20-12-2009, 04:20 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,320
معدل تقييم المستوى: 20156387
|
|
فضل عاشوراء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)} [التوبة : 36]
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل : " ......... السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم : ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان " . [ رواه البخاري 2958 ]
وبعد : فإن مواسم الخير كثيرة ، يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية ومن مواسم الخير الإكثار من صيام النافلة في شهر المحرم .
قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم " . [ رواه مسلم 1982 ]
خبر عاشوراء
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء فقال : " ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح ، هذا يوم نجَى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال : فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه" . [ رواه البخاري 1865 ]
فضل عاشوراء
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء ، وهذا الشهر يعنى شهر رمضان" . [رواه البخاري 1867]
ومعنى يتحرى أي : يقصد صومه لتحصيل ثوابه .
وقال صلى الله عليه وسلم : " صيام يوم عاشوراء ، إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" .
[رواه مسلم 1976]
فلا يفوتك أخي المسلم وأنت يا أختاه هذا الفضل العظيم تكفير ذنوب سنة كاملة. فلله الحمد والمنة .
ما معنى عاشوراء – تاسوعاء ؟
قال الإمام النووي في المجموع : عاشوراء وتاسوعاء اسمان ممدودان ، هذا هو المشهور في كتب اللغة . قال أصحابنا : عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم ، وتاسوعاء هو التاسع منه .
وبه قال جمهور العلماء .. وهو ظاهر الأحاديث ومقتضي إطلاق اللفظ ، وهو المعروف عند أهل اللغة .
وهو اسم إسلامي لا يُعرف في الجاهلية " كشاف القناع، صوم المحرم ج2"
ويستحب صيام تاسوعاء مع عاشوراء لما روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء ، وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله ، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع " قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . [رواه مسلم 1916]
فتوى اللجنة الدائمة عن عاشوراء
جاء في سؤال اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن بعض الناس ، في اليوم العاشر من المحرم يوسعون الطعام على أهلهم ، ويبين الخطباء فضائله الدينية والدنيوية ماذا حيثيته ، وهكذا بعض الناس يقولون بالتجارب البركة في المال ؟
فجاء الجواب :
المشروع صيام اليوم العاشر من شهر المحرم مع اليوم التاسع أو الحادي عشر وإذا حث الخطيب أو المدرس الناس على ذلك وبيّن فضله فهو خير ، أما التوسعة على الأهل في الطعام ذلك اليوم يقصد أن ذلك مما شُرع تفضيلاً له فهو بدعة ، وما ورد في فضل التوسعة فيه على الأهل من الأحاديث لم يصح .
" فتاوى اللجنة الدائمة ، جمع وترتيب أحمد الدويش 3/52" نقلا عن رسالة خبر عاشوراء – الشريف عبدالله بن علي الحازمي " .
هذا ما يسر الله جمعه من خير عاشوراء وفضله وفضل شهر الله المحرم نسأل الله أن ينفع به كل من كتبه وقرأه وسمعه ، ونسأله أن يعيننا على الإخلاص في القول والعمل واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان يقبل أعمالنا إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين .
التعديل الأخير تم بواسطة glamour ; 21-12-2009 الساعة 07:42 AM
سبب آخر: تم التعديل.. لمنع اثارة الفتن
|