30-01-2010, 10:57 AM
|
|
|
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 10,469
معدل تقييم المستوى: 21474890
|
|
هذي القصه اهدئ لراجو قحطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير
بداية القصه والد الابن حكيم وارسله الى شخص احكم منه
ليعلم ابنه كيف يستطيع العيش والاعتماد على نفسه
لان الاب رائ في الابن الاهمال وعدم المباله
طبعا الاب ارسل ابنه الى حكيم
وكان يبعد عنه مسافة اشهر
وصل الابن وكان بشوق
وحماس لمقابلة الحكيم
والرجوع الى اهله
بعد عنا السفر
فما كان من الحكيم الا ان تركه ينتضر الى ان مل من الانتظار
وبدت القصه
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم وعندما وصل انصت الحكيم بانتباه إلى الشاب ثم قال له: الوقت لا يتسع الآن، وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين .. وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت: أمسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك وحاذر أن ينسكب منها الزيت.
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتا عينيه على الملعقة.. ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. والحديقة الجميلة؟.. وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟
ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة
فقال الحكيم: ارجع وتعرف على معالم القصر.
عاد الفتى يتجول في القصر منتبها هذه المرة إلى الروائع الفنية المعلقة على الجدران.. شاهد الحديقة والزهور الجميلة.. وعندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى.
فسأله الحكيم: ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له الحكيم: تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك.. سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، وقطرتا الزيت هما الستر والصحة.. فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.
طبعا الابن استفاد اشياء كثيره
السفر والاعتماد على نفسه
مخالطة الناس وكشف معادنهم
الحرص على مابين يديه وعدم اهماله
المشاركه مع الناس لانه منهم
واشياء اكثر منها
اتمى اني وفقت في انتقاء القصه
واتمنى لراجو كل التوفيق
طبعا لولا الكلام مكان استفدنا من الساكتين<< او ماتعلمنا
|