19-01-2010, 02:33 AM
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 154
معدل تقييم المستوى: 2446
|
|
لماذا هذه الردود يالخنيين
لماذا هذه الردود يالقصيبي
لماذا هذه الردود يالربيعة
لماذا هذه الردود يا بقية الجهات الحكومية الأخرى
الجواب يكمن في بيت الشعر التالي :
من لم يمت بالسيف مات بغيره ...... تعددت الأسباب والموت واحد
البطالة بين العجز والتمني والمجاملة: اتصل بالصديق "القصيبي"
أقسم وزير العمل الدكتور غازي القصيبي ثلاثاً أنه "يتمنى" أن يحصل كل شاب سعودي على أعلى الوظائف، وأمنية القصيبي لا تختلف عن "ألا ليت الشباب يعود يوماً"، وعلماء البلاغة يقولون إن "التمني" لا يكون إلا للمستحيل، والدكتور غازي يعرف أنه من المستحيل أن يكون كل شاب سعودي في وظيفة عليا، لكنه حسب قراءتي الخاصة لأمنيته أراد أن يكون منسجماً مع واقع المجتمع المغرم معظمه بتعبير الرؤى والأحلام، ومن باب "خاطبوا الناس بما يعرفون"، فجميع آباء وأمهات المائتين والثمانين ألف شاب الباحثين عن عمل بدون تأهيل، "يتمنى" كل منهم أن يرى ابنه مكان القصيبي نفسه، وابنته مكان نورة الفائز،، لكن الأماني تبقى أماني. وكأني بالوزير يذكر الجميع بقوله – صلى الله عليه وسلم -: العاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. أو ما معناه.، وبأمنية القصيبي يصبح "التمني" لغة مشتركة بين المواطنين والوزارة، فكلاهما "يتمنى"، فإذا عاد القصيبي ابن ثلاثين سنة، فإن جميع الشباب سيكونون في أعلى الوظائف. أما "العجز" الوارد في الحديث النبوي فهو "واقع" مشترك بين جهات التعليم والتدريب وبين وزارة العمل، فالأولى عاجزة – حتى الآن – عن تقديم مخرجات مؤهلة قادرة على اقتحام سوق العمل، والثانية عاجزة عن توظيف ما تحت يدها من طالبي العمل، لأن 80-90% منهم غير مؤهلين، إلا لوظائف دنيا معظمهم لا يقبلها من باب الأنفة التي يبررها سياق مجتمع أو المنع سداً لذريعة، أو جهلاً بحقيقة تأهيله الذي لا يؤهله لغيرها، وهكذا ستظل البطالة تدور في حلقة مفرغة قوامها "التمني، والعجز"، يضاف إليهما قدر لا يستهان به من المجاملة والمداراة التي ستجعل رقم "280000" غير المؤهلين الآن يرتفع إلى ضعفين أو ثلاثة أو أربعة خلال السنوات القادمة مع توقع استمراره لعقود إن لم يتم وضع نقاط العجز فوق حروف التعليم والتدريب والممانعة بوضوح وصراحة وحزم.
وقبل أن يأتي أحد و"ينشب في حلقي" قائلاً أين الوظائف الدنيا المتاحة لهؤلاء، ألا تقرأ أخبار العشرات الذين تدافعوا على وظيفة "فراش" أو الذين ضبطوا يتسولون وهم حملة ثانوية أو جامعيون؟ أقول: قبل هذه "النشبة" أود أن أصرح أن وزارة العمل مدانة في هذا الأمر مرتين: الأولى لأنها لم تقدم لنا إحصائية معلنة مفصلة موصفة لأعداد وأنواع الوظائف الدنيا المتاحة، ونحن نخمن "حسبة بدو" أنها بالملايين ابتداء من وظيفة "فراش" ومروراً بأسواق الخضار وصوالين الحلاقة والتجميل ومكاتب العقار والرعاة وليس انتهاء بسائقي الليموزين والعائلات والخدم من الجنسين وباعة الملابس الداخلية والخارجية والأحذية أبو كعب عالي وبدون كعب للرجال والنساء والأطفال، إذ كل هذه الوظائف وما يماثلها معروفة ومشاهدة ولا تحتاج بحثاً مضنياً، ولا تأهيلاً عالياً.
أما الثانية فإن الوزارة لم توضح علناً وبصراحة العوائق والحوائل والموانع التي حالت حتى الآن بين هؤلاء الشباب العاطلين من الجنسين وبين هذه الوظائف، والتي حالت بين الوزارة وبين إجبارهم – أقصد الشباب – على العمل فيها، وإجبار جهات التوظيف على قبولهم. وقبل أن "تشق الوزارة ثوبها، وتنشب في حلقي" قائلة: أعلنت، وأوضلت وكررت و.. و. قبل هذه "النشبة الثانية" أود أن أقول للوزارة الموقرة: كل إعلاناتك وتوضيحاتك حول الموانع والعوائق لا تشفي الغليل ففيها من المداورة والمداراة والتعمية أكثر مما فيها من الوضوح، ثم إنني لم أستوعب ماذا يفعل أولادنا وبناتنا بألف ريال شهرياً أو ألفين في أحسن الأحوال، كيف يتزوجون، ويركبون سيارات، ويستخدمون الجوال، ويأكلون ويشربون؟ والآن لكم أن تتصوروا كم "نشبة" ستنشب بعد بضع سنين إن تضاعفت أعداد هؤلاء غير المؤهلين، وكم سيصبح طول محيط الحلقة المفرغة الممتلئة بالتمني والعجز والمجاملة، وأضيفوا "المطرزة بالنشبات"، وبعد أن تتصوروا عدد "النشبات" وطول محيط الحلقة المفرغة، فكروا كيف نحاصر عدد هؤلاء العاطلين غير المؤهلين بحيث لا يزيد. تذكروا وضع النقاط على الحروف الواردة في منتصف هذا المقال، وتذكروا مداورة ومداراة الوزارة حول العوائق ومن لم يعرف الحل، فعليه الاتصال بالصديق "غازي القصيبي". تحذير أنا أقول الصديق، وليس الوزير.
د. المانع: 80% من أطباء الصحة أجانب.. ونعاني من عجز في الكادر الطبي
طالب القطاع الخاص بدعم المنح الدراسية في المجال الطبي
الرياض: يوسف الحمادي
ألمح الدكتور حمد المانع وزير الصحة السعودي إلى عدم رضاه إزاء نقص الكادر الطبي السعودي، مشيراً إلى ان ما نسبته 80 في المائة من أطباء وزارة الصحة هم من خارج السعودية.
وأوضح المانع خلال حفل توزيع المنح الدراسية لطلاب كلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية أمس بالرياض أن وزارته تعاني اشد المعاناة للحصول على طبيب من خارج السعودية وفق معايير معينة، مشيرا إلى أن الطبيب السعودي في الخارج يواجه صعوبة وغربة.
وبين الوزير أن كلية الطب بالصحة تطبق أعلى المعايير الدولية وتعمل وفق أسس علمية صحيحة، لافتا إلى حرصه الشديد على أن تصبح مدينة الملك فهد الطبية إضافة لخدماتها العلاجية أن تكون تعليمية لوجود 1400 سرير في 4 مستشفيات.
وطالب وزير الصحة البنوك المحلية بدعم المنح الدراسية في الطب، معبراً عن أسفة لقصورها الكبير في هذا الجانب، داعياً في الوقت نفسه القطاع الخاص للمشاركة باتخاذ مبادرة «الدوائية» للاستثمار في عقول أبناء الوطن مثالا لهم.
ونفى المانع منح الفرص الدراسية لطلاب أبناء رجال الأعمال بشكل خاص، مؤكدا أن المعيار الوحيد هو التفوق العلمي للطالب سواء كان فقيراً أم غنيا.
وقال الوزير المانع إن الابتعاث للخارج هو من مسؤولية وزارة التعليم العالي والكلام هنا عن كليات الطب الموجودة في وزارة الصحة وهذه الكلية تقوم على أسس متينة منذ إنشائها.
وأشار إلى أن التغلب على هذه المشكلة مسؤولية وزارة أخرى ولكن وزارة الصحة تساهم في بناء كليات طب في مدينة الملك فهد الطبية، مضيفا أن وزارة التعليم العالي قامت ببناء كليات في جميع أنحاء المملكة مما يبعث الأمل في السنوات المقبلة في سد جزء من العجز الذي تعانيه الوزارة.
وعن الدورات التي تساعد المبتعث على التكيف مع الأجواء الدراسية، قال الوزير: «نحن لا نتدخل في مسؤولية الوزارات الأخرى ولا حتى في عملها».
من جهته أكد الدكتور إبراهيم الحقيل عميد كلية الطب أن السعودية على موعد مع تخريج أول دفعة للكلية في غضون السنوات الثلاث المقبلة، مشيرا إلى أن المنح الدراسية التي بادرت بها شركة الدوائية بلغت أكثر من 100 منحة دراسية للطلبة المتفوقين موزعة على 6 سنوات تبدأ هذه السنة.
وأضاف: «تقديم المنح يتم وفق لائحة خاصة تضمن العدالة والشفافية في توزيعها، واختيار المتفوقين يتم من خلال لجنة شكلت لهذا الغرض وتعتمد من قبل مجلس الكلية».
ونوه الحقيل بقرب استكمال مشروع مبنى الكلية وسيتم الانتقال إليه في غضون أسابيع قليلة، كما أشار الى صدور الموافقة السامية على إقامة المؤتمر السعودي الدولي الأول للتعليم الطبي بمشاركة نخبة متميزة من العلماء والخبراء في التعليم الطبي.
|