أظهرت دراسة علمية حديثة أن للخوف فعلا رائحة يمكن شمها، وأنه يمكن أن يُعدي الآخرين.
وأوضحت الدراسة التي أعدها علماء أننا لاشعورياً نكتشف ما ينتاب الآخرين من خوف عبر استنشاق ما تفرزه أجسادهم من مواد كيماوية.
ويعتقد هؤلاء العلماء أن تلك الإفرازات يمكن أن تكون معدية وتسري لتصيب من يحيطون بصاحبها من أفراد.
ولاحظ العلماء أنه عند استنشاق "عرق الخوف" تكون فصوص الدماغ التي تتحكم في الإشارات العاطفية والاجتماعية
أكثر حيوية ونشاطا, وتومض أجزاء الدماغ المعنية بتوارد العواطف أيضاً.
ويعتقد العلماء الباحثون أن الخوف والقلق يتسببان في إفراز مادة كيميائية
هي التي تجعل الآخرين يتشاطرون نفس المشاعر أو ما يعرف بتوارد العواطف.
المصدر:ديلي تلغرافالمصدر : الأخبار _جولة الأخبار _دراسة للخوف رائحة بالفعل..!!
سبحــــــــــــــــــــــــــــــان الله