موضوع مهم للغاية

طالب موظف · #1 (**permalink**) 30-01-2010, 07:58 PM

مجلس’ عـامر
طاب مسائكم ..

[..ضعف..]
اللهم اني اشكو إليك ضعف قوتي و قل حيلتي وهواني..
رحمــاك ربي ..

[ ..مراودة ..النفس..]
أذهب إليها كل فجر واعود إليها ظهـرأ..
مهلأ.. لها في العصـر زيارة ومع غروب الشمس
استقبال لأوادعها عشاءأ ..
كم هي ملاذ .. لا تقدر بثمن .. انها السعادة لو لم أكتفي
إلا بهـا ..
لم يحضرني انها خانتني او تصدت عني حين ألجأ لها في بيتها
نعم وامام الملأ .. لا يدرك محبتها إلا من أحسس بهـا ..
أسلم في بدايتها وأودعها ايضأ بـ السلام ..
انها الكافيه الواقيه المنقذه التي استقيم بها وأعوج حين تركهـا
عشيقتي.. صلاتي ..

..
[ ..عنـوان ..]
موضوعي قد لا يستهوي ذوات الـ السفل ممن لا يريدوا
ذكر مثل هكذا طرح ولا يلقى اهتمامهم ..لانه ليس فيه:
( يا حبني لك) أ\و ( أه.. يا ويلي ..!! )
و التميلح المضحك و (الأح ...أحات..) !!
لست هنا على غرار مفتي المملكة او قرين مفتي الديار
بل طرح بسيط لـ موضوع مهم لا رهان عليه
من مذنب له الأجر وله الذنب مثله مثل غيره ..

[ ..مــوقـف ..]
ساءني قبل 3 سنوات واثناء خروجي من احدى الكوفيات واثناء
اتجاهي ومعي صاحبي واذا بنا نمر بـ (شلة) ثائرة كانت
على انتظار صديق لهم .. وكتب الحظ وصوله ونحن نهم بركوب السيارة
وإذا بهم ينعتون صاحبهم الذي تأخر في الوصول إليهم
حتى نعتوه بـ (بدري , وينك , مأخرنا لهالوقت) لـ يرد :
( ياخوي كنت أصلي ) ..لتكون هنا المصيبة لـ يرد الكدش
الذي أردت أن اخبره ان بنطلونه على وشك الهبوط لأرض المطار..!
لـ يقول : (باقي تصلي انت وجهك) ...!!! ؟

حينها سمعت انا وصاحبي ما قيل بحكم مجاورة سيارتنا لهم في احد
. فما كان من دون موعد إلا ان توجهت لهم
بعد السلام ( ثم سحبته بعد الإذن خارج دائرتهم المخجله وسط ترقب من شلته وخوف مني أن
يلمحني قريب او صديق او عارف لـي مع هؤلاء.. (لو كان هنا مفاضلة لفاضلت
الوقوف كـ رجل بين كوم من الـنساء ولا بين هؤلاء الخادشين بلباسهم المتجردين
من الخجل من مما يقولون ..

(حبيبي اسف تراك قلت كلمة احمد ربك ما انخسفت من الله عشانها .شف اللي
بيدي زقارة وادخن ولاني بالسديس بس خاف ربك وش اللي للحين تصلي ..؟)
قال : ياخي رفع ضغطي قلت : انا سمعتها منك ولا اعرفك بس ترى هزتني
والذنب ذنبك .. نصيحه بس.. لـ يؤمئم برأسه ذاهبأ كالنطيحه ..!!..؟)

مات وهو سـاجد

ألا لـ هذا الحد وصل ببعض من هم بيننا بالسخريه ممن يصلي أو انها قد
اصبحت الصلاة (موضه) فترة وتنتهي ...!

[..إعــتراف ..]
تفوتنا الصلاة بالمسجد , نغفى ونلهو عليها .. والسبب لا شيء ..
قد يستشعر الكثير حجم الأثر المناط فعليأ وحركيأ واستشعارأ للـرب
مدى الترتبات التي تندرج من الصلاة من راحة وسعاده ..

بالامس القريب كنت في احدى الدول الغـربيه لإتمام مهمة عمل هناك
وكوننا شباب سعودي مسـلم قد لا يختلف تواجدنا بالغرب عن تواجدنا
في احدى الدول العربيه فكلاهما واحد بفارق بسيط كون العرب يعرفون
الصلاة ولا يجهلونها وهذا الفرق في الضد الغربي عندما يرون حرص
الـ(groub)ونحن نتجه ظهرأ لـ اداء الفرض ..المضحك حين
رجوعي بعد الوضوءلأشاهد تناول احد الغربيين الكاميرا الخاصه به
لـ يلتقط الزملاء اثناء الصلاة وهو في اشد غرابته لأبادله الأبتسامه..

المقصود هنا مدى إفتخارنا بصلاتنا وقوة محافظتنا على قدسية ديننا
الذي بني على اساس الصلاة كـ شعيرة جبريه لكل مسلم ..

[.. محــور روحــي..]
سأذكر المحور الأخير مبينأ ان البعض قد ينظر لي ببركة الـ إمام او
عبارة (مطوع).. لا ,, كم نتمنى ذلك
ولكن!
ليست الصلاة حكرأ على إمام او ملتحي او ملتزم دينيأ ..
ترددت كثيرأ في وضع ذلك لكن! لقوة الحدث بها وإحساسنا بأجر نطلب
من الله عز وجل حسن النية والمغفرة من الرب..
في الصيف الماضي كنت أنا ومعي 4 من رفقاء السفر .. وكنا في أحد
الملاهي الليله كـ سائح صيفي .. وعلى غرار ذلك فقبل السفر تعاهدنا
على بعض الامور ونحن في مطار الملك خالد الدولي بالرياض على بعض
الامور وأولها الصلاة .. أن نتكاسل ونلهو بكل شيء الا الصلاة ..وكنا في الموعد
وماهي الا لحظات إلا وتشير الساعه الى الرابعه فجرأ .. تنبهنا وطلبنا القرسون
لنسأله هل يوجد مصلى وسط استغراب منه كوننا لا نحمل السمات الملتزمة
ولكن! ذهبنا خلفه ملبيأ ما طلبناه .. وكون هناك شباب من بني جلدتنا كأنهم
سمعوا ما دار بيننا وبين القرسون واذا بهم في صحبتنا في المصعد ..أدينا
الواجب واثناء قيامنا للخروج إذا بي أرى صفأ ممتدأ يعتبر صفأ مزدحم بالنسبة
لذلك المكان .. واثناء تهافتهم وإلقاء السلام فيما بيننا ونمت من ذلك الموقف
الى هذه اللحظة معرفة اشخاص نعم الرجال ونعم التربية..

بعض ما قيل عن الصلاة :
أظهرت البحوث العلمية الحديثة/ أن مواقيت صلاة المسلمين
تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم،
مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله..

أما الدكتور " إليكسيس كارليل" الحائز على جائزة نوبل في الطب فيقول عن الصلاة: "
إنها تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه ،
بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا،
وقد رأيت كثيرا من المرضى الذين أخفقت العقاقير في علاجهم
كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من عللهم،
إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط،
ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني
والتهاب العظام والجروح المتقيحة والسرطان ..

.يقول الدكتور " توفيق علوان" الأستاذ بكلية طب الإسكندرية: بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة،
وجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين،
وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث
لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف تقريبا.

.......
منقول من الاخ/ ناصر بن عبد الله