16-03-2010, 04:31 AM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,178
معدل تقييم المستوى: 23119
|
|
قصة من تأليفي . الجزء الأول
السلام عليكم
في البداية أحب أوضح أنه هالقصة من نسج الخيال غير حقيقة لكن قصة واقعية وتحدث في مجتمعنا ,
القصة مكتملة لدي , لكن سأضعها على أجزاء للتشويق طبعاً .. القصة كتبتها قبل أيام قليلة , وعذراً إذا كانت الحبكه ضعيفة أو الإحداث عادية لإنني لم أعطي وقت كبير لكتابة القصة وحاولت أن أختصر كثيراً ..
إليكم القصة
أم إيمان :إمراءة جميلة جدآ توفي زوجها ولم يبقى لها أحد في الدنيا غير بعض الإقارب الذين أشغلتهم الحياة , لم يبقى سوى أخوها خالد الذي يقضي لهم حاجاتهم .
قررت أم إيمان أن تربي بنتها الوحيدة إيمان وأن تعيش لوحدها في سكن خاص مع أخوها خالد .
حيث وجدت منزل مناسب وبدأت تأثث المنزل الجديد ,, وبينما كانت تجهز المنزل مع اخوها خالد كان هناك شخص
يراقب الموقف من بعيد , هذا الشخص أسمه فرج , فرج مريض نفسي وسبب مرضه النفسي والده الذي كان يعامله بقسوة وحرمان ,
كانت نظراته مركزه على إيمان البنت البالغة من العمر 6 سنوات كانت جميلة جداً مرحه مودبة تساعد في نقل الإغراض , وأثناء هذا المشهد
جاء رجل وسلم على خالد
الرجل : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام
الرجل : يالله حيهم منزل مبارك أن شاء الله
خالد : الله يحيك . ما تعرفنا عليك
الرجل : أنا ماجد جاركم وجاي أعزمك بسوي لكم نزاله
خالد : والله وألف نعم وعساك على القوه ما نبي نكلف عليك
ماجد : لا مامن كلافة , المهم لا تردن العشاء الليلة
خالد : على خير أن شاء الله
خالد : ألا أخوي أبي أسئلك الرجال هذا وش عنده من جينا هينا وهو حاط عينه علينا
ماجد : لا تشيل هم هذا الله يشفيه مريض نفسي , كان طالب متفوق وقرر الدراسة الجامعية وأثناء دراسته الجامعية أصيب بالحالة النفسية
خالد : الله يشفيه أن شاء الله ,, لكن ليش تاركينه ما يعالجونه ,
ماجد : هذا قصته قصه بعدين أقولها لك , إذا جيتني للعشاء الليلة بقولك قصته
خالد : على خير أن شاء الله
ماجد شاب وسبم متزوج لكن لم يرزق في أولاد , متزوج من مدرسة , لا تعطيه إهتمام كافي حادة الطباع أسمها ريم
حضر خالد العشاء , وتعرف على ماجد وأصبحت بينهم صداقة وود , وفي يوم من الإيام صدر قرار بنقل خالد إلى منطقة أخرى حينها أحتار خالد ماذا يفعل في
أم إيمان ولم يجد غير حل وحيد , فذهب خالد إلى ماجد ,,
خالد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ماجد : وعليكم السلام :
خالد : والله ياماجد أنا جايك بوصيك على أهلي ما عندهم أحد ,, عندي دورة 9 أشهر
ماجد : دورة !!
خالد : أي والله دورة ولا أقدر أخذ أختي أم إيمان لكن بوصيك عليهم ,
ماجد : أبشر والله ما طلبت شيء وما يحتاج توصي أصلآ ,
خالد : بيض الله وجهك , هذي الهقوه والله
عاد ماجد إلى البيت ورفع التلفون وأتصل على أم إيمان وبينما ريم كانت تراقب الموقف .
ماجد : السلام عليكم
أم إيمان : وعليكم السلام , نعم
ماجد : أنا جاركم ماجد , وقبل شوي بلغني خالد بإن عنده دورة . إذا أحتجتوا أي شيء أتصلوا على ريم وخلوها تبلغني بأي شيء تبونه
أم إيمان : الله يجزاك خير ,, ويكثر من أمثالك
ماجد : يالله فمان الله
أم إيمان : فمان الله
ريم : خير أن شاء الله وش الطيب الي نزل عليك فجأة
ماجد : لا هذا خالد أخو جارتنا
ريم : (قاطعت ماجد) أيه أدري قالت لي أم إيمان مليون مرة
ماجد : طيب وش الي مزعلك الحين
ريم : أبد ما فيه شيء يستاهل أنه يزعل بس المفروض أنا اكلمها مو جاي طاير من برا وعلى طول ما صدقت واحد يوصيك
ماجد : ههههههههههه وش أسميها هاذي غيره ؟؟ بعدين شوي شوي لا يطق فيك عرق
ريم : لااا , أغار من هاذي من زينها عااد .
أم إيمان , كانت ترسل بنتها إيمان التي تبلغ من العمر 6 سنوات إلى ماجد إذا أحتاجت إلى شيء , ماجد أحب إيمان لإنها مودبة ومرحة , وحتى إيمان تعلقت
بماجد وكأنه والدها , لكن هذا الأمر لم يعجب ريم زوجة ماجد فخافت على زوجها , وفكرت كثيراً كيف تبعد ماجد عن الفتاة الصغيرة ,
ريم رفعت الهاتف : الووو
أم إيمان : نعم
ريم : السلام عليكم
أم إيمان : وعليكم السلام هلا ريم حي الله الجاره
ريم : الله يحيك . وشلونك إنتي طمنيني عنك
أم إيمان : الحمد لله بخير
ريم : والله ما أدري وش أقول لك لكن عندي موضوع مهم وخطير
أم إيمان : خير أن شاء الله قولي
ريم : والله الموضوع بخصوص إيمان
أم إيمان : أفا لا يكون مسويه شيء
ريم : مو على كذا ,, بس بصراحة أشوف زوجي ماجد متعلق فيها كأنها بنته , وإنتي تدرين أنه ما رزقنا الله بعيال
وودي أنه ما تخلين إيمان تجي لبيتنا وقت ما يكون ماجد موجود , لإنه لو فكر زوجي بالعيال يمكن تخرب العلاقة الي بيننا
أم إيمان : افاا ,, لو دريت أنه هالأمر يضايقكم ما خليتها تجيكم أبد ,, وخلاص حقك علي ولا يهمك
ريم : الله يعافيك ما تقصرين حبيبتي
أم إيمان : وآسفه والله على الي صار
ريم : لا ما صار ألا الخير مشكوووره مع السلامة
أم إيمان : مع السلامة
بعد إيام قليلة
إيمان تسأل عن ماجد وأم إيمان تحاول أن تنسيها لكن بدون فائدة ,
إيمان : ماما , ليش ما أروح لماجد
أم إيمان : يمه ما يصلح كل شوي تروحين لهم بعدين يتضايقون
إيمان : أبي أروح لماجد الحين الحين
أم إيمان : الحين يمكن مو موجود
إيمان : طيب أشوف سيارته إذا موجود أكيد بالبيت
أم إيمان : لا حول ولا قوة ألا بالله , خلاص عاد ما فيه أقولك
إيمان : ليييييييه ما اروح (وبدأت في البكاء) تضايقت أم إيمان كثيراً وأحتضنت بنتها ,
وفي الطر ف الآخر ماجد أحس بضيقه وكأنه قد فقد أحد أبناءه لكن لا يريد أن يبين لزوجته مدى حبه لإيمان .
ماجد : ريم
ريم : نعم
ماجد : جيراننا لا حس ولا خبر مالهم شوفه
ريم : ألا اليوم جت أم إيمان
ماجد : غريبة ما أشوف إيمان حتى أول أقل شيء كانت تجيب لي ورقة فيها أغراضهم الي يبونها من السوق
ريم : تنرفزت ريم , أنت وش عندك بس تسأل عنهم , فيك شيء مو طبيعي , متى يجي أخوها ويخلصنا من سوالفك
ماجد : اف اف وش مزعلك خيرررر , ما قلت شيء يزعل
ريم : أسمع يا ماجد تراني من جد أفكر أننا ننقل عن هالبيت
ماجد : وهالجيران المساكين ما عندك رحمة إنتي
ريم : الجيران أتصل على خالد وقله يضفهم معاه حنا وش دخلنا فيهم
ماجد : أسمعيني زين , مو إنتي الي تفرضين علي وش أسوي , وخليني أسمع بس إنك مزعلتهم في شيء
ريم : طيب يا ماجد
أم إيمان ضاق عليها الحال , فبدأت تعتمد على نفسها , صارت تخرج إلى المحلات بنفسها وتقضي لولازم البيت ,
في أحد المرات , طلبت أم إيمان من بنتها إيمان أن تقف أما باب البيت بإنتظار السائق الخاص بتوصيل الطلبات ,
أم إيمان كانت مشغوله في ترتيب البيت , وفجأة حست أن إيمان تأخرت كثيرآ , ذهبت إلى الباب الخارجي وكانت
الصدمة إن إيمان ليست موجودة ؟؟ أين ذهبت ؟؟ عادت مسرعة إلى البيت تنادي بأعلى صوت : إيماااااان إيمااااان ولم تجد من يجب
عادت إلى الباب الخارجي مرة أخرى ولم تجدها , أبن ذهبت إيمان ؟؟
|