10-03-2010, 12:34 PM
|
Guest
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 9,824
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
عاجل ؟؟وفاة شيخ الأزهر طنطاوي بالسكته القلبية
الرياض (خبر) ناصر القحطاني
الحزن يخيم على الشارع المصري وحشود كثيرة أمام الأزهر الشريف
أزمة قلبية داهمته بعد أن حضر حفل جائزة الملك فيصل العالمية
أنباء عن إلغاء بعض فعاليات معرض الكتاب للتعبير عن حزن المملكة لوفاة الشيخ الطنطاوي
افادت أنباء عن وفاة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بالسكته القلبية اثناء زيارته للسعودية عن عمر يناهز ال85 اليوم الأربعاء 10-3-2010م، وبحسب مصادر لخبران الشيخ رحمه الله تعرض اثر لوعكة صحية داهمته مساء الثلاثاء أمس وتم نقله لمستشفى القوات المسلحة بالرياض " ا لعسكري " وقد وفاته المنيه صباح هذا اليوم.
حيث وافته المنية وكان قد حضر حفل توزيع جائزة الملك فيصل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بالرياض ، وعلمت خبر انه سيم إلغاء بعض فعاليات معرض الكتاب
وخيم الحزن على الشارع المصري وتجمع آلاف من المصريين اليوم امام الأزهر وبدى الحزن يخيم على عدد من المشائخ ورجال الدين وتناقلت مواقع إخبارية مصرية خبر الوفاة الذى انفردت به خبر في اللحظات الاولى وينتظر دفن الشيخ رحمه الله خلال الساعات القادمة
و الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الجامع الأزهر رحمه الله يعد واحداً من أجل علماء الأزهر وأغزرهم علماً[من صاحب هذا الرأي؟]، خصوصاً في علم التفسير. وهو مجتهد متفوق طوال مشواره التعليمي، متميزاً أكاديمياً وتولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن. لكن هناك من اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته
في 20 فبراير 1989 الموافق 14 رجب 1409 هـ عندما كان الشيخ طنطاوي مفتي الديار المصرية أصدر فتوى يحرم فيها فوائد البنوك والقروض باعتبارها ربا يحرمه الإسلام[3].
وفي شهر فبراير 2003، وقبل احتلال القوات الأمريكية للعراق أقال طنطاوي الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح بفتوى يؤكد فيها «وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء»[4].
وفي نهاية أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قرار بإيقاف الشيخ "نبوي محمد العش" رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وأكد شيخ الأزهر أن الفتوى التي صدرت (ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر) لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول (كما قال)![4].
وفي 30 ديسمبر عام 2003[5] إستقبل طنطاوي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك ساركوزي في الأزهر وصرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا فرنسيا.[6][7]. وقُبل هذا التصريح بانتقادات شديدة من قبل بعض الجماعات الإسلامية وعلماء الدين[8] ومن المجلس الأوروبي للإفتاء ومن جماعة الإخوان المسلمين [9]. بينما أيده الرئيس المصري حسني مبارك بشكل غير مباشر في تأييده حظر الحجاب بفرنسا، معتبرا أن اختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه رحمة، مضيفا أن القرار "شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه" و"أنه ينطبق على المسلمين وغير المسلمين".[10]
وفي 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلي "جلد صحفيين" نشروا أخبار تقول أن الرئيس حسني مبارك مريض وقد أثارت هذه الفتوى غضب شديد لدى الصحفيين[11][12] والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله[13] وتساءل الكاتب الإسلامي فهمي هويدي عن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة في البلاد مثل "إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية الفاسدة والمبيدات المسرطنة"، مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين في شهادة شيخ الأزهر الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك أموراً أكثر جسامه تستحق تعليقه وكلامه"[13]. وقارن هويدي بين شيخ الأزهر في تحريضه للحكومة على الصحفيين، وبين الرهبان البوذيين في وقوفهم مع الناس ضد حكومتهم، قائلا "إنه ارتدى قبعة الأمن وخلع ثياب المشيخة"، كما وجه له الإخوان المسلمين إنتقادات شديدة بسبب هذه الفتوى[14]
وفي 12 نوفمبر 2008 تعرض لنقد شديد بسبب مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قي مؤتمر حوار الأديـان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك وقد حدثت مُسائلة برلمانية قي مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه نواب الإخوان المسلمون بالإعتذار حيث أشار حمدي حسن أن المصافحة أتت قي الوقت الذى كانت إسرائيل تفرض حصار على غزة[15] كما إنتقده بشدة الشيخ وجدي غنيم[16] وطالب البعض الآخر بعزله مثل مصطفى بكرى[17][18] وحمدين صباحي الذى كتب منددا قي جريدة الكرامة «فضيلة الإمام الأكبر استقيلوا يرحمكم الله» وكتب حمدي رزق قي جريدة "المصري اليوم" مقال إلى شيخ الأزهر بعنوان "لا تصافح" مقتبساًً هذا العنوان من عنوان قصيدة الشاعر أمل دنقل الشهيرة "لا تصالح" وقد هاجمه بشدة أيضاًً حمدي قنديل قي برنامجه "قلم رصاص" الذى كان يُعرض على قناة دبي الفضائية وقد برر الإمام الأكبر ذلك بأنه لا يعرف شكل بيريز وهاجمه حمدى قنديل متسائلاًً «كيف لا يعلم شكله على الرغم من أن شيمون بيريز قد خطب قي مؤتمر حوار الأديان كما أنه قي ساحة السياسة الإسرائيلية منذ خمسين سنة تقريباًً وقد زار مصر مرات ومرات وظهرت صوره مع رؤساء مصر قي الصفحات الأولـى من الجرائد؟»، فيما قالت صحف إسرائيلية أن طنطاوي هو من بادر بمصافحة بيريز[19]
و5 يوليو 2009 ظهرت مطالب برلمانية جديدة تدعو لعزله علي خلفية جلوسة مرة أخرى مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز علي منصة واحدة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأول والثاني من يوليو 2009 في كازخستان[18][20]
في 5 أكتوبر 2009 أثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع النقاب زوبعة[21] بين المؤيدين للنقاب وحالة من السخط العارم بين السلفيين،[22] حيث أن من المعروف أنه لم يحدث في مصر قبل هذه الواقعة أن أُجبر أحدا على خلع النقاب[من صاحب هذا الرأي؟]، إلا أن هناك من يرى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك الضجة خاصةً وأنه رأي اجتهادي وأن وراء هذه المواقف حساسيات سابقة معه. بل امتد الأمر إلى اتهام الشيخ بالسخرية من التلميذة الأمر الذي نفاه شيخ الأزهر في تصريحات لاحقة له مؤكدا أن "النقاب حرية شخصية"[23] ولكنه أكد على كونه ليس سوى مجرد "عادة"،[24] رافضا ارتدائه داخل المعاهد والكليات الأزهرية.[25] واثر تلك الواقعة طالب النائب الإخواني حمدي حسن في مجلس الشعب المصري بعزل شيخ الأزهر لمنعه المعلمات المنقبات والطالبات من دخول المعاهد الأزهرية.[26]، إلا أن مجمع البحوث الإسلامية ساند شيخ الأزهر في موقفه وأيده رسميًا في قرار حظر النقاب داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية التابعة للأزهر [27].
التعديل الأخير تم بواسطة راعي العليا20 ; 10-03-2010 الساعة 12:58 PM
|