20-03-2010, 03:10 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
|
|
فيصل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((( إلى صديقي الغالي فيصل )))
كلمة إلى صديقي الغالي فيصل جعله من أهل الجنة
عندما سمعت الخبر لم أصدق تفاجأت و صعقت من هول الخبر
ولكني لا أقول غير إنا لله وإنا إليه راجعون
أتذكرك وأتذكر أيامك الجميله يا صديقي
وأتذكر مواقفك وشجاعتك ورجولتك
ولن أنسى قلبك الطيب وأخوتك الصادقة وتواضعك
فيصل ذاك الإنسان الرجل الذي يقدر الأخوة
ولا يخون لا يخاف من كل الذين يتربصون به ويكيدون له
فيصل إنه الذي كان يواجه الموت دائماً
يسقي دمه ذاك السم المميت
ولكن الله حفظه وتاب عليه وهداه إلى الطريق القويم
فانتقل إلى منطقة أخرى
وعمل بالمستشفى التي كان يتعالج فيها
وصار يدعوا كل من يمشي في هذا الدرب
إلى درب الصلاح والفلاح والفضيله والإستقامه
أكمل دراسته الثانوية ثم تابع طريقه ودخل
الجامعة وأخذ الدبلوم ثم الباكراليوس فوفقه الله
وعلى ما أعرفه أنه كان يحضر
الماجستير في علم النفس
وأجرت قناة الـ lbc مقابلة معه
لما كان يعمله في حياته من أجل مجتمعه
من يعش لأجل غيره يعش كبيراً ويموت كبيراً
و من يعش لنفسه يعش صغيراً ويموت صغيراً ولا أحد يعرفه ولا أحد يتذكره
رحمك الله وادخلك فسيح جناته يا صديقي ( فيصل )
إنه نموذج لشخص كان في هوة الظلام واقترابه من الموت
إلى رجل صالح ( ولا أزكيه على الله ) بفضل الله تعالى
ينير الدروب لأصحاب مدمني تلك السموم إلى طريق التوبة
والإستقامة .
* برغم أنه كان في ما ضيه يتعاطى تلك السموم إلا أنه كان باراً بأمه
* لم ييأس ولم يتوقف في مستواه الدراسي بل أكمل ونجح وسار إلى الأمام
انتقل من المكان الذي فيه أصحاب السوء حتى لا ينتكس
* لم يهمه كلام الناس والقيل والقال بل كان رجلاً وشجاعاً إلى أن مات
* خلوق طيب القلب متواضع رغم ما أنعم الله به من خير
* الإصرار والطموح و الشجاعة والكرم والأخوة صفات تجسدت في إنسان اسمه فيصل
فبعدما كان في الحضيض أصبح إنسان ذو همة ونشاط يحب العمل ويحب فعل الخير ومساعدة المحتاج
ومن إنسان ذو ثقافة ومعلومات قليله إلى إنسان جامعي
* أدخلك الله الفردوس الأعلى من الجنة .. اللهم آمين
قال صلى الله عليه وسلم ((أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ، يعني مسجد المدينة شهراً ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ،
[ و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ] ))
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 906
خلاصة الدرجة: صحيح
*************
لنكن أرواحاً راقيه
نتسامى عن سفاسف الأمـور .
نحترم ذاتنا ونحترم الغير .
نطلب بأدب . ونشكر بذوق.ونعتذر بصدق
نترفع عن التفاهات والقيل والقـال
نحب بصمت. ونغضب بصمت .
وإن أردنا الرحيل . نرحل بصمت.
التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 20-03-2010 الساعة 03:19 PM
|