08-12-2009, 10:32 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: JEEDAH
المشاركات: 4,610
معدل تقييم المستوى: 8465718
|
|
الرياض تودع الشهيد مهند العويد آخر رسالة أرسلها مهند إلى والدته عن
الرياض تودع الشهيد مهند العويد ( آخر رسالة أرسلها مهند إلى والدته عن طريق الجوال )
خاص لجينيات ـ شيع آلاف المصلين في جامع الراجحي في الرياض أمس، الشهيد ملازم أول مظلي ( مهند بن صالح بن محمد العويد ) والذي يعمل في مجموعة لواء الملك فيصل العاشر بالمنطقة الجنوبية ، والذي استشهد جراء إصابته بشظية أثناء تصديه هو وزملاؤه للمتسللين.
الشهيد من مواليد عام 1403هـ حيث يبلغ من العمر 27 سنه وهو ممن شهد له جيرانه بالمحافظة على الصلاة والتبكير لها ،، وقد عرف بدماثة الخلق وحسن المعاملة ،، متزوج منذ عام، و حصل على بعض الدورات التدريبية العسكرية، وأصيب في أرض المعركة إصابتين الإصابة الأولى كانت في الصدر، ولكنها كانت طفيفة، والثانية مكث على إثرها في المستشفى العسكري.
وشهد موقع الصلاة على الشهيد، حضور جموع غفيرة من المصلين، مقدمين التهاني والعزاء إلى أسرة الشهيد على ما حباه الله من عز وشرف وتضحية، مقدماً روحه للدفاع عن وطنه ونال الشهادة في سبيل الدفاع عنه، فيما كان لافتاً حضور أعداد كبيرة من النساء لأداء الصلاة على الشهيد في المسجد.
زملاء الشهيد حضروا للصلاة عليه، وحملوا جثمانه الذي ووُري الثرى في مقبرة النسيم شرق الرياض. يقول الرائد عبدالله القرني من القوات البرية والمشارك في التشييع : «نفخر بمثل هؤلاء الأبطال لدفاعهم عن دينهم ووطنهم، مضحين بالنفس فداء للوطن الغالي»، مضيفاً: «جميع زملائه قدموا للمشاركة في تشييعه، فهو من البواسل، فقد رجع للمعركة بعد أن تشافى من إصابته الأولى، لضمان حياة كريمة لأهل هذا البلد العظيم».
يقول زميل الشهيد : النقيب : بدر بن صالح الهبدان لموقع لجينيات :
أرسل رسالة عن طريق جواله في يوم الجمعة الموافق 3/12/1430هـ والرسالة كانت مرسله إلى جوال والدته ونصها الآتي :
( أوصيكم ونفسي بتقوى الله وأداء فرائضه فهذه الدنيا دار فانية والبقاء بجانب ربنا خير من الدنيا وما حولها، ادعوا لي كلما مر طيفي في بالكم كلما تذكرتم ضحكتي وكلما تذكرتم دمعتي استودعكم الله واستودعكم أمانتي بين أيديكم فالشهادة مطلب كل إنسان فأسأل الله العظيم أن يبلغنا إياها مهما كان، سامحوني عن كل شي وحللوني من مابدر مني من خطأ فأنا ذاهب إلى أرض معركة شرسة يختلط فيها الحابل بالنابل فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .انتهى
وفي مساء يوم الأحد الموافق 5/12/1430هـ قام الشهيد بالاتصال على والدته عن طريق الجوال ولم ترد فقام بالاتصال على شقيقته وطلب والدته فعندما هاتفه قال لها هل أنتي راضية عني فأجابت والدته نعم راضيه ولكن ماذا بك لماذا تقول هذا الكلام فأنت في أرض المعركة فقال لها الشهيد مهند هل أنتي متأكدة إنك راضية عني فأجابته بنعم
أصيب الشهيد صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/12/1430هـ الساعة العاشرة والنصف تقريباً حيث كان بداخل الناقلة العسكرية ومعه ضابط برتبة نقيب وأربعة أفراد فأتتهم قذيفة من الجانب الأيمن للناقلة حيث كان يقف الشهيد مهند بداخل الناقلة بذلك الجانب الأيمن فأستشهد زميله برتبة رقيب في الحال بسبب صعقه كهربائية وأصيب الشهيد حيث وجده زميله النقيب ملقى خارج الناقلة فقام بحمله لنقله إلى الصفوف الخلفية لإسعافه فكان يقول الشهيد لزميله النقيب اتركني أستشهد هنا فقال له النقيب أنت بإذن الله ستبقى على قيد الحياة وكان الشهيد يكرر قول الله أكبر لاإله إلا الله اتركوني أستشهد هنا
زميله الضابط \ سالم العنزي يذكر هذه القصة المؤثرة عنه :
( لما أصيب مهند وكان ذلك في العشر المباركة عشر ذي الحجة أخذ الدم ينزف منه وكانت الإصابة في جزئه الأسفل فأخذ يكبر ويقول دعوني أستشهد في مكاني لا تأخذوني فقال له من يسعفه أنت سليم لأن جزئه الأعلى كان \سليما فأخذ مهند \يكبر ويقول دعوني استشهد في مكاني ،، فحملوه وأخذ يكرر كلامه السابق رحمه الله. )
2 - رأت أحد النساء في المنام قبل وفاته قصر أفراح مضاء فأرادت أن تدخله فقيل لها لا هذا للعريس مهند
|