24-06-2007, 06:58 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 284
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
السعودة و***** الوظائف
ا لسعودة و***** الوظائف: هل هي غاية أم وسيلة لدعم المنشآت الصغيرة؟ نظرة علمية محايدة...
إعداد وتقديم: د. حسن يوسف حسن
أستاذ و رئيس قسم الاقتصاد والتمويل
كلية إدارة الأعمال (CBA) - جدة- المملكة العربية السعودية
يقصد بالسعودة تفضيل استخدام العمالة الوطنية في مختلف أنواع الوظائف وكذلك في مختلف أنواع المنشآت.
وقد يثور النقاش حول الإطار أو الآلية التي يمكن أن تتم بها هذه العملية.
ويمكن في البداية التعرض لبعض العوامل المؤثرة في دعم هذا الاتجاه ، وسيتم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات إعتمادا على حدود أو إطار المشروع الصغير نفسه وذلك على النحو التالى:
أولاً: مجموعة العوامل البيئية العالمية
ثانياً: مجموعة العوامل البيئية الخارجية الوطنية
ثالثاً: مجموعة العوامل البيئية الداخلية أولاً: مجموعة العوامل البيئية العالمية:
1. الاتجاه نحو الانفتاح العالمي
2. الاتفاقيات الدولية سواء كانت اقتصادية أو سياسية
3. التطور التكنولوجي السريع
4. التغيرات المناخية
5. التوجه المتنامي نحو الصناعات التجميعية
ثانياً: مجموعة العوامل البيئية الخارجية الوطنية: عوامل البيئة الثقافية والاجتماعية
العوامل السياسية والقانونية
العوامل الاقتصادية
ثالثاً: مجموعة العوامل البيئية الداخلية:
وهي: مجموعة الخصائص التي تميز المشروعات وتشمل طبيعة نشاط المشروع ، حجمه ، شكل التمويل ، شكل وأسلوب الإدارة ، طبيعة المهارات البشرية المطلوبة والمستخدمة وغيرها من العوامل والخصائص. ثالثاً: مجموعة العوامل البيئية الداخلية: (تابع)
وتمثل مهارات الموارد البشرية النقطة الجوهرية محور النقاش.
فالمشروع الصغير شديد الارتباط بالأفراد سواء الملاك أو أعضاء الإدارة أو العاملين أو حتى العملاء وجمهور المجتمع. كما أن مهارات وقدرات الأفراد هي إحدى السمات التي تميز مشروع صغير عن غيره من المشروعات العاملة في نفس المجال، والتى تعتبر فى نفس الوقت أحد محاور المنافسة فى الأسواق.
بعض خصائص البيئة الداخلية للمشروعات الصغيرة في السنوات الأخيرة:
استخدام مستويات فنية وتكنولوجية عالية.
ظهور أنواع جديدة من المشروعات تعتمد على المهارات اليدوية. تزايد رغبة الشباب والشابات بالعمل، والعمل الحر بصفة خاصة.
تزايد الاقتناع بالمنتجات والخدمات الوطنية.
ظهور فكر إنشاء مشروعات تعمل في مجال الصناعات المغذية.
نجاح المشروعات الصغيرة القائمة أدى إلى تشجيع الكثيرين للتفكير في البدء بإنشاء وإدارة مشروعاتهم الخاصة.
اتجاه المشروعات الكبيرة إلى تفكك بعض العمليات، أدى إلى توسيع مجالات عمل المشروعات الصغيرة.
الاهتمام بفكر التدريب ساعد على توفير المهارات اللازمة لسوق العمل.
أهم النتائج والتوصيات: النظر للسعودة كضرورة وليس كأحد الخيارات.
الاقتناع بأهمية وحتمية الإعداد للسعودة.
اجراء بعض التطوير فى مستويات التعليم لدعم هذا الاتجاه.
أهمية دور الإعلام.
غرس فكر المبادرة لدى الشباب والشابات.
إظهار دور المنظمات غير الحكومية الداعمة للمنشآت الصغيرة. والنتيجة النهائية أن: السعودة ضرورة اجتماعية واقتصادية. كما أنها وسيلة وليست غاية في حد ذاتها. فهي أداة من بين كثير من الأدوات تعمل على تصحيح وإعادة هيكلة كثير من قطاعات النشاط الاقتصادي، وكذلك علاج بعض الظواهر غير الملائمة سواء السلوكية أو الاجتماعية أو الاقتصادية.
|