تأسس الموقع عام
2006
Site was established in 2006
موضوع مغلق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
البرقع مقابل البكيني في السوق الامريكي
"البرقع مقابل البكيني في سوق المرأةالأمريكية" صورة تجسد كبرياء الأميرة السعودية التي تمشي بكل شموخ وعزةوضياء وتخلع تاجهاعندماتدخل قصرها وتتساقط خصلات شعرها لتلعب بها نسيمات الهواء وتجري مع أبنائهاوتضحك مع حبيبها الزوج الغالي. هذه هي المرأة في بلاد الحرمينأميرة توجتجمالها بعباءة تحجب نظر لصوص العفة وأدعياء الحرية ممن لا ينظرون للمرأة إلا منناحية ما خلف النقاب . لا تعرف من هي العنود أو هيفاء فجمعهم الحياء بلااستثناء طبيبة ، داعية،معلمة،صانعة أجيال، يحق للعالم أن ينشغل بك يا أميرةالشموخ والكبرياء. نعم .. يا أميرة السعودية فأنتِ التي كافحت في تربيةالرجال وقدمتهم لخدمة دينك ووطنك وأخفيت ملامحك خلف ابنك ليتعامل التاريخ معك كفِكروليس "ككَفر" يجوب الطرق والممرات . "البرقعمقابلالبكينيفي سوق المرأةالأمريكية" عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو أستاذ جامعي مؤلف وباحث متخصص فيالشؤون النسوية والحركات التحررية. يقول د. هنري في مقاله (على حائط مكتبيصورتان، الأولى صورة إمرأه مسلمة تلبس البرقع – النقاب أو الغطاء أو الحجاب – وبجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئأ سوى البكيني ، المرأه الأولى تغطتتماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً. يقول الكاتب ( دور المرأة فيصميم أي ثقافة، فإلى جانب سرقة نفط العرب فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي لتجريدالعرب من دينهم وثقافتهم وإستبدال البرقعبالبكيني!! يمتدح د.هنري القيمالأخلاقية للحجاب أو البرقع ، أو ما يستر المرأة المسلمة فيقول: ( لست خبيراً فيشئون النساء المسلمات وأحب الجمال النسائي كثيراً مما لايدعوني للدفاع عن البرقعهنا ، لكني أدافع عن بعض من القيم التي يمثلها البرقع لي ) ويضيف قائلاً( بالنسبةلي البرقع ( التستر) يمثل تكريس المرأه نفسها لزوجها وعائلتها ، هم فقط يرونهاوذالك تأكيداً لخصوصيتها. فيقول (على النقيض ، ملكة الجمال الأمريكية وهيترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفزة....وهي ملكللعامة... تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً ....هي تبيع نفسها بالمزاد العلنيكل يوم) . ويضيف ( في أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذهالمعايير تنخفض قيمتها بسرعة ...هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور . هنريأزاح الستار عن مخالب أدعياء الحرية إذ يقول ( تحرير المرأه خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء الأمريكيات وخربت الحضارة الغربية . ويؤكد الكاتب أن تحرير المرأه يمثل تهديداً للمسلمين فيقول لقد دمرت الملايينوتمثل تهديداً كبيراً للمسلمين . وأخيراً يقول د. هنري :[ لا أدافع عنالبرقع ( أو النقاب – أو الحجاب ) لكن إلى حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصةعندما تهب المرأه نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم منى هذه الوقفة . وهذه سلسلة تتابعت على المرأة المسلمة التي وضعت مجرد قطعة قماش على رأسهافطردت من التعليم وأهينت في المطارات ومنعت من دخول المحافل التربوية والاجتماعاتالبرلمانية لأنها تمثل العدوانية والقمع. لكن السؤال الأهم قبل سنين ماضيةلماذا تم إيهامها ان المشكلة في النقاب فقط؟!. وانه يلزمها ان تخلعه وان قطعةالقماش هي التي تمثل الإسلام الحق وعدم التطرف فهل حدث أمر ما ؟!. بالرغم منمناداتهم بالحرية، فيا لها من حرية تلك التي تحرم المواطن من حقه في الاحتشام!! في ألمانيا: نادت كل من برلين وهسه وسارلاند بمنع ارتداء الحجاب فيكافة المصالح الرسمية. وتقول آنيت شافان وزيرة التعليم المحلية "إن الحجاب يعتبررمزاً للتحزب والانقسام الاجتماعيين، كما إنه يعبر عن تاريخ قمعللمرأة". وفي فرنسا : أعتبر الرئيس الفرنسي جاك شيراك ارتداءتلميذات المدارس الحجاب الإسلامي "أمرا عدوانيا"، وأعرب عن قلقه إزاء ظاهرةالأصولية الإسلامية . وقال شيراك، خلال زيارته لتونس لحضور قمة خمسة زائد خمسةالأوروبية المتوسطية، إن الحكومة الفرنسية ذات النظام العلماني الصارم لا يمكنهاالسماح لطالبات يرتدين ما اعتبره "علامات للتباهي بالاهتداء الديني"، مضيفا أنه يرى " عدوانية ما" في ارتداء الحجاب. وقد أصدرت أكثر من ستين امرأة فرنسية منالشخصيات الشهيرة والبارزة، منهن الممثلتان ايزابيل ادغاني ذات الاصول الجزائرية،وايمانويل بيرت، ومصممة الأزياء سونيا ريكييل، بيانا ناشدن فيه فرض حظر على "هذاالرمز المرئي لخنوع المرأة". وفي تونس: ذكرت الرابطة التونسيةللدفاع عن حقوق الإنسان أن عددًا من طالبات التعليم الثانوي مُنعن من اجتيازامتحانات نهاية العام بسبب ارتدائهن للحجاب. وأضاف البيان "الطالبات طُلب منهنالتوجه إلى قسم الشرطة لتوقيع تعهد بعدم ارتداء الحجاب مستقبلاً". وتتجدد بين حينوآخر في تونس حملات منع النساء من ارتداء الحجاب كما تتعرض الطالبات بصفة خاصة إلىالمضايقة. وكان منشور حكومي صادر في عام 1981اعتبر الحجاب زيًّا طائفيًّا ودعالمنعه، وخاصة في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوي. وتلتزم الحكومة بهذا المنشور منذذلك الحين، إلا أنه تم التشديد على منع المحجبات من دخول الجامعات والإداراتالحكومية منذ مطلع العقد الماضي. وفي تركيا: قرر الرئيس التركي أحمدنجدت سيزر عدم دعوة النساء المحجبات إلى حفل الاستقبال الذي ينظمه اليوم الجمعةبمناسبة تأسيس دولة تركيا الحديثة، ودعي إليه رياضيون متورطون في فضائح الجنسوالمخدرات. النساء اللائي شطبن من القائمة هن زوجات نواب حزب العدالةوالتنمية في البرلمان، وهي المرة الثانية التي يمنعن فيها من دخول القصر الرئاسيبسبب لباسهن. "كثير من دول الاتحاد الأوربي أصبحت واقعة تحت هيمنةجماعات اللادينيين الذين يعملون على فرض تصوراتهم ومعتقداتهم على أنها النموذجالحقيقي للعلمانية، ومن ذلك تصوراتهم لوضعية المرأة شكلا ومضمونا وللموقف من الشواذولمسائل سياسية واجتماعية وثقافية يفترض تعدد الآراء حولها". منقول ولكم تحياتي |
موضوع مغلق |
(( لا تنسى ذكر الله )) |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|