لمساعدة طلابها على إيجاد وظائف بعد التخرج
جامعة الملك فهد توقع مع أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط


أبرمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أخيرا اتفاقية تعاون مع موقع http://www.bayt.com أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بغرض مساعدة طلاب الجامعة على الحصول على فرص العمل المناسبة بعد التخرج.
وتقضي الاتفاقية أن يقوم الموقع بإنشاء قسم خاص للوظائف على موقع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على الإنترنت، لتزويد الطلاب، وحديثي التخرج بأحدث الوسائل والأدوات المتطورة لمساعدتهم على عملية البحث عن الوظائف المناسبة، كما ستتمكن الجامعة بموجب الاتفاقية من الإعلان عن برامج الدورات القصيرة التي ينظمها برنامج التعليم المستمر الذي تشرف عليه عمادة الخدمات التعليمية في الجامعة على الموقع ذاته.
وأوضح الدكتور خالد السلطان مدير الجامعة، أن هذه الاتفاقية ستمكن الطلاب من الاستفادة من مجموعة فريدة من الموارد للتعرف إلى أفضل الشركات والوظائف المتاحة في السعودية ودول المنطقة بطريقة سهلة وسريعة وأكثر فعالية،كما سيوفر الموقع للطلاب المزيد من الثقة عند بدء عملية البحث عن الوظائف والأعمال المناسبة.
وقال ربيع عطايا الرئيس التنفيذي لموقع http://www.bayt.com "تعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن واحدة من مؤسسات التعليم العالي المرموقة في السعودية، ما يعد ميزة كبيرة لنا أن نقوم بتوفير الدعم اللازم لطلاب وخريجي هذه الجامعة، إذ ستسهم هذه الاتفاقية في تعزيز المزايا العديدة للتوظيف عبر الإنترنت، وتشجيع الباحثين عن وظائف في السعودية على استخدام الإنترنت لتحقيق هذا الهدف"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قناة التوظيف ستقوم بإعطاء طلاب الجامعة أكبر كم من خيارات الوظائف للاختيار، من بينها مقارنة بأي وسيلة أخرى، وذلك من خلال آلاف الوظائف الحالية التي يتم تسجيلها يومياً على الموقع ،إلى جانب تسجيل أكثرمن 8185 شركة وصاحب عمل في السعودية وحدها ،ممن يقومون بالتوظيف مباشرة عبر هذا الموقع.
وذكر عطايا أن الطلاب سيتمكنون من خلال بوابة الوظائف على موقع الجامعة من الدخول إلى أكبر شبكة للوظائف في المنطقة واستخدام الخدمات الإلكترونية لكتابة السير الذاتية الناجحة، وطلبات التقدم للوظائف، والاستعداد للمقابلات الشخصية، كما يتم تنشيط أدوات البحث الآلية للبحث عن الوظائف في أثناء عدم اتصالهم بالشبكة وستقوم خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بالوظائف "hot jobs" بتنبيههم إلى الفرص الجديدة.