[align=center]
ماذا عن حياةٍ :

صفاؤها كدرُ .. سراؤها ضرر

وما هي إلا دروس .. والعاقل من تعلّم مما تألّم

والفاشل .. من تألّم ... ... .... وما زال ... ... ... يتألّم

::::


وإن أعظم ما درستُهُ من هذه الحياة .. واستفدتُهُ منها شيئين :

الأول : أنه كلّ من تكبّر بشيءٍ أو تفاخَرَ به .. أو رأى نفسه بما يملك

فإن الله يبتليهِ بنفسِ ما تكبّرَ به ,,

فإن تكبّرَ بأبنائِه .. أخرجَ الله منهم العاصي له .. والفاسق .. والنذل ..

ومن تكبّرَ بمالِه .. جعله الله ( ممحوقَ البرَكة ) فهمُّهُ أكثرُ من فرَحِه

ومن تكبّرَ برِفعتِه .. أنقصَ الله قدرَه في مواطن ( يتمنى أن لو ماتَ حينها ولا رأى ما رأى )


والإثبات يا إخوة على كلامي هذا : قول شيباننا في السابق :

انتبه لا يحافيك الله بما تقول ..

لعلكم تذكرتم .. فأرجوكم ليكن هذا الدرس سبيل لفلاحِنا ..

وما أعطانا الله من مفاخِر .. نشكره سبحانه عليها ..

ولا نُفاخِر بها بين من لا توجد لديهِم .. ( حيث أنه هنا يكمُنُ الخطَر )


***********

الثاني : أنه كلّ من خدَمَ ( الدين ) من الناس ( تكفّلَ الله له بالصلاحِ في كلِّ ما يملِك )

حتى لو لم يكُن ملتزماً .. وقد رأيتُ مراراً ومرار ..

رجالاً خدموا دينهم ( بالمالِ والنفس والجاه والوقت )

فأكرمهم الله بصلاحٍ الذرية .. وتوفيق في الحياة الأُسريّة

بل أكرمهم الله بالعلم .. والعمل .. والفطنة .. والكرم


كيف لاء .. وذلك الدين ( لله ) فمن خدمه صادقاً من قلبه

ماذا تعتقدونَ أن يُكرمه الله وهو أكرمُ الكرماااااء


( هنا يتّضِح السبب في فلاحِهِم ونجاحِهِم )

جعَلَنا الله على نهجهِم نسير ..
[/align]