18-03-2010, 01:44 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 2,543
معدل تقييم المستوى: 3420951
|
|
دقائق مع (أم الصُّم)
لقاء بسيط جداً وهاديء مع أستاذه فاضله..هي الاستاذة لطيفة الفهيد التي عرفت بإسم أم الصم.
وجدته في أحد المواقع المختصه بهذا..فأعجبني واردت نقله.
...........................
(( أم الصم ))
هذه أستاذه مضت نصف عمرها مع الصم وهي غنية عن التعريف ..مترجمه وأستاذه في لغة الاشارة للصم والبكم.
وبدأ الحوار....
أستاذتي الفاضلة أرحب بكِ بلقاء خفيف
الأستاذ محمد الفهيد / أستاذتي الفاضلة مع حياتكِ التي إمضيتيها مع الصم وتعلقكِ الواضح للصم والدفاع عن حقوقهم لابد أن هناك سبب فهل تعرضي لنا بعض تجاربكِ أستاذتي الفاضلة؟
أ.لطيفه الفهيد/ في البداية أحب أشكرك على مجهودك الواضحة وأشكر كل من ساهم في هذا الموقع الذي أهتم بفائه غالية علينا وشريحة المجتمع التي من الصعب أن نتجاهلها وأشكرهم على رفع
مستوى الصم العلمي و العملي.
أما من ناحية تجربتي فتجاربي كثيرة ولكن أنت قلت في البداية اللقاء ما سبب تحمسكِ و دفاعكِ لحقوق الأصم.
سأقول لك قصة وقعت لي وأنت تحكم و القارئ يحكم فأنتم كما تعرفون أنني متزوجة من أصم وأبكم
في البداية القصة
أصابتني نوبة قلبيه يصطحبها إغماء فأخذني زوجي إلى أقرب مستشفى حكومي في المنطقة وبعد أن دخلت في
الطوارئ قال
الطبيب
لقد أغلقت العيادات الخارجية ولا تفتح ألا بعد صلاة العصر (( أذا ما ماتت جبها إلى العيادات العصر ))
تعليق ((أنا ما مت الحمد الله كتب لي الله عمراً))وبعد صلاة العصر ذهب بي زوجي ألى العيادات ووضعوني على سرير الإسعاف بدون ربط الحماية أو رفع الحديد الجانبية التي
توقيك من السقوط
وأجلسوني في الممر المستشفى العيادات كانت نظرات
زوجي لي لا تفارقني فأصابتني الأزمة مره أخرى ووقعت من السرير على الأرض فندفع زوجي ليساعدني ومسكه بيه حارس الأمن و عامله بقسوة وكان زوجي يريد أن يعبر و لكن حارس الأمن لا حياة لمن تنادي ضرب زوجي بشده وكان يحاول يعبر أن
زوجتي فداخل وتحتاج المساعدة ولكن للأسف الشديد لم يقصروا الأشخاص الموجودين في الانتظار وكنت أصحو من الغيبوبة وأرهم يمسكون به وهو يشاور علي ولك للأسف الشديد دخلت في العناية المركزية وجلست فيها مدة طويلة وطول المدة لم
تبعد الصورة عن مخيلتي وعرفة أن الأصم فعلاً يحتاج ألى مساعدة عامه منا وصبر دونه هذه ليست أول مره لقد تصادمت كثيراً من حارسين الأمن أو الأطباء أو المعلمين الذين يسوؤون تعاملهم مع الأصم فبعضهم هداهم الله
يعتقد أن الأصم أنه فقد لسانه لا يقدر أن يفضحنا وهذه المشكلة فيا ليت المجتمع يعرف ويتفهم وضع الأصم وكيف التعامل معه .
...........................
السؤال الذي يطرح نفسه..عقب هذا الحوار البسيط جداً..
هل ستغير هذا القصه أحوال الصم والبكم للافضل؟!
من الجهات المسؤله!
أم لايزالون يتكلمون في كل عام
ولاتسكت أفواههم....وأيديهم ربطت عن الافعال!
التحيه
أمل
|