تدريب المتطوعين
كثيراً ما تلجأ المؤسسات والجمعيات الأهلية بعد اختيار المتطوعين وتصنيفهم إلى تدريبهم لرفع مستوى أدائهم وزيادة الكفاية الإنتاجية لهم, ويهدف التدريب إلى مساعدة المتطوعين على أداء مهامهم بطريقة أفضل وبأقل جهد ممكن للحد من الأخطاء والعمل على توفير الوقت والنفقات ويتحقق هذا الهدف عن طريق:-
1- تزويد المتطوعين بالمعارف المرتبطة بأعمالهم.
2- إكساب المتطوعين المهارات اللازمة بمهام وظائفهم.
3- إكساب المتطوعين بعض الاتجاهات النفسية المواتية واللازمة لتحسين إنتاجهم وأداء ما يوكل إليهم من أعمال.
وعموماً يهدف تدريب المتطوعين إلى إثارة وعيهم وإشعارهم بالمسائل التي تحيط بهم في مجتمعهم وخلق روح القيادة بينهم بحيث تصبح الخبرات التي يمرون بها وتقابلهم في حياتهم مفيدة وذات معنى.
الجوانب الايجابية للتطوع
1- يؤدي التطوع إلى رفع العبء المادي عن كاهل المنظمات الاجتماعية بمعنى انه إضافة حقيقية لمواردها بحيث يسمح بتوجيه ما كان مقرراً أن تتحمله في توظيف بعض العاملين للتوسع في خدماتها أو تحسين معدل الأداء فيها.
2- يمتاز التطوع بالحماس في الأداء وهذا ما نفتقده في العمل الروتيني المدفوع الأجر, ولكن يجب أن يوجه هذا الحماس في الطرق السليمة للمنظمة, وفي إطار وظيفتها وبحيث يستند هذا الحماس على خلفية من الخبرة والمهارة وليس مجرد الميل.
3- يتيح العمل التطوعي ممارسة حقيقية للديموقراطية الاجتماعية في المجتمع لما يمتاز به من حرية الإقدام علية واختيار نوعية العمل والأداء, كما يتيح للمتطوع التعبير الصادق عن رأيه في طبيعة ومستوى الخدمة والرعاية.
4- يعتبر التطوع من الأساليب الايجابية للاستفادة من الطاقات الشابة في المجتمع وشغل وقت الفراغ بطريقة بناءة.
5- يلعب المتطوعون دوراًً أساسياً في تغيير برامج المنظمة وفقاً لاحتياجات جماعات المجتمع.
6- عن طريق التطوع يمكن سد العجزأوالثغرات في بعض التخصصات النادرة.
الجوانب السلبية للتطوع
1- ربما يؤدي الحماس الزائد لدى المتطوعون إذا لم يكن يواكبه التوجه السليم إلى إهدار بعض موارد المنظمة.
2- إن حماس المتطوعين ورغباتهم وميلهم إلى طبيعة عمل معينة لايمكن إن يغفل أن مستوى الأداء ومعدله لدى المتطوعين قد يكون اقل من المتخصصين في طبيعة هذا العمل لان الميل لايعني إجادة الأداء والقدرة على دائماً.
3- يعيب على المتطوع عدم استمرار يته في العمل في المنظمة حيث يمكن للمتطوع أن ينسحب في أي وقت من العمل دون أن تكون عليه التزامات كما لا يكون أجباره على الاستمرار في العمل أو حتى تنظيم انسحابه منه.
4- قد يؤدي الجمع بين الجهود التطوعية والنظامية في المنظمة إلى انخفاض الروح المعنوية نتيجة لاختلاف المعاملة فيما بينهم مما يؤدي إلى عدم تحقيق المؤسسة لأهدافها.
5- كثيراً ما يشبع المتطوع ميوله ورغباته على حساب عمله في المنظمة بما يتنافى والاستفادة من جهده وعدم امتصاصه لفلسفة المنظمة أهدافها.
6- انعدام الضبط أو تخلخل ممارسة السلطة داخل المنظمة وعدم إمكانية المتابعة والتقويم.
ويسهم العمل التطوعي في نهوض المجتمع اقتصادياً, والأهم من ذلك أنه يسهم في تعزيز بنيانه الاجتماعي الداخلي ويزيد من تماسك أبنائه وانتمائهم له , للتغلب على الصعاب التي يواجهها في طريقه نحو مستقبل أفضل.....
المصدر : ملخص لكتاب ((أهمية العمل التطوعي )) .. المعدة : مريم صالح الأشقر
((محد يدري فين يكون الخير له ممكن عن طريق التطوع ربي يكتب لكم وظيفة وحكومية كمان لا تستهينوا في الامر محد يدري الايام الجاية وش المستخبي مثل ما حيتعاقب المسؤل حيسخر لكم شخص ويطلب بتوظيفكم))
دعواتكم لي,,,
المستشاره.....غير...