كان فيه شايب اسمه حمدان كان هواوي " مايشوف بنت الا ينفتن فيها "
وكان طيب وحبيب وكانت في بنت في نفس القبيله راعيت مقالب " ملكعه"
قالت في نفسها ليش مااروح للشياب امزح معه شوي واستهبل عليه واوسع صدري
واشوف وش رده فعله وارجع قامت وراحت للشايب وسلمت عليه وقالت كيف حالك ياشايب ؟؟
رد السلام وقال بخير الحمد لله وفجأه عطته ظهرها وراحت ولا أستأذنت وولا شيء
عاد الشايب ولع من حركتها وكتب فيها كم بيت يستعطفها فيها وبيقول انها ذكرته بايام أول
و بالماضي وقال لها انها
اذا ماعطه وجه لحق باخوه حمود الي في قبره !
وذكر بعد اليوم الي قابلته فيه البنت في قصيدته
يقول الشايب:
يا بنت خوذي خاطري وارحميني 0000لا تجرحين العود بعيونك السـود
غضي نظرك وغطي الوجنتيني0000 لعل يومٍ جدد الجرح مـا يعـود
يوم انتهى مع مرمسات السنينـي0000 جتني صواديفه على غير مقصود
باول شهر عشره نهار الثنينـي0000 حمدان مروا به على جنازة حمود
البنت كانت تقصد من استفزازه انها تجاريه في الشعر وترد عليه
والمسكين ما كان يدري انها شاعره
فردت عليه وهزأته تقول:
يا شايب الرحمن وينـك ووينـي 0000عزي لحالك قدمك الباب مسـدود
قلبك عطوف وجاه قلـبٍ متينـي 0000 والبنت ما تشفق على مغازل العود
حبل الرجا مقطوع بينك وبينـي00000 مثل الغليث اللي رعا قلبه الـدود
اقفى شبابـك والعـرب مقبلينـي0000 يا عود ما يرجع من العمر مفقود
حطمته يوم قالت له انك عود وان الشباب ما يرجع وان ما فيه امل
تعطيه وجه حس العود انه تورط وقال كم بيت يقول لها صدي عني
انه ما يبي الغزل بعد ما وصل عمره ثمانين سنه
يقول حمدان :
يا بنت صدي بالعيـون الظليلـه 0000لا صد عنك الله نهـار القيامـه
مالي ومالك يالفـروع الطويلـه0000 لو فيك من رسم البـداوه علامـه
يابنت ما لـي بالثمانيـن حيلـه0000 اهدف كما تهدف على البير قامه
اقفى شبابي والدهر شفـت ميلـه0000 يالله حسـن الخاتمـه والسلامـه
اعطيك موجز والبضاعـه قليلـه0000 واخذت لك من صافي الماء سنامه
راحت الايام والشايب مسكين سنه خذله معها شايب
وهي بنت وتقول له كيف اعطي شايب وجه
بعد فتره مرته مره ثانيه وردت عليه السلام واستفزته وراحت
وخلته ولع الشايب مره ثانيه وقال ليه ما ابين لها في كم بيت انها بتشيب
مثلي واني رجال طيب وان الناس تنصاني ومعروف بالكرم واني
ما ابي منها غير التحيه والترحيب
يقول حمدان :
يا بنت ما جاس الكبر والخشونـه0000 وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب
ياسرع ما وبلـك تمـزع مزونـه0000 يالفاتنه يـا ام الثمـان الرعابيـب
يا بنت ما بينـي وبينـك مهونـه 0000كلمة شرف نبي تحيـه وترحيـب
الله مـن عـودٍ ثقيلـه طنـونـه0000 ينصاه راع المشكلـه والمواجيـب
على الكرم والديـن نفسـه حنونـه0000 تلقاه بالاجـواد شـرق وتغاريـب
جهز الابيات وارسلها مع عجوز ووعد العجوز بهديه اذا وصلت الرساله لها
راحت العجوز وعطت البنت الابيات شافتها البنت وقفلت على العجوز في غرفه
وقالت مثل ما جيتي بابياته ترجعني بابياتي العجوز مسكينه قالت طلعيني ولا ابي
منكم شي الله لا يعودكم انتم واوراقكم ردت البنت ابيات اقوى من الاولى واكثر
تحطيم مسكين الشايب ما احد رحمه حتى لو حاول يستعطف
تقول البنت :
العـود عــود وطايـحـاتٍ سنـونـه0000 من كثر ما يرقد على جرة الذيب
عودٍ مهرقـل والعـرب مـا يبونـه0000 ياعود ما لك في طويل المراقيب
اقفى شباب العود راحـت حتونـه0000 مثل اليتيم اللي بكا مـا لـه مجيـب
جـداه ينثـر دمعـة ٍ مـن عيونـه 0000غريق موجٍ ما لقـا لـه مقاضيـب
اعجيتني القصة القصيدة وحبيت انقلها لكم وان شاء الله تعجبكم