الكل يعاني من كيد العمالة وبعضهم يقبل المشروع ويخسر بسبب ذلك وهناك من تغلب على هذه المشكلة وشغله ماشي ؟

مثلا ولد خالتي قبل 7 سنين فتح مغسلة في الحارة وكانت الفكرة والمشروع ناجح 100% وكلنا شجعناه

بعد فترة يقول مافي مكسب وابي اقبله الحقيقة انصدمنا لكن الرجال يقول والله مافي مكسب حتى الصابون اخذه من ارخص المحلات وعندي حوش اغسل فيه البطاطين وغيره وسكن العمال ومع ذلك ماني كسبان

لكن المفاجأة كانت انه يوم جاء يقبله اللي أخذه العمال نفسهم !!!!

والشغل حريقة كل ما جاء من جنب المغسلة لقى المغسلة مليانة ملابس والعمال من سبع سنين لليوم مبسوطييين


على ماذا يدل ذلك ؟ على ان العمال هم من كان يفشل المشروع وهم من نجحوه

فاين الخلل ؟

نبي من خبراتكم وتجاربكم ماذا فعلتوا للتغلب على هذه المشكلة ؟

خلونا نستفيد من بعض ونتشارك في الالفكار يمكن نتوصل لحل قوي نستخدمه

الله يكتبلك الخير

اتوقع تسليم الخيط والمخيط للعمال هو اهم اسباب الخسارة

اي مشروع تقابله بنفسك ينجح لكن اللي يبي يحط عمال وهو يتعقبهم من فترة لاخرى هو المعرض للفشل والسرقة

لذلك وش الحل لو ماقدرت اقابل المشروع طوال اليوم والكثير مايقدر لانه موظف

حنا نبي طرق وحلول تردع العمال ضعاف النفوس من مكائدهم

ممكن المراقبه بالكاميرات
ونظم المحاسبه (بالباركود)

اخواني احب ان الفت انتباهكم بخصوص العمالة البايزه واسباب افشال مشاريع من يريد ان يترزق الله
باي مشروع وهي من عدة اسباب كالتالي

الغفلة اكبر سبب قاتل للمشروع وهي ميزة موجودة بنا زي ما قال المثل من سيب عنزه جابت تيس
حسن الظن او الثقة المطلقه -دائما توقع غير المتوقع
الحقد اللذي اكل وشرب معهم مثلا س ؟ ليش هم عندهم خير واحنا لا- لو عطيتهم ماء عيونك مايكفيهم
من اول يوم يشتغل عندك بالراتب يحاول يخسرك بشتي الوسائل عشان تأجر عليه المحل وترضخ له
وهو راتبه يستلمه كامل ماعنده مشكله

هذا اللي حاصل للاسف الشديد جدا
ما يثمر فيهم

عاجبتني ادارة البيك مادري وش يسوي لهم شغالين من قلب

البيك يعطيهم رواتب عاليه وحاط له دبابيس ويزيدهم فلوس
تخيل عامل راتبه 5 الف يشتغل من قلب


شوف اي مشروع فيه اكل ماينفع راتب للعامل الا نسبه ولا راتب كبير
اما المشاريع الثاني يبيلها جلسه بالمحل الله يعينيك

شوف اخوي اللي فشل المشروع اهو ولد خالتك

ليه ما يجابل المحل و يقعد و يشوف الامور

اما انه يعطي كامل الحرية للعمال

فهذا مستهتر و مشروعه اكيد راح يفشل

اتمنى لك التوفيق

اخوك / هشام الغزال