الاسطوره

يعطيك الف عاافيه على الموضوع

صرااااااااااااحه مرت على حالات زي كذا

وهم معاقين ....؟ والمهم في الموضوع أن هناااك شبكاات

تمارس التسول ويستغلون اصحاب الاعااقات لجني الاموال

وبعض اقارب هولاء المعاقين لهم دور كبير في هاذه الظاهره ..؟؟

دمت بكل الخير

الله يعطيكم العافيه ويسعدني مشاركتكم وتفاعلكم مع الموضوع

اما بالنسبه لقضيه التسول قضية معقده يخوضها الكثير من الناس الذين هم بحاجة الى المال والذين ليسوا بحاجة
اصبحت عمل كل من لا عمل له
وسيلة للرزق وطلب المال
انها مأساة كبيره في حق من يقترفها لكنهم اعتادوا على فعلها دائما
حتى اننا اصبحنا لا نفرق بين المحتاج الحقيقي وبين الكاذب الذي هو غير محتاج لكنه يعتبرها وسيلة لطلب المال اسهل من طلبه بالعمل المحترم
وكذلك قلة العلم والتعلم والشهادات تدفعهم للدخول من باب التسول كحل لمشاكل المال
ومع انها ليست سوى وسيلة تتجرد فيها الكرامه والحياء والانسانيه
قضية شائكه يخوضها الكاذب والصادق لنحتار اي منهم هو الصادق
والصادق برأيي والمحتاج هو من لا تسمح له نفسه بمد يده في جيوب الناس في الشوارع وامام الارصفه
بل هو انسان شهم وعزة نفسه تمنعه من الطلب بالطرق المهينه
فمثل هذه القضايا تحتاج للمناقشه حتى نصل لحلولها

في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره فيتصدق به على الناس : خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه "
.
وفي صحيح مسلم عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق به ويستغني به عن الناس : خير له من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه ، ذلك بأن اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول " ، زاد الإمام أحمد : " ولأن يأخذ ترابا فيجعله في فيه : خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه



كم هم الفقراء والمحتاجين ، الذين نعرفهم ويعرفهم الكثير ، ومع ذلك نجدهم متعففين عن سؤال الناس ، ولا يسألون إلا الله الرزاق ذو القوة المتين ، لأنهم أيقنوا أن الرزق من الله وحده ، وبيده وحده ،

فامتثلوا أمر ربهم تبارك وتعالى القائل في محكم التنزيل : " وفي السماء رزقكم وما توعدون " ،
ولقد امتدحهم الله تعالى لعدم مد أيديهم للناس أو سؤالهم ،
فقال تعالى : " للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً . . " الآية .


يقول ابن كثير رحمه الله :
الجاهل بأمرهم وحالهم يحسبهم أغنياء من تعففهم في لباسهم وحالهم ومقالهم ،

وفي هذا المعنى الحديث المتفق عليه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المسكين الذي ترده التمرة ولا التمرتان ، واللقمة واللقمتان ، والأكلة والأكلتان ، ولكن المسكين الذي لا يجد غنىً يغنيه ، ولا يفطن له فيتصدق عليه ، ولا يسأل الناس شيئاً " .