12-12-2009, 08:57 PM
|
مراقبة سابقة
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: الدمام
المشاركات: 26,194
معدل تقييم المستوى: 21474924
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو التثبت قبل النشر .. والبحث قبل الطرح
بالنسبة للدعــاء الأول:
السؤال:
مامدى صحة هذاالموضوع
ساهم في نشرها فقد تكون باب رزق لك
دعــــــــــــــــــاء
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه
************
الهي ادعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت فصل على محمد و آل محمد و اكشف ما بي من ضر انك ارحم الراحمين لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
************
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال
> > دعاء لا تجعله يقف عندك أرسله لغيرك لعل الله ينفعه
هذا وجزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
يُشرع للمسلم أن يدعو بِما شاء ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ . قِيل : يَا رَسُولَ اللّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ ؟ قَال : يَقُولُ : قَدْ دَعَوْتُ ، وَقَدْ دَعَوْتُ ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي ، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدّعَاءَ . رواه مسلم .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِبّ جوامع الدعاء ، ويَدَع ما سِوى ذلك ، كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
ومن التكلّف قول الداعي : (اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه)
وكان يكفيه أن يقول : اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ .
فَعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي قَالَ : أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ؟ قَالَ : قُلْ : اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ . رواه الإمام أحمد والترمذي , وحسّنه الألباني .
وجاء رَجُلٌ إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ ، فَقَال : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ قَالَ : قُلْ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي " وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلاّ الإِبْهَامَ فَإِنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ . رواه مسلم .
والله تعالى أعلم .
بالنسبة للدعــاء الثاني:
السؤال:
صحة الدعاء: يا من أظهر الجميل وستر القبيح..
بسم الله الرحمن الرحيم
روى الديلمي والحاكم وابن أبي الدنيا والطبراني في معاجمه الثلاث عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل نزل عليه فقال يا محمد (صلى الله عليه و سلم ) إن الله عز و جل أمرني أن أعلمك دعاء من كنوز عرشه ما علمته أحدا قبلك و لن أعلمه لأحداَ من بعدك لا تعلمه للفسقة من أمتك فإنه قد يستجاب لهم رغم فسقهم
(هذا هو الدعاء)
" يا من أظهر الجميل و ستر القبيح ولم يؤاخذ بالجريرة و لم يهتك الستر يا عظيم العفو والصفح و يا صاحب كل نجوى و يا منتهى كل شكوى و يا مبدىء النعم قبل استحقاقها يا رباه ويا سيداه ويا أمنيتاه و يا غايتاه ويا رغبتاه ويا غوثاه.
أنت الغياث في الشدة وأنت الأنيس في الوحدة وأنت الملجأ في الكربة وأنت العدة حين لا عدة . انقطع الرجاء إلا منك وخابت الآمال إلا فيك وسدت الطرق إلا إليك .
يا عليم بالجملة وغني عن التفصيل .
(ثم سل حاجتك تقضى بإذن الله)
الجواب : لا يصحّ .
والحديث ضعّفه العقيلي والذهبي وابن حجر .
والله أعلم .
بالنسبة للدعــاء الثالث:
السؤال :
أحببت أن أستفيد منكم بالتأكد من صحة هذا الدعاء
الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته . الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته . الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزّته . الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه .
يُقال : من قالها مرة واحدة سخر الله له 70 ألف ملك يستغفرون له يوم القيامة، هل هذا الدعاء صحيح؟ وكيف أبحث عن صحته ؟
الرجاء الرد على سؤالي لهذا لأهميته وشكرا
الجوآب: الحديث ضعيف .
وقد ضعّفه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان ، فَحَكم عليه بالنّكارة ، والحديث المنكَر من أقسام الحديث الضعيف .
وكذلك ضعّفه الشيخ الألباني في ضعيف الترغيب برقم 965
والله تعالى أعلم .
بالنسبة للدعــاء الرابع:
السؤال :
ما حكم هذا الدعــــــاء... وهل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..؟؟؟
دعاااااااااااااااااء ما بياخذ من وقتكم وايد... وانتو الرابحين محبة الله ورضاه..
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب
.. خطوت إليه برجلي
.. أو مددت إليه يدي
.. أو تأملته ببصري
.. أو أصغيت إليه بأذني
.. أو نطق به لساني
.. أو أتلفت فيه ما رزقتني
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني
ثم استعنت برزقك على عصيانك
.. فسترته علي
وسألتك الزيادة فلم تحرمني
ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك
.. يا أكرم الأكرمين
اللهم إني أستغفرك من كل سيئة
ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل
في ملأ وخلاء
وسر وعلانية
.. وأنت ناظر إلي
اللهم إني أستغفرك من كل فريضة
أوجبتها علي في آناء الليل والنهار
تركتها خطأ أو عمدا
أو نسيانا أو جهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن
سيد المرسلين وخاتم النبيين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
تركتها غفلة أو سهوا
أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا
أو قلة مبالاة بها
.. أستغفر الله .. وأتوب إلى الله
.. مما يكره الله
قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِبّ جوامع الدعاء ، ويَدَع ما سِوى ذلك ، كما قالت عائشة رضي الله عنها .
وعلى المسلم أن يختار من الدعاء ما يكون كذلك ، أي : ما يتضمّن جوامع الدعاء ، ويبتعد عن الاعتداء في الدعاء .
وفي هذا الدعاء الاستغفار عن كل فريضة تركها عمدا أو سهوا .. !
فَتَرْك الفريضة عمدا لا يكفي فيه الاستغفار بل منها ما يُقضى ، وكذلك ما تُرِك سهوا ، ففي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام : من نسي صلاة فليُصلّها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك . رواه مسلم .
ولا أعلم أن هذا الاستغفار وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ولو تأمّلنا استغفار النبي صلى الله عليه وسلم لوجدناه جامعا لكل استغفار ، مع الاختصار ، مثل :
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني . أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر ، وأنت على كل شيء قدير . رواه البخاري ومسلم .
ومن دعائه عليه الصلاة والسلام : اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي . رواه البخاري ومسلم .
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده :
اللهم اغفر لي ذنبي كلَّه ، دِقَّـه وجِلَّه ، وأولَه وآخرَه ، وعلانيتَه وسرَّه . رواه مسلم .
وعلّم النبي صلى الله عليه وسلم أفضل أصحابه ، أَبِا بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه ، فقَالَ : قُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيرَاً ، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي , إنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم .
جميع الأسئله أجاب عنها: الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
،
،
في حفظ الرحمن و وداعته
|