![قديم](tl4s-btalah2020/statusicon/post_old.gif)
28-01-2010, 01:27 PM
|
عضو نشيط![](images/2stars.gif)
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 130
معدل تقييم المستوى: 37
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيشة نوم
صحيح كلنا ضد الاستغلال .. لكن لاتفتي جزاك الله خيراً ..
اجل اشد من الربا .. وش دليلك ؟؟
|
أولا إن الله لا يرضى بالظلم ولما تضع فائدة مقدارها 70% وأكثر على محتاج مسكين فهذا والله ظلم
ثانياً الحكم وتشبيهها بالرباء تجده في فتوى الشيخ محمد المسند وغيرة من المشايخ وهذه نص الفتوى للشيخ المسند:
الحمد لله وحده وبعد، فقد سبق وأن اجتمعت مع بعض التجار بالطريقة المذكورة في أحد الأسواق، وجرى النقاش حول هذه المسألة، وتبين لي بعد نقاش طويل معهم واستفصال دقيق أنّ هذه الطريقة لا تعدو أن تكون حيلة من الحيل المحرمة للتوصل إلى الربا المحرم بثوب شرعي في الظاهر ، وهو شبيه بما كان يفعله بنو إسرائيل الذين ذكرهم الله في كتابه المبين، ولهذا حذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من هذا الفعل بقوله: " لا ترتكبوا ما ارتكبت يهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل " ( صححه شيخنا ابن باز وغيره ) وذلك أن المحتاج للمال يأتي إلى أحد هؤلاء التجار فيشتري منه هذا البطاقات أو غيرها من صابون ونحوه، بالتقسيط ، فإذا خرج من عنده تلقاه السماسرة ( أو الشريطية بتعبير العامة ) فيشترونها منه نقداً بأقل من السعر الذي اشتراها به ثم يبيعونها إلى التاجر الأول أو غيره من تجار السوق فتدور هذه البطاقات بينهم حتى يقترب انتهاء مدتها فيتخلصون منها، وكاتب العقد هو شريك لهم في ذلك، ولهذا لعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: هم سواء. فنصيحتي لك أيها السائل وكل من يتعاطى هذا العمل أن تتقوا الله عز وجل ، وتحذروا من مشابهة اليهود في تحايلهم على محارم الله وقد مسخهم قردة وخنازير عقاباً لهم على ذلك، وأبواب الرزق والتجارة كثيرة جداً ولله الحمد، وبالله التوفيق.
وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخية وليس في ظلم أخيه
ووفق الله الجميع للخير
|