السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح/مساء الخير للجميع ..
البارح ربعنا مختبين (جاية من الاختباب اللي هو كثرة الدبرة والحركه )ويقال فلان مشتط .مو معناه
انه لاهط شطة ، لا ،يعني انه منزحم من كثر الاشغال . فهمتوا ؟ كان مافهمتوا مشكله ،ماراح اقدر
اكمل موضوعي .اصير كني اللي يشرح لفريق حواري كيف احتساب القول بلعبة الكريكت ، يعني
كنك يابوزيد ماغزيت ، خلونا نخش بموضوعنا ونخلص ، لان يدي تحكني ودي اكتب عن الديربي
اللي صار هاك اليوم ، بس فيه شي اهم ، اللي هو انشغال ربعنا باستقبال السنة الميلاديه الجديدة ،
صرنا بسوالف المهايط أهيط من الاوروبيين انفسهم ، لكن بسوالف العلم والاختراعات ماعندك احد
(ياقدمك ..ياخي ملينا من هالسالفة) ماعلي منكم مليتم والا ما مليتم ، بظل اقولها لين ماتتسنعون
وتصيرون تنافسون اوربا بالعلم (اي هين) ياربي لاتبلانا ، فيه رجال تارك بزارينه ، وتارك شغله
متكركب ، وتارك وراه ألف شغلة وشغلة ، ويتصل على اخوياه واحد واحد : هااا تبون شيء أنا
رايح لباريس ثلاث ايام علشان النيويير ، عساك بالنيو بقس اللي يصكك على جبهتك ياالفاهي،
صار النيو يير ألزم من حق أهلك والزم من الناس اللي تطلبك فلوس وتسفههم وتروح بس عشان
النيويير ، ورحت للنيويير ، خير ياطير ، تطــامر لين الفجر ثمن ترجع للفندق (هذا كان ماانت
مستاجر لك شقه ارخص ) ترجع وراسك كنه سطل مويه مقفل وهو فاضي ، ماغير له صوت وهو
مافيه شي ، تحس ان ودك تدخل اصبعك من عند اذنك عشان تحك مخك ، من كثر ماهو ثقيل وينمّل،
ترمي جثتك على السرير ولاتصحى غير العصـر ، واليوم اللي بعده مثل اللي قبله ، ولارجعت
ترجع كنك ماشي في عزاء ،مكشر ونفسك شينة ، لاجايب هدية للحرمه ولا للبزارين ،مابين عيونك
غير دوام بكرة وثقالة دمه ، خلوا النيو يير الله يقلعه وش تبون به !.
انتهى .،
فتوى للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
سُئل فضيلته :
عن حُكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟
وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟
فأجاب - رحمه الله - :
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن
القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به
فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد
ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل
ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ونحوه . وكثير ممن لا
قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبد بمعصية أو بدعة أو كُفْرٍ فقد
تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً
لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن
يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما
قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) .
وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم
بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله
تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به
محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ
مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من
مشاركتهم فيها .
وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ،
أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه
وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط
المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم
عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه -
رحمه الله - .
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛
لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم .
إنه قويٌّ عزيز .
============
انتهى كلامه - رحمه الله وموتى المسلمين– وأسكنهم فسيح جنّاته .
من بريــدي