21-01-2010, 01:45 PM
|
|
أخصائي مشاريع
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 956
معدل تقييم المستوى: 70239
|
|
الدخول إلى عالم الإنترنت.
في عام 1995 قدر حجم التعاملات التجارية عبر الإنترنت بحوالي 70 مليون دولار، وقفز عام 1996 إلى 500 مليون دولار. وسيتجاوز المليارات هذا العام.
من مزايا التسويق عبر الإنترنت أنك لا تحتاج إلى مخزن ضخم أو حتى إلى مقر أنيق. إذ يمكنك تلقي الطلبات وشحن المنتجات من المنتج للعميل مباشرة.
تقدم شركة AUTO-BY-TEL لموزعي السيارات قوائم بأسماء من زاروا صفحتهم على الإنترنت، ووافقوا على شراء سيارة من خلالهم. يشترك في هذا الاتفاق حوالي 1400 موزع سيارات في الولايات المتحدة، مما حقق مكاسب للشركة تزيد عن ستة ملايين دلار عام 1996.
أساليب التسويق عبر الإنترنت :
1 ـ كون صفحتك الخاصة :
صفحتك الخاصة هي عنوانك الإلكتروني، حيث يصل إليك الباحثون عن منتجاتك وخدماتك ليتصفحوا معروضاتك ومنتجاتك بالألوان وبالشكل والطريقة التي تحددها. ويمكنك تضمين صفحتك نماذج مصممة لتقديم طلبات الشراء، فضلاً عن رقم الهاتف والفاكس الخاصين بك.
2 ـ أعلن عن صفحات الشركات الكبيرة :
هذه الطريقة تؤمن لك مزيدًا من العملاء، لكنها قد تكلفك قيمة الاشتراك وتكلفة الإعلان على صفحات الآخرين.
3 ـ شارك شركات أخرى في صفحة واحدة :
لهذه الطريقة ميزتان، فهي تخفض تكاليف التشغيل من جهة، وتقيم مركزًا تسويقيًا إليكترونيًا يجتذب أعداد أكبر من العملاء وزائري الصفحات الإلكترونية. ويعتبر هذه الأسلوب خيارًا مثاليًا للشركات المبتدئة والصغيرة.
4 ـ اشترك في مجموعات الاهتمامات الخاصة :
وهي بمثابة مجتمعات إلكترونية يشترك فيها أعضاء متخصصون من ذوي الاهتمامات المتشابهة. ولأن معظم هذه المجموعات لا تهدف للربح، فإن تكاليف النشر معها تكون منخفضة. لكن بعض المجموعات المحافظة ترفض نشر أخبار تجارية مع أخبارها العلمية والمتخصصة.
5 ـ البريد الإلكتروني :
رخيص نسبيًا ، وأسرع في الوصول للعملاء من التسويق البريدي، لكنه يقتضي معرفة العناوين البريدية لكل العملاء المحتملين.
مرحلة البناء :
أصبح بناء صفحات الإنترنت مهنة رائجة اليوم. إذ يمكنك استئجار شركة لبناء صفحتك الإلكترونية مقابل 50 دولارًا. وكلما كانت صفحتك كبيرة ومعقدة ارتفعت التكلفة.
وليس من الصعب أن تقوم ببناء موقعك على الإنترنت بنفسك. فهناك حزم برامجية جاهزة تمكنك من بناء صفحتك بلغة سهلة ودون الدخول في تفاصيل فنية كثيرة.
حالة عملية :
شركة BULK HANDLING TECHNOLOGY شركة ناجحة ، وكان نشاطها ينحصر في تصنيع الآلات والمعدات لعمليات التعدين.
كان للشركة سوقها الذي تحقق من خلالها مبيعات تقدر بمليون دولار سنويًا، مما يسمح لها بمنافسة الشركات الكبرى العاملة في نفس المجال.
لم تكن الشركة تملك سيولة كافية للدعاية لمنتجاتها. في صيف عام 1996، تطوع أحد العاملين بالشركة لبناء صفحة الشركة على الإنترنت. حضر العامل دورة تدريبية في هذا المجال، ثم اشترى كل الأدوات والبرامج الضرورية للربط والاتصال بالشبكة.
هذا الاستثمار الذي لم يكلف الشركة أكثر من 2500 دولار اجتذب عقودًا زادت عن 2.5 مليون دولار خلال بضعة أشهر، وتضمنت قائمة العملاء عميلاً في غرب استراليا وآخر في شيلي.
أسس بيئة عمل مناسبة :
هذا الكلام ليس جديدًا أو خارقًا لقوانين الإدارة المعاصرة. لكنه حقيقة ملموسة لا يمكن تجاهلها، كما لا يمكن النجاح في إدارة وتنمية أي مشروع بدونها. وهناك مقولة معروفة مؤداها: أن الإدارة سهلة جدًا .. لو لم تكن تتعلق بالناس.
النجاح في إدارة الناس هو السبيل الوحيد للنجاح في إدارة الأعمال. ولعل من أصعب مهمات رجل الأعمال الجديد، اختيار وتوظيف وتحفيز والمحافظة على العمالة الجيدة. وخسارة العمالة المدربة من أكثر عناصر التكلفة التي تعرفها المنظمات المعاصرة، سواء كانت خاصة أو حكومية، صغيرة أو كبيرة.
أهم ما تعلمته على مدى حياتي الرياضية، والإدارية، هو أن اجتذاب العمالة المتميزة والمحافظة عليها، لا يحتاج لمال كثير أو مكاتب فارهة، أو إعلانات براقة، بقدر ما يحتاج إلى الحب والتقدير والاهتمام الحقيقي بالناس. ذلك الاهتمام غير المغلف بالمظاهر الخادعة والوعود البراقة.
المشاركة في النجاح :
مشاركة العاملين الإيجابية في العمل تتبع من الثقة بهم، وتمكينهم من وظائفهم ومستقبلهم الشخصي والمهني، واحترام قدراتهم، والصدق معهم ومن أجلهم.
لحفز العاملين على المشاركة، يجب أن تمكنهم من خلال التفويض الفعال والتدريب وتوفير الموارد اللازمة لهم، ومنحهم الحرية الكاملة في اتخاذ القرارات، ومشاركتهم في الأرباح.
وهناك عدة أساليب لتوزيع الأرباح على العاملين. إذ يمكنك توزيع أسهم، أو بيعها لهم بأسعار أرخص من سعر السوق. ويعتبر توزيع الأسهم من أنجح أساليب التحفيز.
يمكنك أيضًا مكافأة الأداء الجيد بزيادة المرتبات أو منح الإجازات.
كقاعدة أولى:
فإن تدليل الموظفين واحترامهم وتقديرهم يحقق أفضل النتائج.
وكقاعدة ثانية:
فإن الناس ليسوا متناقضين، لكن سلوكهم يمكن أن يتناقض إذا لم نوفر لهم بيئة العمل المناسبة. وهناك أربع قواعد عظيمة للتعامل مع الموظفين:
1 ـ ادفع لكل موظف بقدر ما يستحق.
2 ـ دعهم يشعرون بأهميتهم.
3 ـ دعهم يفكرون لأنفسهم.
4 ـ افصل بين علاقات العمل والعلاقات الشخصية.
وعندما نمكن العاملين، ونشعل فيهم الحماس، ونربت على أكتافهم، ونغرس فيهم بذرة الانتماء، فإن سلوكهم سيتفق مع طبيعتهم، وسيعيشون مؤمنين بـ :
1 ـ أن عملهم جزء منهم.
2 ـ أنهم مسؤولون وأن عملهم ينم عن قيمة حقيقية.
3 ـ أنهم يعرفون أين يقفون وأين يتجهون.
4 ـ أن كلمتهم مسموعة وأن قراراتهم سارية.
5 ـ أنهم يسيطرون على عملهم ويعرفون مستقبلهم.
القيمة المضافة :
خدمة العملاء :
لابد أنك تهدف إلى تحقيق الأرباح، ولكن هل هذا هو هدفك الوحيد؟
بالإضافة إلى الربح، حاول أن تضيف قيمة لنفسك ولعملائك، وللعاملين معك، ولمجتمعك. أصعب ما في هذا الجانب هو تحديد القيمة التي يجب التركيز عليها، وكيفية توصيل رسالتك إلى جميع العاملين بالشركة، لا توجد وصفة سحرية لذلك، ولكن هنالك بعض الاقتراحات ، منها:
1 ـ اهتم بمطلب واحتياجات العملاء، وليس بمطالبك أنت:
تطلب شركة Home Depot من العاملين أن يقضوا جل وقتهم في المساعدة على حل مشاكل الأجهزة المنزلية المعطلة لدى العملاء. وقد نجحت هذه الاستراتيجية، فالشركة تحقق مبيعات تزيد عن 50 مليون دولار سنويًا. 2 ـ كون علاقات طويلة المدى مع العملاء:
الميزة التنافسية الحقيقية لا تكمن في منتجك وسعرك المنخفض، بل في الخدمة التي تقدمها للعميل ومدى اعتماده عليك، وثقته بك. قدم لعملائك سببًا إضافيًا للتعامل معك مرة أخرى.
عندما افتتح (سام والتون) أول محل في سلسلة محلات Wall – Mart قاد سيارته بنفسه حول المراكز التسويقية بالمدينة، سائلاً أصحاب المحال كيف يمكنه إرضاؤهم.
3 ـ استثمر أفكارًا أكثر مما تستثمر أموالاً: اسأل نفسك دائمًا هذا السؤال: هل كانت الأفكار أم الأمور وراء النجاح الذي حققته؟
4 ـ لا تكن مثاليًا باحثًا عن الكمال :
المشكلات جزء من حياتنا، ولابد لنا من التعايش معها. وجود المشاكل لا يعني أنك مدير غير فعال، فهي دليل على أنك تكافح وأن الصراع من أجل النجاح مستمر.
الحذر .. واجب:
قد تقوم بكل ما هو مطلوب منك على أكمل وجه، ويبقى النجاح صورة بلا إطار، أو إطاراً بلا صورة. وقد تحققك نجاحًا عظيمًا فتأخذك زهوة النجاح إلى دروب الفشل والإخفاق.فهناك معوقات ستواجهك في كل الأحوال، ويمكنك القفز فوق حواجزها إذا ما ثابرت على النجاح. وهذه بعض المبادئ التي عليك الالتزام بها، طول رحلتك:
1 ـ تشبث بهويتك :
تفقد الشركات شخصيتها، عندما يعجز القائمون عليها عن طرح الأسئلة الصحيحة. وتنسى بعض الشركات هويتها. أو يفقد مؤسسوها رؤيتهم، ويتوهون في تفاصيل العمل اليومي أو عندما يتيهون بالغرور مأخوذين بنجاحهم المبدئي. كرجل أعمال فعال، اسأل نفسك دائمًا: "ما الذي يميزني عن غيري؟ ولماذا نجحت في الماضي؟" 2 ـ لا يغرنك النجاح:
أحيانًا يتحول النجاح إلى مشكلة. وتتركز مشكلات النجاح في التسرع واستعجال التوسع وتنويع النشاط اعتمادًا على القروض، وقد تبدأ علامات النجاح ومؤشرات تجميع الثروة، فتصاب بحالة من التراخي والكسل. وقد ترفض التواؤم مع المتغيرات التي تشهدها الأسواق من حولك.
فقدت كل من شركتي (آي بي إم) و(جنرال موتورز) صدارتهما للأسواق في الثمانينيات بسبب رفضهما التواؤم مع المتغيرات العالمية في صناعة الكمبيوتر والسيارات. علمًا بأن الشركات الصغيرة أكثر عرضة لمتاعب النجاح. فقد كانت إحدى شركات العجائن تحقق مبيعات قدرها 160.000 دولار في العام، عندما وقعت عقدًا مع شركة طيران SOURHWEST. وعندما لم تستطع الشركة الصغيرة تلبية طلبات شركة الطيران الكبيرة، أفلست بعد عام واحد من توقيع العقد.
الفشل حلقة .. في سلسلة:
كل الناس يفشلون في شيء ما، أو في مرحلة من مراحل حياتهم. وهذا أمر لا يمكن تفاديه، ولكن يمكننا أن نتعلم منه ونتعامل معه.
اعتبر الفشل حلقة في سلسلة النجاح. قد يكون الفشل خطوة على طريق النجاح لم تخطها، لكنها بالتأكيد لا يجب أن تصبح الخطوة الأخيرة في رحلة حياتك.
عندما يصيبك الفشل، اعترف بالحقيقة، ثم استعرض كل ما واجهت من ظروف، واستعن بذوي الخبرة والرأي السديد من الأصدقاء والأقارب والخبراء ليسدوا لك النصيحة.
وفي كل الأحوال، يجب أن تتحمل مسؤولية ما حدث.هذا لا يعني أن تصب جام غضبك على نفسك، وأن تعيش محملاً بعقدة الذنب، ورافلاً بأثواب الندم. لكنه يعني أن تعيد تقويم الأمور من وجهة نظر جديدة.
قلب الفشل إلى نجاح والخسارة إلى فوز، يشبه تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية، والتفكير السلبي إلى تفكير إيجابي. فهناك بالفعل قوة وطاقة وراء التفكير الإيجابي. ويؤكد علماء النفس أن التفاؤل يمكن أن يساهم في النجاح. ويمكن لكل واحد منا أن يمارس التفاؤل ويتدرب عليه.
ويمكن للفشل أن يكون دائمًا بداية للنجاح، وذلك طبقًا لقانون (ميرفي) الأول، والذي يقول: "ليس هناك شيء سهل كما يبدو لأول وهلة"
وطبقًا لقانون (ميرفي) الثاني الذي ينص على أن:
"كل شيء يستغرق من الوقت أطول بكثير مما نقدر في البداية".
ولكن (أنيتا رودك) مؤسسة ورئيسة شركة (بودي شوب) العالمية تقول:
"لكي تنجح، يجب أن تؤمن بشيء وتطلبه بشدة حتى يصبح حقيقة".
تخلص من الإرهاب الإداري :
معظم المنظمات اليوم تستخدم برامج تقويم الأداء والملفات السرية لتسجيل أكبر عدد من أخطاء الموظفين ومحاسبتهم عليها. الهدف من هذا الإرهاب الإداري هو حرمان العاملين من فضيلة ارتكاب الأخطاء، أو إثارة الرعب في قلوبهم لكي يعملوا على تحسين الأداء. هذه السياسة قد تحسن الأداء على المدى القصير، لكنها على المدى الطويل لن تدفع العاملين إلا لأداء الأعمال التي حفظوها عن ظهر قلب، فتمنعهم من مجرد الفتكير في محاولة أداء أي عمل بطريقة مبتكرة. والمشكلة هنا أن كل الطرق المبتكرة غير مأمونة العواقب. فماذا تكون النتيجة؟
لا تجارب جديدة، لا أفكار مبتكرة، لا أخطاء، لا تعلم من الأخطاء، ولا تغيير. بل يبقى الحال كما هو عليه، وتبقى الإدارة راضية عن الموظفين المؤدبين الذين لا يجربون ولا يخاطرون ولا يغيرون. وهذا هو الفشل!!!. ما هو الحل ؟
لقد ثبت بالدليل القاطع أن مكافأة الأداء الجيد، ونسيان الأخطاء والصفح عنها، تؤدي بالضرورة إلى تكرار العمل الجيد ونسيان الأعمال السيئة بالتدريج. المشكلة التي تواجهنا دائمًا، هي أننا كمديرين تعلمنا أن نمتدح الأعمال الممتازة إذا ارتبطت بنتائج مالية أو تخفيض تكاليف. وأن نثور ونرغى ونزبد تجاه الأخطاء إذا ارتبطت بسلوكيات الناس.أي أننا نكافئ النجاح المادي فقط. ونعاقب على الفشل السلوكي فقط.
الأهم من التسامح مع الآخرين، هو أن نتسامح مع أنفسنا. فنحن كأفراد بحاجة إلى التعايش مع الماضي لبعض الوقت قبل أن ندير له ظهورنا إلى الأبد. المنظمات والشركات تفعل بتغيير أسمائها. والناس يفعلون ذلك بتغيير بيوتهم ووظائفهم ونشاطاتهم. ويمكننا كمديرين أن نفعل ذلك بتغيير استراتيجيتنا وسياستنا، بدلاً من أن نحبس أنفسنا في دوامة الماضي ومرارته.
فإذا لم ننجح من المحاولة الأولى .. والثانية .. والثالثة، يمكننا ـ على الأقل ـ أن نمحو كل ما يدل على أننا قد حاولنا، ومن ثم .. نعاود الكرّة من جديد.
ليس الفرق بين الأذكياء والأغبياء هو أن الأذكياء لا يخطئون. بل إنهم لا يكررون أخطاءهم". اسم الكتاب: ماذا علمني الفشل عن النجاح" دليل جديد لإدارة المشروعات الصغيرة".
|