15-06-2007, 02:40 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: أعيش بين صفحات ايامي
المشاركات: 6,196
معدل تقييم المستوى: 476816
|
|
برنامج جديد للمسارات المتخصصة يركز على التدريب وفق الوظائف المتاح
تركي سليهم - جدة
بدأ فعليا تطبيق فكرة برنامج المسارات المتخصصة الذي طرحته الغرفة التجارية الصناعية بجدة ويقوم على التعاون ما بين مكتب العمل والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وصندوق الموارد البشرية والمعاهد التدريبية والشركات .. من خلال دعم المعاهد التدريبية من مختلف هذه الجهات .. فالمؤسسة ستدعمها بالحقائب التدريبية والصندوق سيدعمها بالموارد المالية اضافة الى دعم مكتب العمل باسماء الوظائف المطروحة في الشركات من خلال تحديد أعدادها وإحتياجاتها لتأهيل الشباب والفتيات على نفس هذه الوظائف.
وأوضح عدنان مندورة مدير عام قطاع اللجان والأعمال بالغرفة بقوله ان دور الغرفة التجارية من خلال لجنة التدريب سيتركز على دعم هذه المعاهد والمراكز لأداء رسالتها في خدمة مجتمع الأعمال والإرتقاء بآداء هذه المراكز والمعاهد والخروج من الفكرة التقليدية المبني عليها عمل هذه المراكز والمعاهد التدريبية سواء الحاسب او الإنجليزي وغيرها من التدريب التقليدي .. حيث بدأنا في الغرفة من خلال لجنة التدريب نتجه اتجاها مغايرا يركز على النظر بالدرجة الأولى لحاجة السوق خاصة أن قطاعات الأعمال تواصل نموها .. وهو الأمر الذي يدفعنا لتهيئة وتأهيل الشباب من خلال جهة متخصصة ومتفرغة لهذا العمل .
وبين مندورة وجود اكثر من 100 مركز ومعهد تدريبي في جدة ومعظم هذه المراكز تعمل على تقديم برامج تقليدية وبرامج أخرى تقدم من وجهة نظر المعاهد وليست بناء على الحاجة الفعلية .. وهنا سنعمل نحن في الغرفة التجارية على تغيير عمل هذه المراكز والمعاهد للإنطلاق وفق حاجة السوق الفعلية لا وفق حاجتهم وذلك من خلال توعية المعاهد والمراكز والعمل على توجيهها الى هذا الإتجاه بالتعاون مع الجهات الحكومية بحيث توجد برامج مبتكرة وجيدة وتواكب حاجة قطاع الأعمال في مختلف المجالات. خاصة ان مكتب العمل اتخذ قرارا بعدم التوظيف الا للشاب المؤهل ومن هنا ارتبط التوظيف بالتدريب .. وبالتالي رأت لجنة التدريب أن تحفز المراكز والمعاهد التدريبية للنظر الى الفرص التي خصصت للشباب السعودي غير المؤهل بحيث يتخصص كل معهد بوظيفة واحدة او أكثر والعمل بتدريب الشباب والفتيات السعوديات في هذه الوظيفة بناء على حاجة الشركات والمؤسسات .
ونبعت الفكر ة من لجنة التدريب لصالح المراكز والمعاهد التدريبية بعمل مسارات للتوظيف بحيث يتم التعرف على الوظائف وطبيعتها وفي المقابل يتم إختيار الوظيفة التي يستطيع المعهد التدريب فيها سواء في جانبها النظري الذي ينال 25 في المائة او العملي الذي ينال 75 في المائة من خلال قدرة المعهد والمركز التدريبي على تنفيذها وتحقيقها بوجود مدربين أكفاء وحقيبة تدريبية يمكن الحصول عليها من موقع المؤسسة بمبالغ رمزية.
البرنامج بدأ تنفيذه فعليا بالمستشفى السعودي الألماني الذي طلب تأهيل 130 شابا لـ 130وظيفة في المستشفيات وبالتعاون مع المعهد الطبي المقام من قبل المستشفى والمعاهد والمراكز التدريبية الطبية المتخصصة، وهذا البرنامج اقر ودعم من قبل مكتب العمل وصندوق الموارد البشرية والغرفة التجارية الصناعية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ممثلة بإدارة التدريب الأهلي والشركات العاملة في السوق والتي تحتاج لموظفين مؤهلين وأكفاء.
واكد مندورة ان كل ما على هذه الشركات هو البحث عن المعاهد المرخصة بالإتفاق مع صندوق الموارد البشرية بأن يتحمل تكاليف التدريب وتختار الشركة المركز التدريبي المؤهل والحقيبة التدريبية المعتمدة من قبل المؤسسة . موضحا ان هذا التنظيم الجديد حقق الأهداف المنشودة لتحريك نشاط المراكز التدريبية حيث استفادت الشركات والمراكز التدريبية واستفادت المعاهد من دعم الصندوق. وفكرة المسارات المتخصصة تختلف عن فكرة المسارات العامة. والميزة الأخرى التي سيستفاد منها أن المراكز التدريبية ستتعاون مع المعاهد في تدريب جزء من البرنامج بما يخص البرامج التي يدربها المركز التدريبي بحيث يكون هناك تكامل بين المراكز والمعاهد لتكون المراكز موردة للمعاهد، من خلال اختيار البرنامج المخصص سواء كان نظريا او عمليا ليكون كجزء من برنامج الحقيبة التدريبية.
واضاف مندورة أن برنامج المسارات المتخصص جاهز .. وينبغي على المعاهد والمراكز التدريبية التحرك ابتداء من مكتب العمل بأخذ الوظائف المتاحة والاستعداد بعمل الحقائب التدريبية المتخصصة ومن ثم الرجوع الى اللجان المتخصصة في الغرفة لمساعدتهم في تصميم الحقائب التدريبية من خلال الإستفادة من رجال الأعمال المتمرسين في قطاعاتهم والتي يرون توفر بعض المهارات والمعارف المفترض توفرها في المتدرب وبالتالي توضع جميعها في الحقيبة التدريبية. فالفرص كبيرة وواعدة خاصة مع وجود 6مدن صناعية مع ربط التدريب بالتاهيل ووجود مجالات مستقبلية تحتاج الى أعداد كبيرة إضافة الى المشاريع الكبيرة والتوسعات في المدن الصناعية القائمة وبروز مجالات جديدة كالهيئة العليا للسياحة وغيرها من المجالات الجديدة القادمة .. وهو ما تنبهت له المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني التي وضعت اكثر من 500 الف شاب وفتاة تشرف المؤسسة على تدريبهم وتأهيلهم إضافة الى توقيع إتفاقية التدريب والتأهيل مع الهيئة العامة للإستثمار والتي تؤكد على اهمية الترابط بين كل الجهات المعنية من خلال خطط إستراتيجية ترتكز على محور القوى العاملة.
|