05-03-2010, 03:40 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 5,487
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
ضحية احتكار العمالة لمهن المنشئات الصغيرة
حلول البطالة btalah.com:وظيفة توظيف وظائف vacancies job jobs
مصطفى"ضحية احتكار العمالة الوافدة لمهن المنشئات الصغيرة بـنصف مليون ريال
جده - فايز محمد :
مصطفى في العقد السادس من عمره يروي قصته ودموعه لم تتوقف عند روايته لما حدث له وأصبح ضحية احتكار العمالة للمهن والمحلات التجارية ليصبح مدينونا بأكثر من 500 ألف ريال بعد أن كان تاجر مفروشات يملك مئات الألوف مرفها عائلته وملبيا جميع طلبات تلك الأسرة فيجد نفسه في لحظة لا يحسد عليها صفر اليدين.
العم مصطفى تحدث عن واقع قصته مناشدا أهل الخير في مساعدته للخروج من دائرة الديون التي بدأت تضيق به الخناق خاصة بعد أن أصبح حارس في أحدى المدارس في جده وبعد أن كان تاجر مفروشات يدير مئات الألوف لشراء وبيع المفروشات وقع في فخ الجنسيات الوافدة وانتشاله من تجارته ليصبح بعيد كل البعد عن محلاته التجارية بطريقة أنا وابن عمي على الغريب نعم هذا ما بينه العم مصطفى دون مراقبة من الجهات المسئولة عن مثل هذه الحالات التي جعلته غريبا بين تلك الجنسيات الأجنبية في دولت وبين أبناء وطنه.
يقول العم مصطفى بدأت تجارتي من ذو حوالي عشرين عاما وكنت في بداياتي كأي شخص يطمح بأن يكون له دخل شهري ينتفع منه ليكف مد يديه عن الآخرين فقد أكرمني الله في ذالك الوقت مبلغ بسيط واستأجرت محلا لبيع ألعاب الأطفال حتى تطورت الأمور وأصبحت أملك مبلغا يساعدني بالتوسع في تجارتي ومن ثم قمت بفتح محل آخر حتى وجدت في نفسي القدرة على منافسة التجار في عدد من المجالات بعد أن من الله علي بمال يمكنني من الدخول في تجارة المفروشات فأصبحت تاجرا أملك مئات الألوف بفضل الله ثم تجارة الموكيت فكنت اشعر بالسعادة عندما اجني أربحا كان لها المردود لي ولأسرتي وما أن بدأت سيطرة الأجانب على الأسواق بشكل كبير ودون رقيب بدأت أشعر بالخوف عندما بدأت تلك الجنسيات الأجنبية باحتكار سوق المفروشات ففي بدايتهم طلبوا شراء محلاتي بشرط بقائي بالاسم فقط ولم يكن مني إلا أن رفضت تلك الفكرة ضنا مني بأن هناك من يحميني من تلك العمالة فما كان منهم إلى أن بدؤوا بتضييق الخناق علي وكباقي بعض أصحاب المنشآت الصغيرة من المواطنين استسلمت للأمر الواقع وخسرت محلاتي التي كانت مصدر رزقي الوحيد وبنبرة حزن يقول مصطفى كانت الثلاث السنوات الأخيرة من تجارتي تهدد حياتي وحيات عائلتي المكونة من ثلاثة أفراد حيث كان لهم الطرق في إخراجي وبديون ثقيلة حيث يقومون بشراء البضاعة بسعر أقل من شرائي للبضاعة نفسها من نفس الموردين والمصانع التي يديرها أيضا عمال من نفس الجنسيات حيث يتمكنون من بيعها بسعر لا يمكن أن أبيع به إلا بخسارة فلم أستطع البيع تماما لمده كانت كفيلة في تراكم البضائع دون تصريف ومن ثم تمكنوا من السيطرة على سوق الموكيت والمفروشات ولم يكن للسعودي مكان بينهم.
وأكمل مصطفى حديثة تركت محلاتي وبدأ أصحاب المحلات التي كنت مستأجرها يطالبونني بدفع الإيجار فما كان مني إلا أن بعت بضاعتي بخسارة وقمت بسداد مبلغ الإيجار وكانت تلك نهايتي بعد الخروج بديون وصلت إلى 500 ألف ريال للموردين وأصحاب مصانع الموكيت وكانت تلك نهايتي في التجارة وانتكست حياتي وأصبحت تحت شفقة ورأفت سكان الحي بعد أن لاحظوا ما حصل لي خاصة أنني كنت أول من يشارك في فعل الخير مع سكان الحي وهذا ما جعلهم ينظرون إلي بكل شفقة بعد أن كنت أملك مئات الألوف وأصبحت على حسنت أهل الخير وإيجار منزلي أصبح ثقيلا علي ولم يكن لي أي وسيلة سوى مساعدة أهل الحي والمدرسة التي أعمل بها.
ويقول العم مصطفى أنا الآن أعمل حارس في أحد مدارس جده براتب متواضع جدا والذي لا يمكنني من سداد ديوني وأناشد الله ثم أهل الخير والجهات المسئولة يجدوا لي سكان بدلا من الإيجار الذي لم أستطع دفعه خلال الفترة السابقة مع وجود تلك المديونية التي لم أستطع حتى الآن من جمع ريال واحد لكي أسدد أصحابها الذي بدأ عدد منهم في رفع شكوى ضدي.
|