11-03-2010, 03:00 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: قـلب مـامـا>>ياربي تشفيها
المشاركات: 10,595
معدل تقييم المستوى: 326044
|
|
بناتـي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب اعجبني
كتاب رائع للشيخ / سلمان العودة ..
راعى فيه الشكل الجذاب والمحتوى الشيق ...
وإليكم مقدمة الكتاب/
"رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة، الحب والعطف والحنان، ولا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس، وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل الدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان، الدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها، ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير، ولم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأم العظيمة.
لقد رأيت دمعتها يوماً فأنشدتها:
أم يا أم يا عيون عيوني أم يا أم يا جنان جناني
لم تغيبي عن ناظري فمحياك أمامي.. أراه رأي العيان
تمسحين الآلام بالدمع يهمي كيف تُمحى الأحزان بالأحزان ..
إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي -صلى االله عليه وسلم- وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته فلِمَ نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟
ولِمَ نخجل أن يرانا أحد نمشي إلى جوارهن في شارع أو سوق أو سفر ..؟
وإلى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ، ثم نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد.
وهذا الإهداء
إلى بناتي:
غادة..
وآسية..
ونورة..
وإلى حفيدتي:
ريماز
وإلى كل من نادتني يومًا:
«يا بوي..».
كان الأستاذ حمزة شحاتة رحمه الله متشائماَ
يسمي بنته الكبرى بـ " الكوبرا"..!
أما أنا فلسان حالي يقول :
بنياتنا مثل الجوارح أيها فقدناه كان الفاجع البين الفقد
بكلٍ مكانٌ لا يسد اختلاله مكان سواه من صبور ولا جلد
سلمان
أما عن أبرز عناوين الكتاب :
بناتي.
ولد المَرَة.
فتاة مراهقة.فتاة مهمة.
ادخل عقلي.
فتاة مكتئبة.
أمي تكرهني.
لا أحب المدرسة.معجبات.
فتاة إلكترونية.
فتاة فضائية.
أريد عملا.
الناجحات.
إلى ابنتي نجلاء.
إلى من مشت قدماها في طريق الوحل.
امرأة بين نارين
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة لمى 27 ; 11-03-2010 الساعة 03:10 PM
|