما أشاروا إلى أن 45% من هذه المشروعات لم يكن هناك حاجة لإنشائها من البداية نظراً لعدم كفاءة أصحابها.
هذه المشكلة تحتاج إلى وعي إداري ويمكن حلها عن طريق تقديم دورات تدريبية في مجال التخطيط والتنظيم والرقابة والتوجيه على مستوى الإدارة العليا وعلى مستوى الإدارات التنفيذية مثل التسويق والإنتاج والمالية وذلك لمن أراد أن يدخل مثل هذا المجال.

السبب الرئيسي الثاني

من أسباب فشل المشروعات الصغيرة عدم القيام بالدراسات اللازمة سواء دراسات جدوى أو دراسات أولية قبل إنشاء المشروع، عادة نفترض أن مجرد نجاح مشروع معين في منطقة جغرافية معينة يعني نجاح مشروع مماثل إلا أن السوق متغير والمستهلك متغير لذلك نحتاج إلى دراسة توضح لنا عدد المنشآت التي تغطى طلب هذا القطاع السوقي الذي نستهدفه وغيرها من المعلومات المهمة.

السبب الرئيسي الثالث

أسباب متعلقة بالجانب التسويقي، التسويق علم وفن بدأت تظهر أهميته في سوقنا في الآونة الأخيرة، التسويق باختصار يقوم على دراسة رغبات واحتياجات القطاع السوقي الذي نريد أن نخدمه ودراسة الفرص التسويقية مسبقا ثم نقوم بإشباع هذه الحاجات عن طريق المعروض السلعي الذي نقدمه بالألوان والعبوات والمواصفات التي يرغبها المستهلك وليس الذي ترغبه الإدارة كما يهتم التسويق بتوزيع هذه السلع بالوقت المناسب والكمية المناسبة وفي المكان المناسب.. وقد أصبح التوزيع الآن السلاح التنافسي الكبير ولم تعد الأسعار هي السلاح التنافسي الوحيد لنجاح المشروعات، أيضا يهتم بالتسويق بترويج هذه السلعة عن طريق رجال بيع مهرة وقنوات الإعلان المتاحة (صحف ومجلات وتلفزيون) وعن طريق تنشيط المبيعات (هدايا ومسابقات وتخفيضات)، إن المفهوم الحديث للتسويق بدأ بعدما اشتدت المنافسة وهو ينادي بأن المستهلك هو سيد السوق، وأن إرضاء المستهلك هو الهدف من العملية التسويقية، لذا يجب تقديم السلعة أو الخدمة وتسعيرها وترويجها بما يرضي المستهلك وليس كما نراه نحن، وقد أصبح التسويق بهذا المفهوم لغة العصر، ولو ألقينا نظرة على البرامج التدريبية التي تقدمها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض للمسنا الاهتمام الكبير بالبرامج التسويقية نظرا لحاجة السوق لهذا، فالسوق الآن أصبح سوق مشترين، أي أن المشتري وليس البائع هو الذي يملي شروطه، وعلينا كرجال أعمال أن نرضيه، من خبرتي في هذا المجال ألاحظ أن كثيراً من القرارات التسويقية تؤخذ على أساس ارتجالي، ففي بعض الأوقات تستخدم قنوات ترويجية قد لا تصل إلى السوق الذي نريد خدمته، أو قد لا تتاح لنا الأموال اللازمة لاستخدام القنوات التي تصل إلى المستهلك كالتلفزيون مثلا، هناك نقطة هامة بالنسبة للجانب التسويقي وهي رجال البيع فهم واجهة المنشأة وهم من يعطي الانطباع السيئ أو الجديد عن المنشأة وهم من يحل مشاكل المستهلك ومع ذلك نلاحظ اعتمادنا على العمالة الأجنبية في هذا المجال والتي قد لا تتفاعل مع بيئتنا وقد ينقصها الخبرة والتدريب مع ظروفنا التسويقية المحلية، يجب الاهتمام بالتسويق فالمستهلك الآن أصبح لديه وعي فهو لا يتعامل إلا مع المنشأة التي تحقق وتشبع رغباته وحاجاته.

السبب الرابع

من أسباب فشل المشروعات الصغيرة، اختيار الموقع غير الملائم للمشروع، وهو يعتبر سبباً رئيسياً حيث نلاحظ أن بعض المشروعات الصغيرة تعتمد في ربحيتها على معدل دوران السلعة وليس على هامش الربح، أي يجب أن يكون هناك عدد كاف من المشترين الذي أود أن أخدمهم، فمثلا حي معين في مدينة الرياض قد لا يحتمل أكثر من بقالتين والبقالة كمشروع تعتمد في ربحيتها على معدل دوران السلعة (كمية مبيعاتها في اليوم) وليس على هامش الربح(الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء) ومع ذلك وبسبب نجاح هاتين البقالتين نفاجأ بفتح خمس أو ست بقالات، السوق محدود وعدد المستهلكين محدود ولأن معدل الدوران مهم فإن اختيار الموقع المناسب مهم.
هناك ما يسمى بسلع التسوق وهي السلع التي لايشتريها المستهلك ألا بعد مقارنة الأسعار والجودة والموضة وخدمات ما بعد البيع، وهنا يتطلب الأمر أن يكون موقع المشروع بجانب سلع التسوق الأخرى كالأقمشة مثلاُ، فهي توجد في موقع واحد لأن سلوك المستهلك سيذهب إلى المكان الذي توجد فيه أكثر من محل ليقارن بين الأسعار وخدمات ما بعد البيع ليختار الأفضل، لذلك إذا كانت السلعة التي تقدمها هي من سلع التسوق فمن المهم أن نختار الموقع في مكان يوجد فيه عدد من المحلات التي تقدم نفس السلعة التي تقدمها كما نلاحظ في محلات الأقمشة والساعات وهذا تماماً عكس ما ذكرناه عندما يتعلق الأمر باختيار موقع للبقالة.

السبب الخامس

نقص المعلومات الحيوية أو عدم توفرها بدقة، صاحب المشروع الصغير يحتاج إلى معلومات تسويقية عن المستهلك (المشترين الحاليين والمحتملين) وفي المملكة المعلومات مبعثرة وهناك صعوبة في الحصول عليها وصاحب المشروع الصغير ليس لديه الوعي الكافي بأهمية هذه المعلومات قد يتجاهلها ويفتتح مشروعه بناء على الحدس والتخمين والارتجال في معظم الأحوال مما أدى في كثير من الحالات إلى تخبط القرارات وخروج المشروع من السوق بعد فترة قصيرة من ابتداء الشغل.

السبب السادس

نلاحظ أن الكثير من أصحاب المشروعات الصغيرة ينشغل عن إدارة المشروع فهو يرى بأن غيره نجح وبالتالي هو سينجح وكل ما يحتاجه هو تكوين رأس مال واستقدام عمالة غير مدربة يوكل لها جميع الأعمال الإدارية، وينشغل بأعماله الخاصة، كما قلنا سابقاً، المنافسة اشتدت والمستهلك أصبح واعياً، وشروط النجاح في السوق أصبحت صعبة، ونحن نحتاج إلى المالك والمدير الواعي، وفي نفس الوقت الذي يخطط وينظم ويراقب السوق وتغيراته، إحدى المشاكل الرئيسية فيما يتعلق بانشغال صاحب المشروع عن متابعة أعمال المشروع، وإن كثيرا من محلات الخدمة كالخياطة مثلاُ تعتمد في نجاحها على مهارة عامل أو عاملين ولو فقد المشروع هذا العامل الماهر ماذا يحدث له؟ إذا لم نخطط لاستبداله في الوقت المناسب داخلياً أو خارجياً قد ينهار المشروع لأن الأساس الذي بني عليه نجاح المشروع وهو العامل قد انهار.

السببالسابع

النجاح أي الرضا بالوضع الحالي: كثير من المشروعات الصغيرة نجحت فافترض صاحبها أن الوضع سيستمر فأدى ذلك إلى الجمود والتقاعس وعدم الابتكار وعدم مراقبة السوق، وحيث إننا في عصر تغير السوق وتغير أذواق المستهلكين وقد يظهر منافس قوي يقدم خدمات وأسعارا أفضل وصاحب المشروع غافل عن ذلك مما يؤدي إلى خروجه من السوق.

السبب الثامن

يتعلق بالنواحي المالية: نحن لا نلتزم بالذمة المالية المستقلة للمشروع ، فالمشروع يحتاج إلى مراقبة التدفق النقدي (المدخلات والمخرجات) وقد يحتاج إلى سيولة نقدية في وقت لا نملك فيه هذه السيولة وهناك صعوبة في التمويل من قبل البنوك فماذا يحدث؟ قد يستدين صاحب المشروع حتى يعجز عن السداد فيعسر وتحدث الكارثة.

السبب التاسع

هناك سبب أخير وهو أن المشروع الصغير لا يحظي بالتسهيلات التي تحظى بها المشروعات الأخرى في المملكة، أين الجهة المركزية التي تنظم الدراسات الخاصة بهذا المشروع؟ أين التسهيلات الجمركية؟ أين منح الأراضي والتسهيلات في هذا المجال؟ أين مركز المعلومات الذي يقدم الدارسات ويمنح صاحب المشروع المعلومة في الوقت المناسب؟ المشروع الصغير ليس مجرد فكرة ورأس مال، بل هو عدة جوانب مترابطة تحتاج إلى تنسيق.


المصدر: مقال للدكتور أحمد عبدالله المطوع, موقع باب


التعديل الأخير تم بواسطة ال محارب ; 17-11-2009 الساعة 06:19 AM
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 17-11-2009, 06:23 AM
الصورة الرمزية ال محارب
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 36
ال محارب محترف الإبداعال محارب محترف الإبداعال محارب محترف الإبداعال محارب محترف الإبداعال محارب محترف الإبداعال محارب محترف الإبداع
Thumbs down

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع لكل مبتدء ناوي يبني مشروع صغير .. نقلته لكم وانشالله تستفيدون منه ..

____________________________________


هل حاولت أن تتجنب الفشل عند بدء تفكيرك في تنفيذ مشروع صغير خاص بك؟ ،
هل جربت ذات مرة أن تبحث عن استراتيجية تنظم لك القيام بهذا المشروع الصغير.

يقول بانجز جونيور إن عدد المشروعات الصغيرة الجديدة التي تقام كل عام
بمليون ومئتي ألف مشروع تقريبا ، بحسب تقديرات مجلة Home Office Computing الأميركية،
فيما يؤكد معهد "نيو جيرسي" للتكنولوجيا أن نصف هذه المشروعات تفشل في الاستمرار...

ولذلك يبدأ "بانجز جونيور" بقوله .. كيف يمكنك بدء مشروع صغير؟،
وكيف يمكنك تجنب المخاطر التي يتعرض لها، وما هي أسباب نجاحها ؟

هذه الأسئلة أجاب عنها "بانجز جونيور" في كتابه "دليل إنشاء المشروعات الصغيرة، خطة من عام واحد لرجال الأعمال"،
والذي نعرض ملخصا له في السطور التالية ...


أسس النجاح


يقول "بانجز جونيور" أن نجاح المشروع الصغير يعتمد على مدى مرونة
وإصرار صاحبه على النجاح، والوقت الكافي الذي يعطيه للتخطيط، وجمع المعلومات،
وتحقيق التوازن بين الحماس ومواجهة أوجه القصور في المشروع.

ويوضح أنه من الضروري، أن تقضي مدة تتراوح ما بين ستة أشهر وعام،
قبل الإقدام على مشروعك الجديد، بما يتيح لك وقتا كافيا، لتعديل أفكارك المبدئية،
واكتساب مهارات، ومعلومات ضرورية تضمن لك النجاح،
كما أن العمل لدى جهة تعمل بنفس مجال مشروعك الجديد تتيح لك الاطلاع على أسرار المهنة،
وأهم شيء هنا هو أن يتماشى المشروع الجديد مع أهدافك الأخرى في الحياة،
وأن توازن بين أهدافك الشخصية والعملية، وإلا لن تحقق أيّا منها.

متى تفكر في بدء مشروع صغير؟

يقول "بانجز جونيور" إن المميزات التي تجعلك ناجحا في عملك في منظمة قائمة
ليست بالضرورة كافية لنجاح مشروعك الصغير، فالوضع شديد الاختلاف في الحالتين،
فإدارة المشروع الصغير تختلف تماما عن العمل المشترك لأنك في المشروع الصغير
تقوم بعمل كل شيء تقريبا من تمويل وتسويق وإدارة وعلاقات عامة.
وأنت لا تحتاج لأن تكون عبقريا لتقيم مشروعا مربحا،
ولكنك تحتاج إلى التعقل والحكمة ودراسة أوجه القصورعندك.

الخرافات الست

ويقصد بها الأخطاء الخطيرة، ولكنها شائعة عند من يريدون امتلاك مشروع صغير، وهي:

* أستطيع أن أقوم بتمويل المشروع كله، وغالبا ما سيكون نقص رأس المال السبب الأكبر في فشل مشروعك.

*أستطيع أن أعتمد على الدخل الذي يدره عليّ المشروع بسرعة،
لكن معظم المشروعات تحتاج من 6 شهور إلى سنة حتى تدر عائدا مقبولا.


*سأكون أنا رئيس نفسي، والحقيقة أن المشروع وعملاءه سيكونون هم رؤساءك الجدد.

* سأصبح ثريا بسرعة، والحقيقة أن قصص الثراء السريع غالبا ما تكون مزيفة أو نادرة الحدوث.

* ليس لدي ما أخسره، لكن استخدام أموال الآخرين والعمل بها دون تحمّل خسارة هو وهم كبير.

* إن تكوين ثروة يتطلب وجود ثروة، وهذه نصف حقيقة، ولكن الأفكار الجيدة أيضا تجتذب الأموال.

سنة قبل البدء في المشروع


قبل البدء في المشروع بسنة كاملة، يقول عليك أن تنصت إلى "بانجز جونيور" الذي يقول لك
ابدأ في تجميع وتنظيم أفكارك، لكي تضمن بداية قوية لمشروعك المستقبلي،
وكلما زاد عدد المشروعات التي تختار من بينها كلما كان أفضل، حتى تحمي نفسك من أي قرار متسرع،
إذا كانت لديك فكرة واضحة لمشروع ما، وتأكد في هذا الوقت أن المشروع الذي تريد أن تبدأه مناسب لك،
ويعكس اهتماماتك وأهدافك الشخصية.
وتعتمد البداية الناجحة للمشروعات على التوازن الجيد بين الموارد وبين خبرة المالك،
وهناك أربعة أهداف، يجب أن تؤخذ في الاعتبار، هي: الهدف الشخصي، حيث يؤثر المشروع
على كل جوانب حياتك ودخلك ووقتك وارتباطاتك الأسرية والاجتماعية. ثم الهدف العملي،
وهو قابلية المشروع للتطبيق والنمو، ثم هدف خدمة الأسواق، فيجب أن يكون لمشروعك الصغير مكان في السوق.
وأخيرا الهدف المادي، فلا تجعل مشروعك ينجح من الناحية المالية عن طريق إعطائه وقتا وجهدا مجانيا،
ولكن اسأل نفسك ما العائد الذي أريده؟ وما هو متوسط الربح في هذه الصناعة ؟
وخلال هذه الفترة، ابدأ بحثك عن المعلومات "الساخنة"، من خلال التفاعل مع الأشخاص،
والمعلومات "الباردة" من خلال القراءة والملاحظة، وقم بتنمية مهاراتك،
بحضور دورات دراسية في علم الإدارة والتسويق.

ستة أشهر قبل البدء في المشروع


يقول "بانجز جونيور" إنه ليس كافيا أن تقول أنا سأعمل في مجال الكمبيوتر،
ولكن حدد ما الذي سيركز عليه مشروعك، وحدد ما سوف تبيعه؟ ولمن؟
وما هو الطابع المميز الذي يجعل مشروعك مميزا؟ هل هو السعر أم الخدمة أم الجودة؟
وابدأ في تجميع معلومات كافية عن أقوى منافسيك، فكلما عرفتهم بصورة أفضل،
كلما استطعت أن تنافسهم بنجاح، وحدد أسواقك المستهدفة،
وقم بزيارة المشروعات المشابهة فهم إحدى مصادر المعلومات الساخنة.

أربعة أشهر قبل البدء في المشروع


وفي هذه المرحلة يقول لك "بانجز جونيور" ركز على تطوير الصورة التي كونتها للمشروع خلال الفترة الماضية،
واختر له اسما، مما يجعل عملية الإعداد للمشروع أكثر واقعية، وسوف يثبت الاسم
الذي تختاره مشروعك في أذهان الناس، ويؤثر على نجاحك، لذا يجب أن يكون الاسم
مميزا ومباشرا ووصفيا وبعيدا عن المبالغة وجادا.
ثم اختر موقعا لمشروعك، وانشئ شبكة من العلاقات بالانضمام إلى الغرفة التجارية،
ولا تحاول أن تتعلم أساليب الدعاية والإعلان في مشروعك، واختر الشكل القانوني لمشروعك
بالاعتماد على الاستشارات المهنية، لأن عواقب أي قرار خاطئ في هذا الأمر ستكون جسيمة،
ثم حدد ما يحتاجه مشروعك من معدات، بسؤال أصحاب المشروعات الأخرى،
وابحث عن المعلومات الإحصائية واستخدمها، فسوف تعرف من خلالها الكثير عن السوق والعملاء المتوقعين.

ثلاثة أشهر قبل البدء في المشروع


يتعين عليك أن تحدد احتياجاتك النقدية، لكن لا يستلزم ذلك أن تكون ملما بالكشوف المالية كما يقول "بانجز جونيور"،
ولكن يمكنك ببساطة أن تسأل نفسك هذه الأسئلة: ما المبلغ النقدي الذي أحتاجه لكي أبدأ مشروعي؟
وهل أستطيع أن أعد جدول الرواتب كل أسبوع؟ وفي أي مرحلة قد تتراكم عليّ الديون؟،
وبعدها حدد المبيعات المستهدفة بدقة، حتى تتجنب أخطار التوقعات الوهمية، ويعتبر تصور حجم المبيعات فنا أكثر منه علما،
وغالبا ما يفتقر إلى الدقة الكاملة، حتى في أحسن صورة، لذلك تأكد من أن أرباحك المرجوة تتماشى مع نوعية مشروعك،
ثم حدد استراتيجية الأسعار بدقة، واجعلها مناسبة للسوق، فإذا تولد لدى السوق انطباع سيئ،
فسوف يصاب مشروعك بالضرر.
ولأن عملية التوظيف مكلفة جدا هذه الأيام، فحدد احتياجات مشروعك من الموظفين من الآن،
وقم بعمل توقع للتدفق النقدى، فهو يساعدك على تخفيض مصروفاتك،
وعلى تحديد المشاكل بسرعة، فالمشروع الذي لا يرتكز على ميزانية يفتقر إلى النظام الذي يضمن البقاء والازدهار

شهران قبل البدء في المشروع


هنا يمكنك أن تقوم بإعداد خطتك التسويقية التي تساعدك على معرفة طرق إيجاد العملاء والحفاظ عليهم،
وتحقيق أهدافك البيعية، ويجب أن يتوافر في كل منتجاتك ما يحيب عن سؤال المستهلك
"ما الفائدة التي ستعود عليّ عند شراء هذا المنتج ؟" ولذلك قم بإعداد قائمة بفوائد منتجاتك.

ويتمتع منافسوك بنفس القدر من الذكاء والإصرار الذي تمتع به أنت، وربما أكثر،
لذلك يجب أن تعد ملفات لمنافسيك، تسجل فيه كل شيء يقوم منافسوك بعمله،
واحتفظ بإعلاناتهم وبأخبار صفقاتهم المالية، وحاول أن تجعل هذه الملفات حديثة،
وأن تراجعها بصورة دورية، ثم حاول أن تراجع مبيعاتك المتوقعة مرة أخرى،
فقد تكون قد اكتسبت بعض المعلومات التي ستجعلك تغير من تقديراتك الأولية حتى يكون تصورك للمبيعات دقيقا ومنظما.

ومن المهم في هذه المرحلة إعداد ميزانية عمومية تمهيدية، وهي تعتبر وسيلة جيدة لإدارة مشروعك على أكمل وجه،
فهي توضح ما تملكه (الأصول) في مقابل الديون (النفقات) والفرق بينهما هو صافي القيمة،
وتستخدم الميزانية في بعض الأحيان في حساب القيمة المالية للمشروع.

وبالرغم من أن معظم المشروعات الصغيرة تعتمد على المدخرات، إلا أنك في حاجة إلى تأمين التمويل المالي الضروري،
مثل القروض، لكي تفي باحتياجات مشروعك المستقبلية، ولكن إذا استطعت أن تتجنب القروض بأي وسيلة فافعل ذلك.
وحدد صورة المشروع، وطرق الدعاية والإعلان، واستراتيجية العلاقات العامة، وضع عميلك في المقام الأول،
وكيف سينظر إلى منتجاتك أو خدماتك؟ ثم راجع شعار واسم مشروعك مرة أخرى،
ففي بعض الأحيان ُتحدث التغييرات الطفيفة فرقا كبيرا، والمشروعات الجديدة لها ميزة أنها (جديدة)،
وعيبها أنه لا يعرف عنها أحد شيئا، لذلك قم بإعداد خطط الدعاية والإعلان والترويج،
واختر وسيلة إعلان تناسب مشروعك

وهنا يذكرك "بانجز جونيور" بضرورة أن تطلب البضائع التي ستضعها عند افتتاح المشروع،
قبل الافتتاح بوقت كاف، واستكمل جميع الديكورات والتحسينات، لأنها تستغرق وقتا طويلا،
وكلما اتفقت مع المقاول مبكرا، كلما كان أفضل، ثم ابدأ في تعيين الموظفين،
فالشهران الباقيان يعتبران مدة كافية جدا؛ لتتمكن من تعيين الشخص المناسب.

شهر واحد قبل البدء في المشروع


يستغرق الانتهاء من الترتيبات النهائية شهرا تقريبا، وسوف يحدث شيء غير متوقع
, فقد لا تصل البضائع فى الوقت المحدد, أو قد يستغرق إجراء التحسنات وقتا أطول من الوقت المحدد.

ولأن البداية الجيدة لأي مشروع تمثل نصف النجاح، فيقول لك "بانجز جونيور"
عليك أن تقوم بإعداد قائمة بالأشياء التي يجب أن تقوم بها، ثم حدد الأشياء التي يجب أن تبدأ في عملها،
واجعل هدفك هو أن تحظى بافتتاح خال من أي عيوب، ثم نظم مكتبك ومواقع العرض قبل الافتتاح بخمسة عشر يوما،
وقم بمراجعة نهائية على تفاصيل المشروع قبل الافتتاح، وتأكد من أن كل شيء على ما يرام،
فمن الأسهل أن تصحح أي أخطاء قبل الافتتاح وليس بعده، وكلما حاولت أن تكون هادئا كان أفضل

افتتاح المشروع وما بعده


لا تغير من خططك بغير أسباب قوية، ففي الشهور الأولى من عمر المشروع،
سوف تكون مشغولا إلى أقصى درجة، ولكي تمر هذه الشهور بنجاح، ركز جيدا على الخطط التي وضعتها،
فلقد قضيت عدة أشهر في دراستها.
ولأن الوقت يعتبر أهم مورد لك، فيقول لك "بانجز جونيور" أن أفضل استثمار تقوم به هو أن تنظم وقتك،
لكي تتأكد أن كل تفاصيل المشروع تلقى القدر الكافي من العناية والاهتمام، وفكر وأنت تنظم وقتك في مهام الإدراة،
وخصص وقتا لنفسك ولأسرتك؛ لكي تتفادى الضغط العصبي، وخصص وقتا لتفهم طبيعة عملائك ومنافسيك بطريقة أفضل،
وراجع ميزانية التدفق النقدي مع الأداء الفعلي، وقم بتحديث خططك عند الحاجة.

وأخيرا
استمتع بوقتك، فأحد مقاييس نجاح مشروعك الصغير، هو إحساسك بالفرح والإثارة عند نجاحه ونموه،
والمجهود الشاق الذي بذلته في المشروع، لم يكن مجهودا ضائعا، إنما هو جزء
من السعادة الناتجة عن نجاح هذا المشروع


موفقين انشاءالله
رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 17-11-2009, 11:06 AM
الصورة الرمزية دكتوراه مشاريع
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 80
معدل تقييم المستوى: 31
دكتوراه مشاريع يستحق التميز

جزاك الله خير اخوي المحارب

متابع جيد لك

تحياتي لك ....

رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 02-12-2009, 09:11 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 31
خبرة بطاله يستحق التميز

أخي ال محارب

موضوعك قمة في الروعة

وشدني كثيرا كثيرا

اتمنى ان يكون من المواضيع المثبته في قسم الافكار والمشاريع

لانه ياتي قبل فكرة المشروع واثناء المشروع وبعده

وهذا ما يجعل الموضوع مميز جدا جدا جدا

تحياتي الواااافرة لك ولكلماتك

رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 02-12-2009, 10:14 AM
الصورة الرمزية حلباء
عضو مهم جداً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 550
معدل تقييم المستوى: 216732
حلباء محترف الإبداعحلباء محترف الإبداعحلباء محترف الإبداعحلباء محترف الإبداعحلباء محترف الإبداعحلباء محترف الإبداعحلباء محترف الإبداعحلباء محترف الإبداعحلباء محترف الإبداعحلباء محترف الإبداعحلباء محترف الإبداع

جزاك الله خير

رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 02-12-2009, 10:26 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 13
معدل تقييم المستوى: 32
بنت سلطان يستحق التميز

راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع جداا

رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 06-12-2009, 01:58 PM
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 115
معدل تقييم المستوى: 30539
سدين الحلوه محترف الإبداعسدين الحلوه محترف الإبداعسدين الحلوه محترف الإبداعسدين الحلوه محترف الإبداعسدين الحلوه محترف الإبداعسدين الحلوه محترف الإبداعسدين الحلوه محترف الإبداعسدين الحلوه محترف الإبداعسدين الحلوه محترف الإبداعسدين الحلوه محترف الإبداعسدين الحلوه محترف الإبداع

الله يعطيك العافية
موضوع راااااااااااااااائع جدا

رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 13-12-2009, 09:44 AM
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الخبر
المشاركات: 70
معدل تقييم المستوى: 33
نهاية حلم يستحق التميز

موضوع رائع

الله يعطيك العافيه

رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 14-12-2009, 02:25 AM
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 850
معدل تقييم المستوى: 44
مجتهددد محترف الإبداعمجتهددد محترف الإبداعمجتهددد محترف الإبداعمجتهددد محترف الإبداعمجتهددد محترف الإبداعمجتهددد محترف الإبداعمجتهددد محترف الإبداع

السبب التاسع أفردت له موضوع كامل في هذا القسم قبل يومين
مع خالص التحية لجهدك اخي الكريم

رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله قسم مشاريع وأفكار

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين