01-03-2010, 07:07 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 13,880
معدل تقييم المستوى: 21474897
|
|
نموذج راقي
مساء .. صباح
الـ خير
قصه توقفت عندها كثيراً .. وأحببت ان تشاركوني قراءتها
*
الإمامُ الحافظُ، فقيهَ العراقِ، واسعَ الروايةِ، فقيهَ النفسِ، كبيرَ الشأنِ، كثيرَ المحاسنِ، قليلَ التكلفِ، كثيرَ التوقّي:
إنهُ التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ ( ضعيفَ البصرِ )
روى ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ.
و بينما هما يسيرانِ في الطريقِ.
قالَ الإمامُ النخعيُّ للأعمشِ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! و ما عليك في أن نؤجرَ و يأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ و يَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ و يأثمونَ.
*
أترك لكم التعليق
كل الود
حنين الرووح
|