استوقفتني مقالة للسيدة/ جهير المساعد وردت في صحيفة عكاظ الغراء في الصفحة (37) في أقصى اليسار في زاوية ورقة ود ، ولقد لمست في ماسطرته وداً في ورقة لنقض حكم شرعي صدر وفق ضوابط أوهكذا اعتقد والناقض جهة شرعية لها ضوابطها الأخرى أي أنه ماتم ممارس في دائرة اختصاص كلا الجهتين ولم يكن بينهما على ما اعتقد جهة منحرفة أو مجرمة ارتكبت جرماً في اول الأمر أو اخره .
ولقد شعرت بان الأخت العربية / جهير المساعد كانت سعيدة جداً جداً ليس لعودة فاطمة لمنصور بقد فرحتها بنقض الحكم وساقت أمثلة لنماذج مشرفة في صدر الإسلام لحالات تشابه حالة فاطمة ومنصور ولكن نظرت لها من الزاوية التي أحبت ان تنظر منها .
فلو مثلا ان ولي أمر احدى النساء التي استشهدت بهن جهير أقام حقه في طلب التفريق هل يحصل عليه ؟ كما فعل اخو فاطمة ؟! .
ولانه لم " لم يشتكي احداً " لم يفرق بين تلك النماذج .
عموماً " ماقصرت جهير والخال عبده وبقية الفريق المطعم بالتدريب والتأهيل المناسبين ليكونوا منبراً من منابر ا لصدع بالراي ومزماراً من مزامير الفن الجميل .