20-10-2006, 10:56 AM
|
|
عضو مهم جداً
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 541
معدل تقييم المستوى: 38
|
|
الشهرة رافقت منتديات البطالة
السلام عليكم
بمحض الصدفة وانا ابحث عن كلمة البطالة في جوجل طاحت عيني على موقع في جيران
يتطرق إلى منتدانا العزيز على قلوبنا
وهذا نص الموضوع
السبت, 22 رمضان, 1427
في السعودية : بكالريوس عطالة , و بطالة دوت كوم !!
Ladies and gentlemen , أصحاب السمو الأمراء , أصحاب المعالي الوزارء , الإخوة في الله العاطلين عن العمل ..
(ويلكم تو ) بطالة دوت كوم
يبدو أنه سيحرج وزير العمل السعودي ! هذا هو انطباعي الأول لدى عثوري _ بالصدفة المحضة _ على تجمعٍ مشبوه يضم مئات العاطلين عن العمل ! وأذكر عناية السادة القراء بأني قلت بالصدفة , أي أن لاعلاقة لي بهذا التنظيم ولا بحركة إيتا الإنفصالية , ولا حتى بتنظيم القاعدة !!
بكالريوس عطالة: هذا إسم مستعار لأحد أعضاء موقعٍ تم إنشاؤه ليكون جمعية عمومية للعاطلين عن العمل في " العربية السعودية " هذه حقيقة .وأعتقد آنه آن الأوان لأن نستمع لهؤلاء , ولتذهب تعاميم الوزارة المعنية إلى سلة المهملات .
بطالة دوت كوم .. ! البطالة هي الحمى الأكثر إنتشاراً في السعودية , ويقال إن أكثر من يصاب بها هم أولئك قاطني الدور الأضي , وحتى أصحاب الدور الأول لم يسملوا منها .. هنيئاً لأصحاب الدور الثالث .. بطرة دوت كوم !! اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه .
سعودة : هي اضحوكة القرن العشرين في " العربية السعودية " إذ أننا لم نفكر أصلاً في دخول أزقة أولئك المخالفين لنظام الإقامة , فكيف _ بربكم _ نريد أن نسعود ونحن لم نعد نميز المواطن سوى من سيارته ذات الموديل الثمانيني صفراء اللون , وعلى مكة وديني !
ذات يومٍ أفقتُ صباحاً على مشهدٍ لن تمحوه ذاكرتي مادمت أحمل ذرة ضميرٍ حتى وإن كانت في إصبع قدمي اليسرى ! مشهد لم أرى مثله في حياتي , عشرة الاف يتدافعون والسماء حولهم مخضـرّة , ربما كان اليوم الوطني ! ( لا ) ربما فزنا بكأس بيبسي للإعلانات التجارية ( لا ) .. ربما هي بروفة لمهرجان الجنادرية ( لا ) .. إذاً ماذا ؟
هؤلاء يبحثون على لقمة عيش !! عشرة الافٍ تدافعوا أمام منبىً عتيقٍ من أجل الحصول على وظيفة جندي وأين في الجوازات !! وبما أننا في بلدٍ يُمنع التجمهر فيه , فقد استدرك شيخي على هذه المادة فقال : " ويُستثنى من ذلك موسم الإعلان عن وظيفة على بند الأجور ! " أهـ
قلت بارك الله في شيخنا , وقد حدثني ذات مرة فقال " كان في زماننا رجل يقال له ( أبو العُرّيف ) وسمي كذلك لكثرة فهمه وفصاحة لسانه وبلاغة قوله , فلما تقلد أبو العريف هذا منصباً , خاب ظن النّاس فيه وعلمت أن لكل مقام مقال , وأن البلاغة لا تسمن ولا تغني من جوع .! " أهـ
ختاماً وإبراءً للذمة وإخلاءاً للمسئولية, ورفعاً بالضمة , ونصباً بالفتحة , أذكـّـر بأن الشبكة العنكبوتية هي موطن شبهة , وأرض ريبة , ويجب الأخذ على يد هؤلاء ونصحهم , وإرشادهم , ومن أصابته الحاجة , ورمته الفاقة , وأراد أن يبث همه , ويشكي غمه , فعليه بالقصائد العصماء , والأعلام الخضراء , وكله تمام يافندم !
تضامني مع كل العاطلين عن العمل , وبما أني موظف _ ولله الحمد _ فلكم مني الدعم اللوجستي , وكفى بها إدانة !!
علوش ,,,
|