السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا أول موضوع لي بالمنتدى الراقي اتمنى يرتقي لجزء من تفكيركم الراقي ..
من كتاباتي القديمه جداً ..
....

غالبا ماتعودنا على ذِكر النهاية ونطرق أبوابها بكل وقت لكن عندما نكون نحن من نُذكر بالنهايه فكيف يكون الوقع!!!
.....

ღღلكل بداية نهاية... ღღ


لكل بداية نهاية عبارة دائما ما نرددها ونعي معناها ..



لكن نجهلها كثيراً...


نقف بها تبرئة لليائسين..


وكأننا قضاه للفصل بهذه العبارة...


ولكننا,,, لم نقيس بها شعورنا كمتهمين !!!!!....



ღღلكل بداية نهاية ღღ



نبدأها بإبتسامة ونتفوه بها بإبتسامة للعابرون أمامنا ونحن صامدون ....


وهم يجرجرون خطى الصعاب خلفهم ...


لكننا لم نتفوه بها كعابرون !!!!....




ღღ لكل بداية نهاية ღღ



كلماتنا لمن استعلى الفشل على ذواتهم وتسلل الحزن إلى أعماقهم ...


ونحن بقمة إنتصاراتنا ...
لكننا,,,, لم نتجرع مرارتها كفاشلون!!!! ...



ღღ لكل بداية نهاية ღღ



شعارنا لمن فقد قلبه النابض بالحب وتمزقت شرايينه وكأننا أطبا ...


لاتيئس فلكل بداية نهاية ....
لكننا ,,, تجردنا منها عند فقدنا من كان للقلب شفاء!!!! ...


ღღ لكل بداية نهاية ღღ...


لايتذوق مرارتها إلا من تمكنت بداخله وعرف معنى بداية النها يه ...



ღღلكل بداية نهاية ღღ


هي الحكمة الالهية في خلق الكون ...


وهي القدرة الالهية في اعادة هذا الخلق ...بعد نهايته ...



فالمؤمن هو من يتصبر ويحتسب ليرى حلاوة النهاية ....


...........