02-02-2010, 06:49 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 715
معدل تقييم المستوى: 306
|
|
لتغيير محيطك والتاثير في الآخرين ؟!
الإنسان يتأثر بمن حوله من الشخصيات 000 وقد يكون التأثير سلبا أو إيجابا 000 ومن عجائب التأثير أنه يدخل على النفس رغما عنها لمجرد المعاشرة والملازمة ويعد المحيط الذي يعيش فيه الفرد هو أكبر المؤثرات على النفس وإن كل إنسان في هذا الوجود يجب أن يتأثر أو يؤثر في من حوله تأثيرا إيجابيا أو سلبيا ولوصول إلى ذلك { تأثير إيجابي طبعا }
إليك خطوات لتغيير محيطك والتأثير في الآخرين :
أولا : حمل الهم
اعلم أن كل التغيرات حدثت كنتيجة لشجاعة والتزام الأفراد المؤمنين بالتغيير
ثانيا : القدرة على تحقيق الهدف
ليكن لديك الإيمان بأن لك هدفا في هذه الدنيا وليكن لديك الإيمان الكامل بأنك قادر على صنع التغيير في الآخرين والتأثير فيهم والله سبحانه وتعالى يعين من أضمر نفسه الخير وسعى لتحقيقه
ثالثا : الإيمان بأهمية التغيير
حتى تكون مثلا ومثالا للتغيير الذي تريد في محيطك لا يجب أن تكون مشهورا أو فصيحا كما لا يجب أن تكون ذكيا جدا أو متعلما تعليما عاليا أو صاحب شهادات أكاديمية متقدمة ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمنا بهذا التغيير وملتزما به
رابعا : تحمل المسؤولية
خذ المسؤولية الفردية أو مايسمى بالذاتية لا تقل أبدا: هذا ليس من اختصاصي أو أن تقول : ماذا أفعل : إنما أنا شخص واحد إنك لا تحتاج إلى تعاون الجميع أو تصريح من أي كائن لصناعة التغيير في محيطك والتأثير بالآخرين تذكر دائما أن الرسول عليه الصلاة والسلام أحد تغييرا في العالم اجمع وبدأ المشوار وحده فداء أبي وأمي أنت
خامسا : الوعي
أصل التغيير هو الوعي لا يمكننا تغيير مالانعرفه والله تعالى يقول { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني } فقال: { على بصيرة } وفسر بعض العلماء البصيرة بالعلم والإدراك والوعي 00 وكما يقول الأصوليون : { الحكم على الشيئ فرع عن تصوره } فكذلك نقول : { تغيير الشيئ فرع عن الوعي به }
سادسا : معرفة منشأ التغيير
تفكر في الكلمات من { البرت اينشتاين } أحد أكبر وأذكى المفكرين في القرن العشرين : كل التغيرات طويلة المدى وذات المعنى تبدأ من خيالك وأحلامك ثم تأخذ طريقها إلى أرض الواقع من خلال محاولة إيجاد التواصل مع الآخرين فالخيال أكثر أهمية من المعرفة والعازم على التغيير لا يستطيل الطريق 00 بل يسير فيه وهو لايرى أمامه سوى الهدف الذي رسمه
سابعا : غير نفسك لتغيير غيرك
حتى تغيير الامور يجب أن تغير نفسك نحن لا نستطيع تغيير الآخرين بشكل كامل ولكننا بالتأكيد نستطيع التأثير فيهم في عدة نواح وذلك عبر تغيير أنفسنا أولا لنكون قدوة للآخرين قال تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
سورة الرعد 11
وأخيرا
يمكن نجاح التغيير وتزداد فرصة التأثير على الآخرين عندما يحدث التالي :
1- يوضح القائد الأسباب المقنعة لضرورة التغيير
2- يتفق القائد على رؤية ممتازة للمؤسسة ويقنع العاملين بها
3- تدفق سيل من المعلومات عن التغيير من القيادة للقاعدة يشارك الجميع بمعرفة التغيير المطلوب وإبداء الرأي فيه ومدى الحاجة له والخطوات الأساسية المطلوبة
منقول
ومضة قلم
إن أي تغيير في حياتك يبدأ أولا من داخلك في طريقتك في التفكير والتي قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة
ودمتم بخير
|