كان هذا طموح قاروق الزومان

واول ما وصل للقمه رفع المصحف وردد الآذان ( الله آكبر )

وهذه بعض المعلومات عن رحلته

أول شاب سعودي يصل إلى أعلى قمه في العالم وهي قمة (إفريست)
إنه الشاب السعودي فاروق الزومان

ومن الغريب جداً أن هذا الإنجاز الكبير لم تسلط عليه الأضواء إلا قناة روائع الفضائية
وهو أول من رفع راية التوحيد والمصحف الشريف على أعلى قمه على وجه الأرض !!

لقد أثبت فاروق لما لم يدع مجالاً للشك أن الشاب السعودي يمتلك جميع مقومات الطموح
ليصال رساله واضحه للعالم عن حقيقة الرجل المسلم وصبره وتحمله للشدائد..

ومن الأشياء الملفته في رحلة الشاب فاروق مايلي..

* أنه قابل عدداً من المشايخ في المملكه وأعطوه الضوء الأخضر بالقيام بهذه المغامره
* دفع مبلغ 120000 ألف دولار للقيام بهذه الرحله

* مكث 43 ساعه لم يذق خلالها طعم النوم

* كان يشاهد أثناء عملية التسلق جثثاً هامده نتيجة تلك المغامرات الخطيرة
* كانت الصخور الجليديه تنهار عليهم كل نصف ساعه

* توجد هناك حفر عميقة تكون قبوراً لمن لايتنبه إليها

* كان حريصاً على تلاوة القرآن والأذكار والصلاة

* حينما يشتد البرد فإنه يتيمم بالجليد

* كاد أن يفقد صديقه العربي الوحيد وهو من عمان نتيجة تعرضه لنقص حاد في الأكسجين مع قرب وصولهم للقمه

* أكبر مشكله يواجهها المتسلقون هي نقص الأكسجين الذي يحتاجه الجسم

* أعضاء الفريق ثمانية أشخاص لم يستطع الوصول إلا سته
فقد عاد إمريكي وبريطاني قبل الوصول للنهايه لعدم تحملهم مشقة الطريق

اترككم مع صور لرحلة بطلنا فاروق الزومان

الصور

اذا ما طمحت الى غايـــه *** لبست المنى ونسيت الحذر
ومن لايحب صعود الجبال *** يعيش ابد الدهر بين الحفر