20-03-2010, 02:31 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: بإذن الله في قلوب من أحبهم ويحبوني آمين
المشاركات: 4,232
معدل تقييم المستوى: 10881589
|
|
فتاة تدشن حضانة في غرفتها وتتحدى البطالة
"أماني محمد" فتاة تبلغ 20 سنة حاصلة على الثانوية العامة ولم تستطع الالتحاق بالجامعة، لكن لم تكن الجامعة طموحها الوحيد وعدم التحاقها بها لم يثبط من عزيمتها وينال من آمالها ويجعلها في دائرة البطالة بل على العكس تسلحت بإرادة قوية نحو شق طريقها في الحياة العملية وتأبطت بأفكار نيرة تتفق مع ميولها وقدراتها فهمت بعمل مشروع شخصي تمخض بين جدران غرف منزلها فجعلت من هذه الغرفة ولادة مشروعها الذي يعتبر انطلاقتها في الحياة والكفاح الذي تجني منه المال وتثبت وجودها وكيانها المهني.
تتحدث أماني حول تجربتها ومشروعها فتقول:جعلت من غرفة المجلس الواسعة حضانة أطفال لما دون سن الدراسة استقبلهم يوميا على مدار ثلاث ساعات عصرا وأعلمهم خلالها القرآن الكريم وأصول الدين والرياضيات والقراءة والسلوك الى جانب ركن الرسم والفنية, كما وفرت للأطفال قصصا والعابا تعليمية وهيأت المكان بألوان مبهجة تسر الأطفال وتدخل الفرح الى قلوبهم وتشجعهم وأقوم بتعليق رسوماتهم وأيضا اخصص وقتا لممارسة العاب ترفيهية وتناول وجبة خفيفة لاستعادة القوة والنشاط و أنا الآن ادرس لعشرة أطفال بمبلغ زهيد لكنه يسد حاجتي ويشغل وقتي فيما يدر علي الفائدة بدلا من اليأس والاستسلام لرحى الحياة لكي نكون أفرادا ايجابيين نمارس دورا ونؤدي هدفا ونكون أشخاصا فاعلين ندعم أنفسنا ونفتش في جنبات الحياة عن شمعة مضيئة تكون لنا النور والأمل . ومشروعي هذا أتمنى أن يكون حافزا أيضا وتشجيعا لباقي الفتيات ممن يعشقن الحياة وحب الاعتماد على النفس والتصدي لشبح البطالة.
|