فـ أحببت أنقل لكم قصيدته . التي حازت على الاعجاب ..
فـ قصتها التي اخذتها .. لم تكن كـ أدراجها بالمسلسل
وهي ان هياء كانت تسكن في " روشن " والروشن هو الغرفه التي بأعلى البيت
وكانت لها خادمه ومشّاطه تزورها لـ العناية بهاُ وتمشيط شعرهاً ..
فعلم محسن الهزاني بـ جمالها فـ قرر ان يصعد إليهاُ
ووجد محسن ان الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء تحت ساًقيه في بئـر قريبه .."
ولم يجد طريقه غير النزول الى البـئر وصار متعلق بحبال الغروب التي تسحبها السواني حتى دخل الى القصر ..
وجلس بـ القصر ثلاث ايام ولم أحد يعلم بـ وجوده .."
وفي يوم من الايام سمع محسن . المشاطه وهي تُمشط هيا وتنشد قاًئلـه .."
.
.
أصفـر على أصفـر ليت محسـن يـشوفـه .."
توّه على حد الغرض مابعد لمس .."
.
.
وعندماً سمعها محسن خرج وقـال .."
.
.
أربع ليالي مرقدي وسـط جـوفـه .."
البارحه واليوم وامس وقبل أمس .."
.
.
وهرب محسن وكان رفاقه أفتقدوه .."
ولما عاد إليهم بعد فترة . ارادو ان يعرفو سبب غياًبـه .. ولم يجيبهم ..
وكان أحدهم ذكياً ..
لمح بـرق .." وقال هذا البـرق يشبـه مبسم هـيـاء .!!
فـ أنشـد محسن قصيدته المُشـهورة .."
.
.
قـالوا كـذا مـبسم هـيا قلت لا لا
بـين الـبروق وبـين مبسم هيا فرق
ويالله بــنـوٍ مـدلـهم الـخـيالا
طـافح ربـابه مثل شرد المها الزرق
لا جـا عـلى الـبكرين بـنا الحلالا
ولاعـاد لا يفصل رعدها عن البرق
يـسقي غـروسٍ عـقب ماهي همالا
وحـط الحريق ديار الاجواد له طرق
يـسـقي نـعامٍ ثـم يـملا الـهيالا
ويـصبح حـمامه ساجعٍ يلعب الورق
جـريت انـا صوت الهوى باحتمالا
في وسـط بـستانٍ سقاه اربعٍ فرق