21-01-2010, 06:20 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8,078
معدل تقييم المستوى: 21474884
|
|
فلسفهــ حرة
صباحكم طاعة متجددة للرحمن
..
||
عندما لا نتحكم بعواطفنا , نثور لأتفه الأمور والأسباب , ونستنكر [ بأصوات عالية ]
ونغضب إن رأينا ما لايعجبنا , ونظن بأن ما نيده هو فقط ما يمكن أن يحصل ..
وما نريده من الآخرين وإن اختلف م آرائهم , وتصوراتهم ..
لا يحق للآخرين رفضه !
بأي حال من الأحوال !!
<~ ذلكـ قمة الغباء ..
..
عندما نعمل ونعمل , ولا نعطي أنفسنا حقها من [الراحة والتأمل ]
وكأنها لاشيء !!
نرهق أجسادنا بالعمل , ونرهق عقولنا بالتفكير والبحث
ونرهق ألسنتنا بالحديث ..
وربما مرت أشهر وجلسنا مع الكثير ..
ولكن نسينا أن نجلس مع الذي يحتاج الجلوس والحديث معك والشكوى [ منك وإليك ]
والذي هو قلبك أنت ..
<~ ذلك قمة الغباء ..
..
عندما نعيش أحلاماً[ كبيرة ]
ونذوب في أحشائها , فنصل بالذوبان إلى قاع الثرى ونظل فيه ..
فأصبحنا مساكين ,,
لم ؟
ليس لإننا حلمنا ,, بل لإننا حلمنا وتظل الأحلام هي الأحلام ..
فبدلاً من العمل على تحقيقها نكتفي بالغرق في الأحلام ..
<~ ذلكـ قمة الغباء ..
..
عندما نحب ونعشق ونهيم في [ ذواتهم ]
نبني الآمال سوياً نعد ونتعهد بالأخلاص والوفاء....
نبني قصراً نظنه حصناً منيعاً يحمي بأسوارهـ قلوبنا الحساسة من الإنكسار أو الإعوجاج...
نعد ،ونعد ،،ونعد...
ويكن كل ذلك مجرد كلمات،وأوهام ،،
وبعد إن يأتي وقت إثبات جدية هذا الحب...
تتهاوى الأحلام وتتساقط صرعى على أرضية التـسلية والخداع
ويكون كل ذلك ..
<~ قمة في الغباء
..
عندما يُفتتح الحوار كـ / حوار وينتهي كـ/ جدال..
فنضطر على طوي الصفحة حتى تنتهي مسابقة [فرد العضلات] بين المتحاورين...
يجلسون على طاولة الحوار التي جمعتهم على رباط الصداقة ،والحب ،والأخوة....
وتنتهي المسألة بتكسير أكواب الماء الزجاجية الملوثة، ورش حبر الامراعاة على أطراف المتحاورين...
فينتهي الحوار من وسط زوبعة إختلافات لم نكن نظن بإنتهائها، ومن داخل حجرة جمعتهم على الحب والأخوة..
خرجوا منها بخسائر كبيرة في الممتلكات وقبل ذلك في نقاء وصفاء القلوب....
دخلوا كأخوة وخرجوا.. كـ/ أعداء...!!
<~ قمة في الغباء
..
عندما نُخطئ في حق أحدهم ،،ويُخطئون هم في حقنا....
نغضب منهم ويغضبون منّا....
نؤذي بعضنا البعض بالتعليقات اللاذعة ونتراشق بكلماتنا كالحجارة.
وتُحدث في قلوبنا من الألم ماهو [كالحجارة] أو أشد قسوة.!!.
وبدلاً من أن نخرج بالرضا ،،نعود أدراجنا بالسخط واللعنة .....
ليس لأن أحدنا مصيب وليس أيضاً لأنه أحدنا مخطئ....
ولكن....
لأن كلا الطرفين متمسكاً في موقفه مصيباً كان أو لم يكن.!
ويتمزق رباط المحبة بسكين التمرد والعناد واللامبالاة...
وندخل في دوامة السب والشتم ، ويبحثان بالتالي عن الثأر،،، [والثأر]..!!
ويغيب عن ذهننا أنه
عندما يتزوج الغضب من الثأر ،لاينجبان سوى [الشرارة] !!
وماذلكـ إلا....
<~ قمة في الغباء
..
عندما نلتهم وجبة دسمة وبأعداد هائلة من الكتب،ونحلي أخيراً على الصحف ،وبعض الكُتيبات والمطويات...
نحفظ ببراعة ماقرأناهـ من الأسطر والجُمل وربما حفظنا عدد الصفحة أو حتى تلك الجملة كما جاءت في الكتاب أو الصحيفة وأين وضعت الفاصلة،وكيف جاءت النقطة...
وإن تعجبنا من معلومة نقلناها بوضوح لمن حولنا...
نقرأ في الحب ،ونقرأ في الدين،ونقرأ في التعامل والحوار، ونقرأ في إدارة الذات ونقرأ ونقرأ ونقرأ....
وإن جاء [التطبيق] تبخر كل ماقرأناه...
وأكتشفنا أننا [بارعين] في القراءة وحفظ المعلومات ..
[وفاشلين ] في العمل بما جاء بها من معلومات..
مافائدة ذلك؟ لماذا قرأنا إذاً؟...
إن كنّا قرأنا للثقافة فالثقافة هي الممارسة ...
وإن كنّا نقرأ فقط لكي نقرأ..
فذلك وبكل اسف هو ..
<~ قمة في الغباء
||
منقول
دمتم بحفظ الله ورعايته
التعديل الأخير تم بواسطة magic ; 21-01-2010 الساعة 06:28 AM
|