للأسف ظاهرة الأشاعه منتشرة في معظم الشركات ومن يروجها تجدة له قصد من اجل ان يصل الى القمه ويزيل من هو في طريقة ان كان زميله او ابن جلدتة وللأسف هذة الفئة مستعدة ان تقطع الرزق او تتطرق بالشرف وتتفنن في نقل الأشاعه بالتقنية ان كانت بالبلاتوث او الأميل او استخدام موظفين يتميزون بنشر الأخبار
كم من قصص سمعتها من اخوات بأن تجد زميلة عمل تتعرض لشرف زميلاتها لأنها ناجحة ومبدعه
وكم زميل يتقول من اجل ان يشوة سمعه زميله من اجل ان يحصل على وظيفة او ترقية
على الجميع ان يتعض من حكمة سقراط واعتبروها حكمه ودرس لعلاج هذة الظاهرة وارجو من الجميع ان يعلق على هذا الموضوع وان يسرد قصة واجهته تتعلق بالأشاعه من زميل عمل
تذكر هذه الحكمة البليغة كلما حاول أحد ما أن ينشر أي إشاعة
أو حاول أحد أن يفرق بينك وبين أي إنسان قريب أو صديق أو حبيب
أو موظف في العمل لديك بأن يقول لك كلام كاذب مغلوط غير صحيح
وأعمل بها ( استخدمها مع من ينقل الإشاعات ويروج للأقاويل )
لقد اشتهر الحكيم الفيلسوف اليوناني سقراط بحكمته البالغة في اليونان القديمة (من 399 – إلى 469 ق.م )
ففي أحد الأيام صادف الفيلسوف الحكيم أحد معارفه في الطريق، الذي سرعان ما جرى إليه قائلاً بتلهف: "سقراط،أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"
رد عليه سقراط: "انتظر لحظة" قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان " الفلتر الثلاثي "
قال الرجل متعجبا: "الفلتر الثلاثي !؟"
رد عليه سقراط: "هذا صحيح" ثم تابع قائلاً: "قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة ونفلتر ما كنت ستقوله.
الفلتر الأول:
هو الصدق: هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"
رد الرجل: "لا،"في الواقع لقد سمعت الخبر و..."
قال سقراط: "حسنا" ، "إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ!.
فلنجرب الفلتر الثاني: فلتر
الطيبة: هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"
رد الرجل: "لا،على العكس..."
تابع سقراط قائلا: "حسنا" ، "إذا ستخبرني بشيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"
سكت الرجل وهو يشعر بالإحراج.
تابع سقراط:"ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان،فهناك فلتر ثالث، وهو فلتر
الفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي ستفيدني معرفته ؟"
رد الرجل بصوت خافت خجل: "في الواقع لا."
تابع سقراط: "إذا" !!!
"كنت ستخبرني بخبرٍ أردت أن تخبرني به من الأساس !؟".
وقف الرجل محرجا مبلوها بما دار بينه وبين سقراط
ثم أكمل سقراط طريقه وكأنه لم يقابل الرجل
ولا تنسى قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))