18-06-2007, 10:15 AM
|
|
إداري سابق
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: قلب الــرس
المشاركات: 16,878
معدل تقييم المستوى: 14673841
|
|
إقامة 509 نوادٍ صيفية بقيمة 17 مليون ريال؟؟؟
يستفيد منها 100 ألف طالب و4800 معلم
د. المليص يعتمد إقامة 509 نوادٍ صيفية بقيمة 17 مليون ريال
اعتمد معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين إقامة 509 نوادٍ صيفية هذا العام موزعة على جميع مناطق المملكة يستفيد منها أكثر من 100 ألف طالب. ووفق قرار معاليه، فإن الوزارة ستقيم 333 نادياً، فيما تسهم عدة جهات حكومية وخاصة بإقامة ما مجموعته 176 نادياً، وبذلك يكون مجموع الأندية التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم 509 نوادٍ يعمل بها 4800 معلم ومشرف تربوي. وتقدر ميزانية الأندية بنحو 17 مليون ريال وتقدم فيها أنشطة تربوية هادفة ومتنوعة يتم تنفيذها خلال الإجازة الصيفية في عدد من المراكز المؤهلة وذلك لاستثمار فراغ أبنائنا وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة تحت إشراف معلمين مؤهلين. ووفق قرار معاليه، فسوف تبدأ الأندية عملها في الخامس عشر من شهر جمادى الآخرة الحالي لمدة ستة أسابيع، فيما يستمر العمل في خمسة نوادٍ في مدينة الرياض لمدة 11 أسبوعاً وذلك في تجربة هي الأولى من نوعها بهدف استثمار أوقات الطلاب إلى أقصى مدى ممكن، بحيث يتم تقويم التجربة تمهيداً لتعميمها على كل الأندية في مناطق المملكة كلها العام القادم. وتعمل هذه الأندية على تحقيق جملة من الأهداف ومنها: التربية على المبادئ والمثل، ودعم الانتماء الوطني، واستثمار الأوقات.. بالإضافة إلى تنمية إحساس الطلاب بمشكلات المجتمع، وإعدادهم للمشاركة في حلها وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي المثمر لدى الطلاب.. وغيرها. وتمارس فيها كل الأنشطة الاجتماعية، والرياضية، والفنية، والمهنية، ودورات علمية، وقد تطورت برامجها كثيراً، فأصبحت تحاكي ظروف العصر واحتياجات الشباب في الفئات العمرية المختلفة، ويتم هذا بالتعاون مع مؤسسات حكومية وأهلية مثل: إمارات المناطق، ومكاتب العمل، والأجهزة الأمنية، والمراكز الصحية، والمكتبات العامة، والمستشفيات والأسواق العامة، ووسائل الإعلام. وتقدم دورات في عدة مجالات ومن ذلك: تنمية التفكير، وإدارة الوقت، ودورات في الصيانة العامة كصيانة السيارات، والكهرباء، وإصلاح الأدوات التقنية، ودورات أدبية للمواهب.. والتعريف بالمهن التي يحتاجها الوطن، والأخذ بأيدي الشباب لبناء مستقبلهم واختيار مجالات عملهم، وغيرها من المجالات التي تعنى بتنمية الشخصية. وقد وضعت الوزارة ضوابط دقيقة تنظم عملها بما يتفق مع سياسة التعليم، وهناك أجهزة إدارية وتربوية تشرف وتتابع وتقيم وتوجه الجهود، كما توفد الوزارة المشرفين التربويين للاطلاع على أنشطتها. يذكر أن الوزارة تقدم حوافز للطلاب ومن ذلك: منحهم جوائز تشجيعية وشهادات تقدير، كما يعطى الطالب توصية للجهات ذات العلاقة بتميز الطالب في مجال تخصصه، بالإضافة إلى عوائدها المهمة على شخصية الطالب. كما يمنح المعلمون مكافآت مالية، وتدرج خدمتهم ضمن ملفاتهم الوظيفية التي تؤهلهم للتطور الوظيفي.
|