تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
موضوع مغلق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
200أسرة تعاني بالقاهرة .. وسماسرة يستدرجون الخليجين والسعوديين
200أسرة تعاني بالقاهرة .. وسماسرة يستدرجون الخليجين والسعوديين
زيجات غير رسمية.. وعمولات لسائقى التاكسى والبوابين والشغالات .................................................. .............................. محمد عضيب (القاهرة) معاناة الأسر السعودية في الخارج تكاد تكون متشابهة الى حد التطابق فهي كما في المغرب كما في سوريا ومصر. والذي يجمعها ويشكل ملامحها مجتمعة هو الزواج من اجنبيات بعقود زواج غير موافق عليها من الجهات السعودية، وانجاب اطفال كنتيجة طبيعية لهذا الزواج غالبا ما يكونون ضحايا في ظل الهجر أو وفاة الأب.وما يميز الزيجات السعودية في مصر هو وجود سماسرة من سائقي التاكسي وبوابي العمارات والشغالات يستدرجون السائح السعودي الى الزواج والذي غالبا ما يتم بطريقة غير مشروعة كما سنرى في هذه الحلقة بالقاهرة: “200” أسرة سعودية تمر حاليا بظروف اقتصادية واجتماعية وصحية صعبة وحسب توقعات مسؤولين بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة فإن هناك حوالى 25 أسرة في طريقها للانضمام الى الأسر المحتاجة، وهناك لجنة تدرس أوضاع الاسر التي تتقدم تطلب المساعدة من السفارة أو القنصلية في دولة مصر حيث تم انشاء صندوق خيري لمساعدة الأسر السعودية بالسفارة منذ سنوات ويعمل حاليا على دفع أكثر من 70 ألف ريال شهريا لـ 200 أسرة اضافة الى معونات عاجلة. ووفقا لبعض الأسر واحتياجاتها في القاهرة اتضح ان الزوجات حصلن على الجنسية من أزواجهن وتضرر منها الابناء خصوصا ان الابناء يعاملون معاملة اخرى كمعاملة الوافدين في الدراسة والمصاريف الصحية وجوانب اخرى. اضافة الى وجود بعض ابناء الأسر السعودية الذين هم بحاجة لمرشدين اجتماعيين وعدم توفر عائل لهم والأغلبية ممن تُوفي آباؤهم السعوديون بعد زواجهم من اجنبيات بوثائق رسمية واخرى بما يعرف بالزواج العرفي. زواج غير رسمي جولة “عكاظ” في القاهرة رصدت أسباب بقاء أسر سعودية بالقاهرة وعدم استطاعتها العودة الى أرض الوطن، وكانت النتيجة وفاة العائل بعد زواجه اضافة الى ان البعض يتزوج بدون موافقة “الداخلية” وآخرين امكانياتهم المادية تجعلهم يفضلون بقاء أسرهم بالخارج بسبب المعيشة الرخيصة هناك ولأن لديهم زوجات وأولادا بالمملكة اضافة الى وجود دافع قوي يكمن في العقود العرفية وتخلي بعض الآباء عن نتائج هذا النوع من الزواج خوفا من كشف الأمر والبعض ينكرون نسب الابناء. سماسرة والحقيقة ان الزواج من الخارج بعقود عرفية ظاهرة تحتاج الى توعية بخطورة هذا النوع من الزواج ولكن خلال الجولة التي رصدناها وجدنا ان هناك سماسرة في القاهرة يرصدون السياح السعوديين لدى وصولهم الى المطار، يتكونون من سائق “التاكسي” وحارس العمارة “البواب” والشغالة لان الاشخاص الذين يعملون في هذه المهن لديهم احتكاك مباشر مع السائح السعودي والخليجي ويحصلون على عمولات عندما يستطيع الواحد منهم جمع رأسين في الحلال عن طريق الزواج الذي يرمز له بزواج المصلحة. يقول حارس احدى العمارات التي يرتادها سائحون ان السائح يفضل الزواج العرفي ونحن بدورنا نريد ارضاء السائح. أما محمد السيد سائق تاكسي يقول: بعض السائقين اضافة الى حارس العمارة والشغالة يبحثون عن الربح السريع مضيفا ان الوضع المادي لبعض الأسر المصرية ساعد في انتشار هذه الظاهرة خصوصا ان هناك أسرا لا تستطيع التجهيز للزواج وفقا للعادات المصرية بمشاركة المرأة في تكاليف الزواج مما يسهل اقتران السائح الاجنبي الذي يدفع مبالغ ويأخذ عروسة بدون مصاريف يتحملها الأب. وذكرت شغالة لاحدى الشقق المفروشة بحي المهندسين وتدعى (أم أحمد) ان موسم الصيف يعتبر من أهم المواسم للزواج العرفي وانهم يأخذون عمولات عندما يتم الزواج. رأي المسؤولين وفيما يتعلق بالقنصلية السعودية بالقاهرة يوضح مسؤول الرعايا السعوديين محمد التركي ان الأسر المحتاجة بالقاهرة هي نتاج عدم الالمام بمخاطر الزواج من الخارج مؤكدا على ضرورة توعية السياح بخطورة هذا النوع من الزواج وان أغلب الزيجات التي يتم رصدها تكون بشكل سري وعدم موافقة الجهات المسؤولة بالمملكة، مضيفا ان السفارة لديها لجنة مشكلة مع الجانب المصري للنظر في القضايا التي تأتي من الرعايا السعوديين ومحاولة ايجاد حلول لاغلب قضاياهم ومشاكلهم منوها بأهمية التوعية الاعلامية وتسليط الضوء على مشكلة الزواج من الخارج. إثبات نسب الأطفال أما مدير الصندوق الخيري بالقنصلية السعودية بالقاهرة محمد التميمي يطالب بايجاد رادع لمن يقدم على مثل هذا النوع من الزواج وجعله عبرة للآخرين ويقول ان بعض الآباء للاسف ينكرون نسب الابناء مما يولد مشاكل وقضايا خصوصا ان الغالبية من الزيجات تكون عن طريق مكاتب محاماة ومنها تبدأ المخاطبات والاتصالات لاثبات نسب الاطفال وتحمل الصندوق الخيري اعباء مالية لأن موارد الصندوق محدودة وهي عبارة عن دعم رجال الخير والاعمال من المملكة. قضايا عالقة وعلمت “عكاظ” خلال جولتها في القنصلية السعودية بالقاهرة ان هناك حوالى 70 حالة زواج غير رسمي منذ بداية العام الهجري 1428هـ باعتبار ان هذا الرقم قابل للزيادة خلال فصل الصيف مما يجعل المشكلة في تزايد.في الحلقات القادمة سوف نسلط الضوء على بعض الحالات الانسانية لأسر سعودية بالقاهرة تمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة. |
موضوع مغلق |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
|
|