انظر كيف مزق الفقراء الفيل في الحديقة الوطنية في زمبابوي في اقل من ساعتين وذالك من شدت الفقر
اللهم اقض عنا الدين واغننا من الفقر اللهم آمين
شفتو كيف قلبو الفيل شكشوكة
يكفي ان ابليس لما عرف قدر الشكر قال في الطعن على بني آدم : قال الله تعالى :" ولا تجد أكثرهم شاكرين ". وقال الله تعالى : " وما بكم من نعِمة فمن الله " وقال الله تعالى : " وسنجزي الشاكرين " وقال الله تعالى: " وقليل من عبادي الشكور " وقال الله تعالى : " لئن شكرتم لأزيدنكم " . ووصف الله -عز وجل- نوحًا -عليه السلام- بأنه شاكراً، فقال: {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا} [الإسراء: 3] وقال الله تعالى عن سليمان -عليه السلام-: {قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل: 40]. وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل، ويصلي لله رب العالمين حتى تتشقق قدماه من طول الصلاة والقيام؛ فتقول له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فيرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: (أفلا أكون عبدًا شَكُورًا) ويقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172]. ويقول تعالى: {قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون} [الملك: 23]. ويقول تعالى: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} [القصص: 73]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (التحدُّث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله) [البيهقي]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكْلَة فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها) [مسلم والترمذي وأحمد]. وقال تعالى : " ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم" [متفق عليه]. اللهم اجعلنا ممن يشكرونك في كل وقت وكل حال وزمان اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى الحمد لله والشكر لك يارب اللهم اغننا بالفقر اليك و لا تفقرنا بالاستغناء عنك