26-02-2010, 02:59 AM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: الدمام
المشاركات: 485
معدل تقييم المستوى: 61
|
|
يامجنون مش انا ليلى .... ولا بنسمة هواك ميله !
يامجنون مش انا ليلى .... ولا بنسمة هواك ميله !
تعرض شاب للضرب وحلق للحواجب والشنب من قبل افراد أحدى العائلات غرب مدينة الرياض يوم أمس الأحد جزاءً له على محاولته الدخول لمنزلهم من أجل ان يلتقي "بمحبوبته ".
وتعود التفاصيل بحسب شهود عيان الى أن الشاب حصل على رقم جوال زوجة "معلم" يعمل بضواحي مدينة الرياض ، وحاول تكوين علاقة محرمه معها ، وذلك بالاتصال وارسال رسائل غرامية على هاتفها المحمول من عدة ارقام .
"الزوجة" ، قامت بإخبار زوجها "المعلم" والذي حاول أيقاف "الشاب" عند حده وذلك بإبلاغ شركة الاتصالات ولكن دون جدوى بعد أن دأب على تغيير الشرائح "المجهولة" ، وهو ما جعل "الزوج" يفكر في تإديب "الشاب " وأن يعطيه درساً لن ينساه طوال حياته ، فطلب من زوجته مساء الخميس الماضي ، بإن تستمع له رويداً رويداً وأن تعطيه فرصة في الحديث عن نفسه ، دون أن تعطيه أي تفاصيل عنها وأن تقوم في اليوم الثاني بتوجيه بعض الاسئلة للشاب كيف عرفها ومن أرسله حتى يطمئن بإنها بدأت تلين له ، وبإن الخوف بدأ يذهب عنها .
وبعد يومين من الحديث طلب "الشاب" ملاقاة "محبوبته" وبعد الحاح كبير منه وافقت "الزوجة " بالاتفاق مع زوجها "دون علم الشاب "على طلب "مجنونها " ولكنها أشترطت بإن يكون اللقاء عندها في البيت وذلك بعد أن أخبرته بإن زوجها يعمل "معلم" بضواحى مدينة الرياض ويتأخر عند عودته للمنزل بحجة تصحيح اوراق الامتحانات ، وهو ما أغرى الشاب على أستغلال الفرصة والأنقضاض على فريسته قبل ان تتراجع.
معلم الصفوف الدنيا أستئذن من مقر عمله يوم السبت عن دوام يوم الأحد بحجة ظرف خاص ، وقام بترتيب الأمور مع أشقاء زوجته والذين تواجدوا من الصباح الباكر لإنتظار "الشاب" عند حضوره في تمام الساعة العاشرة ، حسب الموعد المرتب له سابقاً وحتى لايحس بإي أمر مريب يجعله يشعر بوجودهم هناك ، وبعد أن حانت ساعة "الصفر" وحضر الشاب وقام بدق الجرس ، فتح له أحد أشقائها الباب وسحبه بيده للداخل وانهال عليه الجميع بالضرب والركل ،
وقام زوجها بلطخ وجهه بمزيل الشعر فيما أستمر "الجمع" بضربه وتلقينه درساً لن ينساه، ومن ثم طرده من البيت وهم يركلونه حتى استطاع الافلات منهم وولى هارباً ، بعد أن وجد درساً قاسياً ذهب معه شنبه وحاجبيه وحدث مالم يكن بالحسبان .
|