السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أنتشرت في ألاونه الاخيره ظاهره خطيره على مجتمعاتنا الحاضره ألا وهي ظاهرة الانتحار ففي الاسبوع الماضي في مكه المكرمه في حي جرول في موفع قريب من مكان سكني شاهدت بأم عيني الشاب يقوم بوضع الحبل ثم القفز من الجسر أمام ناظر المارين وقت أذان الظهر وانا واقف تحت الجسر مباشره لم أصدق ما رأيت هل وصل بنا أن ننهي حياتنا هكذا بكل بساطه وهل هذا هو الحل للخروج من المشاكل والهموم بوضع حدا لها بطريقه محرمه شرعا ومن خلال قربي من الحي أستفسرت من أناس قريبين منه ومن مكان وجوده أنه عايش بمفرده ويشتغل في سوق الطيور وكان يشتكي للناس من قلة أمكانياته وحاجته للعيش مثل الناس وقبل وفاته ب72 قام بزيارة جريدة الندوه وطالبهم بتبنيه لانه عنده موهبه في الغناء وصوته أفضل من محمد عبده فما كان منهم أن قابلوا طلبه بالرفض والسخريه والشاهد أن الشاب كان يعيش فراغ أجتماعي وأنطواء ولم يكن يعمل لانه ترك العمل قبل فتره طويله ولم يجد بعد سوق الطيور عمل أخر فأنساق وراء الاهواء الشيطانيه والفراغ القاتل وضعف الايمان والعياذ بلله وهذا الشاب أستعمل مخرج الموت ليرتاح على حسب نظره ولكن للاسف الفقر والفراغ والبطاله وضعف الوازع الديني والشيطان هذه عدة أسباب وأخرى جعلت من هذا الشاب جثه هامده في لحظات لم يجد الماره من ذهول الموقف غير علامات الاستغراب وذكر الله والتكبير وطالبوا بأخذ العبره والعضه وهذه القصه حدثت وانا شاهد عيان على فصولها أول بأول وهذه قصه واحده فقط وغيرها كثير وكثير

لاحول لا قوة الابالله

لا حول ولا قوة إلا بالله
الفراغ و البطاله و المخدرات أسباب كثيرة

ولا ننسى ورق العنب ..

الله يغفر له ويرحمه ويصبر اهله

والله حسافه طاقات وطنيه تروح هدر على حساب الواسطات وعلى قوله السعودي ما ينتج زي الاجنبي