12-06-2007, 07:07 AM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 1,049
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
1300 فرصة عمل للشباب السعودي
1300 فرصة عمل للشباب السعودي في المراحل التأسيسية لـ" كيان السعودية"
13/04/1428هـ
أكد المهندس مطلق بن حمد المريشد نائب الرئيس للمالية في "سابك"، رئيس مجلس إدارة شركة "كيان السعودية" للبتروكيماويات؛ أن "كيان السعودية" تمثل إضافة جديدة للصناعات البتروكيماوية السعودية، ومن شأنها أن تحدث نقلة نوعية في القدرة الإنتاجية للمملكة من مختلف المنتجات البتروكيماوية التي تحتاج إليها السوق العالمية، مما يزيد بالتالي من القدرة التنافسية لـ "سابك" في الأسواق العالمية، التي تشهد معدلات متزايدة من الطلب على تلك المنتجات التي باتت تقف اليوم على رأس الصناعات الاستراتيجية. ولفت المريشد في حوار خاص مع "الاقتصادية" يأتي متواكباً مع انطلاقة اكتتاب "كيان السعودية" وطرح 45 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام؛ إلى أن الشركة الجديدة، التي تمتلك فيها "سابك" حق الإدارة والتسويق تتمتع بالعديد من المزايا التنافسية، التي من شأنها أن تعزز من توقعات نجاحها وتبوئها مكانة متقدمة، ضمن قطاع البتروكيماويات.
وأعرب المريشد عن ثقته بأن يسجل اكتتاب "كيان السعودية" نقلة نوعية في السوق السعودية نظراً للثقة الكبيرة في الشركة الأم "سابك"، التي تمثل حجر الزاوية لهذا المشروع، ولضخامته إذ إنه يعتبر أكبر اكتتاب تشهده المملكة من حيث قيمة الأسهم المطروحة البالغة 45 في المائة من إجمالي رأسمال الشركة البالغ 15 مليار ريال، كاشفاً أن العمليات الهندسية والإنشائية للمشروع بدأت بالفعل في الوقت الذي يتوقع أن يبدأ فيه التشغيل الإنتاجي للشركة خلال الربع الثالث من عام 2010م.
وفيما يلي نص الحوار:
نبارك لكم بداية انطلاقة اكتتاب "كيان السعودية"، الذي بدأ مطلع الأسبوع الحالي ولمدة عشرة أيام. وأود أن أتعرف على الأسباب التي دعت "سابك" بكيانها العملاق ورؤيتها العميقة إلى تبني هذا المشروع، وإطلاقه تحت مظلتها على اعتبارها المساهم الرئيس فيه وبنسبة 35 في المائة ؟
الصناعات البتروكيماوية بدأت تتخذ اليوم موقعاً متقدماً من حيث أكثر الصناعات الاستراتيجية على المستوى العالمي نمواً، وتحديداً بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي الذي تشهد فيه هذه الصناعات تسارعاً ونمواً لافتاً، لا سيما مع الخطوات التي تتخذها بعض الشركات العالمية وبشكل رئيس في الأمريكية منها والأوروبية لخفض إنتاجها لبعض المواد البتروكيماوية بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجها، وما يرتبط بها من مستلزمات تصديرية. وعلى الجانب الآخر وتحديداً بالنسبة لدول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية فإن الصورة تبدو مغايرةً تماماً، إذ إن الميزات التنافسية الخاصة بتكلفة المواد الأولية تعد داعماً رئيساً لنمو هذا القطاع، ولتدشين المزيد من المصانع العملاقة التي من شأنها سد العجز في السوق العالمية الذي خلّفته الشركات الأوروبية والأمريكية، ومقابلة الطلب العالمي المتزايد على المنتجات البتروكيماوية، وبالتالي تعزيز حصة المملكة السوقية على المستوى العالمي، مع الإشارة بالطبع إلى السمعة العالية التي تتمتع بها منتجات "سابك" في الأسواق العالمية، والسجل الحافل الذي تمتلكه في هذا الجانب والذي من شأنه بالتالي أن يسهم في دعم فرصة الشركات الجديدة في حجز مواقع متقدمة لها في الأسواق العالمية.
في ظل رؤيتكم الاستراتيجية في "سابك" ما الذي تسعون إلى تحقيقه من خلال مساهمتكم في "كيان السعودية"؟
مشروع "كيان السعودية" يمثل في واقع الأمر صرحا صناعيا عملاقا، ونتاجا لشراكة استراتيجية بين "سابك" ومجموعة من الجهات والأفراد الذين يدركون تماماً الجدوى الاستثمارية للمشروع، ومدى ملاءمته للاحتياجات العالمية الحالية والمستقبلية. وبالتالي فإن "سابك" تتطلع من خلال هذا المشروع إلى تعزيز القدرة الإنتاجية والتنافسية للصناعات البتروكيماوية الوطنية في الأسواق العالمية، وفي الوقت نفسه دعم حصة "سابك" من إجمالي الإنتاج العالمي للصناعات البتروكيماوية، الذي تحتل فيه "سابك" موقعاً متقدماً، إذ إن المتحصلات المترتبة على عملية الاكتتاب تستهدف تمويل جزء من تكاليف تطوير وإنشاء وتشغيل مجمع متكامل للصناعات البتروكيماوية عالمي المستوى، ومن المتوقع أن ينتج 1.350 ألف طن متري من الإثيلين سنوياً، وما مجموعه 2.584 ألف طن متري سنوياً من المنتجات النهائية، التي سيتم تسويقها حصرياً من خلال "سابك"، وبالتالي فإن هذا المشروع سيسهم وبلا شك في تعزيز مكانة "سابك" في السوق العالمية كمورد رئيس للمنتجات البتروكيماوية.
ما الذي يمكن أن تضيفه "سابك" على اعتبارها تتمتع بحق الإدارة والتسويق بالنسبة لـ "كيان السعودية" خاصة على المستوى العالمي؟
خبرة "سابك" المتراكمة وقدرتها المتفوقة في إدارة وتطوير المشاريع البتروكيماوية، ومركزها العالمي المرموق في أسواق المنتجات الأساسية كمورد محوري في هذه الأسواق تقف على رأس المزايا التنافسية التي تتمتع بها "كيان السعودية"، إذ إن سجل "سابك" حافل في إدارة مشاريع الصناعات البتروكيماوية المجدية، ومن جانب فإنه يمكن استثمار العلاقة المتينة التي تقيمها "سابك" مع موردي المعدّات ومزودي تقنيات الإنتاج والمقاولين في سبيل تطوير مجمع البتروكيماويات المتكامل الخاص بـ "كيان السعودية"، الذي يعدّ واحداً من أكبر المجمعات المتخصصة في العالم. ومن جانب آخر فإنه يمكن لـ "سابك" تزويد الشركة بالمساندة التشغيلية والتسويقية والخبرة الفنية والموارد الإدارية اللازمة لتطوير المشروع وتشغيله وإدارته، ولا بد هنا الأخذ بعين الاعتبار السمعة الرفيعة التي تتمتع بها "سابك" ومكانتها الرائدة عالمياً، التي ستمكّنها من تسويق المنتجات النهائية للشركة بصفة حصرية في الأسواق العالمية، منطلقة في ذلك من تفهمها لاحتياجات العملاء، ودورها الأساسي في الأسواق العالمية على اعتبارها تمثل ثاني أكبر منتج لجلايكول الإثيلين الأحادي، ورابع أكبر منتج للبولي إثيلين العالي الكثافة، وسادس أكبر منتج للبولي بروبيلين، وسادس أكبر منتج للبولي إثيلين منخفض الكثافة. وبالتالي فإن القاعدة التسويقية العالمية لـ "سابك" ستمكّنها من تسويق منتجات الشركة بفاعلية للعملاء، مستثمرة القاعدة التسويقية العريضة التي تتمتع بها "سابك" في أكثر من 100 بلد في العالم، ومكاتب مبيعاتها المنتشرة في أكثر من 20 بلداً، فضلاً عن مراكز التوزيع والتخزين التابعة للشركة في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، وهي محفزات تسويقية من شأنها أن تضع "كيان السعودية ضمن قائمة "الكبار" في صناعة البتروكيماويات عالمياً.
هل يبدو قطاع البتروكيماويات محفزاً من الناحية الاستثمارية إلى الحد الذي يدعو "سابك" إلى تبني إقامة ثاني شركة لها في هذا المجال في أقل من عامين بالنظر إلى "ينساب"؟
حاجة الأسواق العالمية إلى المنتجات البتروكيماوية، كما ذكرت سابقاً تزداد بوتيرة تصاعدية لافتة، إذ إن هذه المنتجات خاصة المطوّرة منها بدأت بالدخول في جميع أشكال المستلزمات التي من حولنا، وجميع الدراسات والمؤشرات تؤكد أن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من الشركات المنتجة لهذه المواد خاصة مع تقلّص الإمدادات الواردة من أوروبا لأسباب تتعلق بارتفاع التكاليف التشغيلية مقارنة بالمنتجين في منطقة الخليج العربي وتحديداً المملكة. يأتي هذا متواكباً مع الحاجة المتزايدة للأسواق العالمية، لاسيما الصين وآسيا عموماً ونمو الطلب على هذه المنتجات، الأمر الذي يشير إلى أن نمو الطلب العام قد يفوق حجم الاستثمارات الجديدة لتوسيع الطاقة الإنتاجية، وهذا يعني اتساع الفرص التجارية بالنسبة للشركات الناشئة التي تتمتع بقدرات تنافسية عالية مثل "كيان السعودية"، والتي من شأنها أن تستحوذ على حصة كبيرة كمورد للأسواق العالمية. على الصعيد ذاته فإن "سابك" يدفعها موقعها الريادي كلاعب أساسي في الأسواق العالمية إلى استثمار الفرص المواتية لتعزيز مكانتها والدفع بها إلى القمة، من خلال الاستثمار في مشاريع جديدة لرفع طاقتها الإنتاجية وبالتالي زيادة حصتها في السوق العالمية، خاصة وأن السوق المحلية تتمتع بسلسلة من المحفزات التي تحافظ على مكانة المملكة كوجهة رئيسة للاستثمارات في قطاع البتروكيماويات، التي من أبرزها الأسعار التنافسية للغاز الطبيعي، والبنية التحتية القوية لهذه الصناعات، يضاف إلى ذلك أن أسعار البيع للمنتجات البتروكيماوية المصدرة إلى الأسواق العالمية من المملكة يتم تحديدها اعتماداً على سعر البيع العالمي لمثل تلك المنتجات في السوق المعنية، وليس على أسعار سعر التكلفة الأمر الذي يشكل هامشاً ربحياً إضافياً بالنسبة للمملكة. كل تلك العوامل مجتمعة تمثل في حقيقة الأمر دعائم رئيسة لمستقبل واعد لقطاع الصناعات البتروكيماوية في المملكة.
أشرتم إلى أن "سابك" على اعتبارها تمتلك اليد الطولى في "كيان السعودية" ستعتبر بمثابة حجز الزاوية لهذا المشروع. فهل لنا أن نطّلع على أبرز المحاور التي يمكن لـ "كيان السعودية" استثمارها من خلال ارتباطها المباشر بـ "سابك"؟
بعيداً عن القاعدة التسويقية العالمية التي تتمتع بها "سابك" والخبرة الإدارية الواسعة، وشبكة العلاقات مع الأسواق العالمية التي استطاعت "سابك" تكوينها خلال مسيرتها التي تم التطرق إليه سابقاً فإن هناك سلسلة من المزايا التنافسية لمشروع "كيان السعودية"، التي تقف وراءها "سابك" بشكل مباشر أو غير مباشر على اعتبارها "راعيا أساسيا" لهذا المشروع، ومن ضمنها النشاط البحثي المتطور لـ "سابك"، الذي يوفره مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير في الرياض، ويقوم عليه نخبة من العلماء والمهندسين وأصحاب المؤهلات، فضلاً عن المراكز البحثية المتطورة الأخرى لـ "سابك" سواء في المملكة أو خارجها، التي تمثل مراكز مساندة أساسية لوضع استراتيجيات العمل وتطوير الأداء. أضف إلى ذلك أن الشركة الجديدة ستستخدم أحدث تقنيات الإنتاج في سبيل تقديم منتجات تتمتع بالجودة العالية، التي تميزت بها منتجات "سابك" واستطاعت من خلالها كسب ثقة العملاء، وهذه التقنيات ستقوم "سابك" بإدخالها إلى "كيان السعودية" بعد أن أثبتت جدارتها وكفاءتها، كما ستقوم "سابك" بإدخال تقنيات الإنتاج الخاصة بالبولي بروبيلين والبولي إثيلين منخفض الكثافة، والكيومين، والبولي كربونات وغيرها من المنتجات، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدخال هذه التقنيات إلى المملكة.
أضف إلى ذلك الموقع المتميز للمشروع، الذي يقام على مساحة 2.26 مليون متر مربع في منطقة الجبيل الصناعية الأساسية، الذي سيمكن الاستفادة من مرافق البنية التحتية المتطورة في الجبيل، إلى جانب وجود ميناءين بالقرب من المشروع، هما ميناء الملك فهد الصناعي في مدينة الجبيل، وميناء الملك عبد العزيز في مدينة الدمام، وهي عناصر أساسية لنجاح المشروع وتذليل العقبات أمام تنفيذ خططه. إلى جانب كل ما ذكر فإن "كيان السعودية" تمتلك مجمعا متكاملا للبتروكيماويات، الذي من المؤمل أن يمكّن الشركة من إنشاء واحدة من أولى وحدات إنتاج الأوليفينات المتكاملة مع وحدات مشتقات الأوليفينات والأمينات في المملكة. وانطلاقاً من كونه مجمعاً متكاملاً للبتروكيماويات فإن ذلك سيمهد للشركة أن تكون السوق الخاصة بمنتجاتها أقل تأثراً بالطبيعة الدورية لصناعة البتروكيماويات بالمقارنة بوحدات الإنتاج غير المتكاملة وبالتالي فإن ذلك سيسهم في الحفاظ على معدلات التشغيل والأداء المالي.
إذا كانت "كيان السعودية" ستستثمر الخبرة العريقة لـ "سابك" وآليات العمل المتقدمة، والقدرة التسويقية المتفوقة عالمياً من خلال ارتباطها العضوي بـ "سابك"، فماذا يمكن أن يعود على الأخيرة من رعايتها "كيان السعودية"؟
بطبيعة الحال فإن "سابك" كغيرها من الشركات تسعى إلى النمو واغتنام الفرص المجدية التي تمكّنها من توسيع نطاق أعمالها وحصصها في السوق العالمية، وهذا ينطلق من ضمن استراتيجية التوسع الخاصة بالشركة، فدعم مخرجات "سابك" الإنتاجية بمخرجات شركات تابعة سيمكّن "سابك" من تعزيز مكانتها الرائدة في السوق العالمية، خاصة وكما ذكرت سابقاً مع الدور المتناقص للشركات الأوروبية والأمريكية في هذا القطاع، الذي يواجهه نمو في الطلب العالمي، خاصة من الأسواق الصينية.
أعلنتم أخيراً عن إبرام سلسلة الاتفاقيات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية والتأسيسية لـ "كيان السعودية"، أين وصلتم في هذا الجانب؟ ومتى تتوقعون إطلاق عجلة الإنتاج؟
عملية البدء بوضع اللبنات الأساسية لمشروع "كيان السعودية" بدأت منذ فترة ليست بالقريبة، والجهود مستمرة ومتواصلة في سبيل الانتهاء من المراحل الإنشائية والتأسيسية كافة وفقاً للجدول الزمني المحدد لنتمكن ـ بعون الله ـ من البدء في المرحلة التشغيلية في الربع الثالث من عام 2010، وفي هذا السياق تم خلال الربع الأخير من 2006 إرساء عقد الهندسة الخاص بوحدة إنتاج الأوليفينات على شركة كيلونج براون وروبرت (كي بي آر) حيث من المزمع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه الوحدة نحو 1.350 مليون طن متري من الإثيلين سنوياً. كما تم إبرام اتفاق نوايا مع شركة "فلور" التي تعد واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال الأعمال الهندسية والتوريد والإنشاء وأعمال الصيانة، لإنشاء المرافق والمواقع الخارجية للشركة. إلى جانب الانتهاء من الاتفاقيات الخاصة مع الشركة السعودية للكهرباء لإمدادات الكهرباء.
وفيما يخص اتفاقيات إنشاء وحدات الإنتاج تم توقيع اتفاقيات مع شركة سي تي سي آي في كانون الثاني (يناير) من 2007، بهدف تنفيذ أعمال الهندسة الخاصة بوحدة أكسيد الإثيلين وجلايكول الإثيلين، كما تم توقيع خطابات نوايا مع عدد من كبرى الشركات العالمية كشركة تكنيكاس ريونيداس لأعمال الهندسة الخاصة بوحدة "الفينوليك"، وشركة "سايمون كيرف" لوحدة البولي إثيلين منخفض الكثافة، وشركة سامسونج لوحدة البولي بروبيلين، وشركة "داليم" لوحدة البولي كربونات، كما تم الانتهاء من تقديم العروض الخاصة بوحدتي البولي إثيلين عالي الكثافة، ووحدة الأمينات. ونتوقع بعون الله أن يتم خلال عام 2007م الانتهاء من كافة عقود المعدات والأشغال الهندسية.
هل لنا أن نتعرف على مظلة المنتجات التي ستتولى "الشركة الجديدة" إنتاجها؟
ستتولى "كيان السعودية" وعبر وحداتها الإنتاجية إنتاج مشتقات الأوليفينات والتي تشمل الإثيلين بطاقة إنتاجية تبلغ 1,350 ألف طن متري سنوياً، والبروبيلين بطاقة 630 ألف طن متري سنوياً، والبنزين بطاقة 110 آلاف طن سنوياً، و350 ألف طن من البولي بروبيلين، و400 ألف طن من البولي إثيلين عالي الكثافة، و300 ألف طن من البولي إثيلين منخفض الكثافة، إضافة إلى 550 ألف طن من أكسيد الإثيلين، و537 ألف طن من جلايكول الإثيلين، و100 ألف أمينات الإيثانول، و285 ألف طن من الكيومين، و216 ألف طن من الفينول، و133 ألف طن من الأسيتون، و260 ألف طن من البولي كربونات، و240 ألف طن من البسفينول، و102 ألف طن من أمينات الاثيل، و50 ألف طن من فورماميد الإثيل الثنائي، و20 ألف طن من كولين الكلوريد، و40 ألف طن من ايثوكسيليت.
ماذا عن الكوادر البشرية لهذا المشروع العملاق. أين وصلتم في هذا الصدد، وماذا عن الفرص الوظيفية بالنسبة للشباب السعودي التي يمكن أن توفرها "كيان السعودية"؟
سجل "سابك" على صعيد تهيئة الفرص الوظيفية للشباب السعودي سجل حافل بالإنجازات، وينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة الداعية إلى توفير فرص العمل الملائمة لأبنائنا، لا سيما في هذا القطاع الحيوي الذي قطعت فيه المملكة شوطاً طويلاً، وتمتلك فيه من الخبرات والكوادر البشرية المؤهلة الشيء الكثير، وما كانت "سابك" أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا الجهود المضنية التي بذلها ويبذلها العاملون فيها في سبيل دوام ازدهار هذا الصرح العملاق. وبالنسبة لمشروع "كيان السعودية" فإن من ضمن التطلعات الرئيسة لهذا المشروع توفير الفرص الوظيفية لأبنائنا، عبر استقطابهم وتأهيلهم على نحو يمكنهم من تحمل المسؤولية بكفاءة واقتدار، حيث سيوفر هذا المشروع نحو 1355 فرصة عمل تتوزع على الأقسام الفنية والإدارية، خلال عامي 2007 و2008م فقط.
أنتقل هنا بالسؤال عن اكتتاب "كيان السعودية"، الذي نقف اليوم على أعتابه، وبداية أسأل ما الجهات المؤسسة في "كيان السعودية"، وماذا عن حجم الحصص الموزعة بين هذه الجهات؟
رأسمال "كيان السعودية" يبلغ 15 مليار ريال، موزع على 1.500 مليون سهم، احتفظ المؤسسون للشركة بنسبة 55 في المائة من إجمالي أسهمها حيث احتفظت "سابك" بنسبة 35 في المائة من إجمالي الأسهم، واحتفظت شركة "كيان للبتروكيماويات" بنسبة 20 في المائة من أسهمها، في حين تم تخصيص 45 في المائة من إجمالي الأسهم لطرحها في اكتتاب عام يعد الأضخم في تاريخ السوق السعودية، حيث سيتم طرح 675 مليون سهم، بقيمة اسمية تبلغ عشرة ريالات للسهم الواحد.
ما توقعاتكم حيال حجم الإقبال على هذا الاكتتاب، الذي يعد أضخم اكتتاب تشهده السوق السعودية، وهل تتوقعون أن يسجل رقماً قياسياً جديداً من حيث عدد المكتتبين قياساً باكتتاب "ينساب"، الذي شهد مشاركة أكثر من نصف عدد المواطنين في السعودية؟
أولاً حرص "سابك" على طرح المزيد من الفرص الاستثمارية أمام المواطنين لإشراكهم في التنمية الصناعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، يأتي انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة بضرورة مساهمة منشآت الأعمال في المملكة بإتاحة الفرص أمام المواطنين لتنمية مدخراتهم عبر مشاريع تتمتع بالجاذبية الاستثمارية ومن ضمنها "كيان السعودية". ومن جهتنا نرى أن الشركة الجديدة تمتلك من مقومات النجاح ومن المزايا التنافسية الشيء الكثير والتي تمثل نقاط جذبٍ للمواطنين لضخ استثماراتهم في هذا المشروع الحيوي، ونحن نتوقع أن يشهد الإقبال على "كيان السعودية" معدلات غير مسبوقة، لاسيما وأن الدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا الشأن، ومؤشرات السوق تعكس هذا الاتجاه.
هل يمكن النظر إلى هذا الاكتتاب على اعتباره فرصة لإعادة إحياء الزخم الذي رافق اكتتاب "ينساب" وتجديداً لثقة المواطنين بسوق الأسهم، لاسيما وأنه يأتي بعد مرحلة من الهدوء النسبي الذي شهدته السوق السعودية على صعيد النشاط الاستثماري للمواطنين في السوق نظراً للتقلبات الحادة التي مرت بها؟
قوة الشركة والثقة بالجهة الداعمة، وبالتوقعات المستقبلية لنشاطها، كل تلك تمثل دعائم أساسية لنجاح الاكتتاب، أضف إلى ذلك أن السوق السعودية ولله الحمد، تتمتع بسيولة عالية، وتعطش من قبل المواطنين للاستثمار وتنمية مدخراتهم في مشاريع حيوية وذات مردود إيجابي، هذا بطبيعة الحال إذ ما أخذنا في الاعتبار المزايا التنافسية والمقومات الأساسية التي تقف وراء نجاح هذا المشروع، فضلاً عن رعاية "سابك" له بما تتمتع به من سجل حافل، وإنجازات مضيئة، وسمعة رفيعة، وبالتالي فإن كل ذلك يدعونا إلى التنبؤ بأن هذا الاكتتاب سيشهد إقبالاً واهتماماً بالغاً من قبل المواطنين.
وماذا عن الحد الأدنى والأعلى للاشتراك في الاكتتاب، وماذا عن التخصيص ورد الفائض؟
الحد الأدنى للاكتتاب سيكون 50 سهماً بقيمة إجمالية 500 ريال، في حين حدد الحد الأعلى للاكتتاب بـ 20 مليون سهم، بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون ريال، دون ضمان للحد الأدنى للتخصيص، حيث سيتم تخصيص ما يتبقى من أسهم الاكتتاب إن وجدت، حسبما تقرره هيئة السوق المالية، وإذا ما تجاوز عدد المكتتبين 13.500.000 مكتتب فإن الشركة لا تضمن الحد الأدنى للتخصيص وسيتم التخصيص بالتساوي على عدد المكتتبين، وفق آلية عادلة، وبالنسبة لمسألة رد الفائض فستكون بعون الله في موعد أقصاه يوم السبت الموافق 13/5/2007م.
هذه هي المرّة الثانية التي تختارون فيها "سامبا" مديراً للاكتتاب ومستشاراً مالياً بعد تجربتكم معه في اكتتاب "ينساب" الذي حصلتم فيه على جائزة أفضل عملية اكتتاب في ذلك العام. هل لنا أن نتعرف على الأسباب التي دعتكم لتجديد الثقة بـ "سامبا" لقيادة اكتتاب "كيان السعودية"؟
كما ذكرت هذا المشروع ليس المشروع الأول الذي نتعاون فيه مع "سامبا" في هذا المجال، وأعتقد أن النجاح الكبير الذي حققناه سوياً خلال اكتتاب "ينساب" والآلية التي تم من خلالها تنفيذ العملية بمرونة وشفافية تقف وراء ثقة "سابك" المتجددة في "سامبا" والذي يعد من الجهات الرائدة في هذا الجانب، واستطاع من خلال مسيرته أن يثبت قدراً كبيراً من الكفاءة في الأداء، وفي قيادة كبرى الاكتتابات التي شهدتها المملكة، مما يجعلنا على ثقة تامة بأن اختياره هو في محلّه، وأنه جدير بتلك الثقة، ونحن سعداء بتجدد ذلك التعاون.
متى تتوقعون أن يتم إدراج أسهم "كيان السعودية" في سوق الأسهم وتداولها؟
كما تعلم فإن "كيان السعودية" هي من الشركات الناشئة حديثاً وبالتالي لم تكن مدرجة سابقاً في سوق الأسهم، وعليه فإن عملية إدراجها ستتم بعد الانتهاء من عملية الاكتتاب بوقت قريب، وفي ضوء الانتهاء من الحصول على التراخيص اللازمة للتأسيس، على أن يتم الإعلان عن موعد إدراجها من خلال الصحف ووسائل الإعلام.
|