تأسس الموقع عام 2006
Site was established in 2006


ديوان حلول البطالة

موقعنا والإعلام

حلول البطالة الإمارات

هل أنت مسؤول توظيف ؟

تسجيل الدخول
العودة   حلول البطالة Unemployment Solutions > مرآة الواقع > إستراحة الأعضـاء

الملاحظات

أخطـــــاء في تربيه الطفـــل

إستراحة الأعضـاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يوميات أخصائية نفسية: 1- ملكية الطفل!! داليا الشيمي ما أسهل أن تصبح في يوماً أم أو أب!! فالأمر لن يحتاج سوى...

أضف رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 31-03-2010, 05:56 AM
الصورة الرمزية دلع الحياة
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: مهبط الوحي
المشاركات: 4,104
معدل تقييم المستوى: 7312668
دلع الحياة محترف الإبداعدلع الحياة محترف الإبداعدلع الحياة محترف الإبداعدلع الحياة محترف الإبداعدلع الحياة محترف الإبداعدلع الحياة محترف الإبداعدلع الحياة محترف الإبداعدلع الحياة محترف الإبداعدلع الحياة محترف الإبداعدلع الحياة محترف الإبداعدلع الحياة محترف الإبداع
Lightbulb أخطـــــاء في تربيه الطفـــل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يوميات أخصائية نفسية:

1- ملكية الطفل!!

داليا الشيمي

ما أسهل أن تصبح في يوماً أم أو أب!! فالأمر لن يحتاج سوى لإستعدادات بسيطة غالباً ما يشارك فيها الجميع، من إختيار طبيب أمراض نساء وتوليد مناسب، إلى الإتفاق حول إسم المولود، ثم تجهيز المكان لإستقباله، فإقتناء بعض الملابس التي تلزم هذا الصغير وتحديد مكان ولادة الطفل، والإتفاق على حفلة سبوعه، وتحديد المدعوين....

لكن ... هل رأيت أم أو أب ينتظر طفله برفع وعيه حول طبيعة الأطفال ،إهتماماتهم ، إحتياجاتهم الخاصة بكل مرحلة ، العوامل النفسية التي قد تترك آثارها حتى نهاية عمره، طرق تنمية مهاراته، إعداده الديني بشكل مناسب، الحقيقة إن أقل نسبة من الأشخاص هم فقط من يهتمون بهذه الجوانب .

وفي لقاء لي في إحدى حلقات برنامج (زى البدر) على قناة البدر الأسبوع الماضي تحدثت حول الأمور الأساسية في إيجاد طفل بلا مشاكل نفسية ووجدت الكثير من الأمور التي يبدو أن فيها نوع من الإلتباس لدى الوالدين فرأيت ضرورة عمل سلسلة من المقالات أتناول في كل منها خطأ من أخطاء الوالدين التي قد تؤثر على الحالة النفسية للطفل، وربما تُعثر نموه الطبيعي وتظهر لديه بعض المشكلات التي ربما تؤخر نضجه العقلي أو الإجتماعي أو النفسي.

وفي أول موضوع في هذه السلسلة أتحدث حول خطأ شائع ورغم أنه مفهوم فكري إلا أنه ينعكس على تصرفات الأم والأب بما يترك أثره السلبي على الطفل ، وهو :

إعتبار الطفل(ملكية خاصة) وهو تصور خاطئ لمعنى الامومة والأبوة، فكونك أم أو كونك أب يعني أنك مُلزم بتوفير بيئة صالحة لنمو الطفل، ومساعدته لتحقيق ما يأمل هو ،بعد تدريبه من خلال أساليب التنشئة الإجتماعية المختلفة ، فنسمح له بالحركة بعيداً عنا مع تأمين حركته، فكثيراً ما تبالغ الأمهات في حمل الطفل وتقييد حركته ، ثم في مرحلة أخرى رسم خطة دقيقة لكل تصرف يقوم به، بإعتباره ملكية لابد أن تسير وفق أحلام وطموحات الأبناء.

وخطورة هذا الخطأ من الوالدين يظهر في أمرين كلاهما له تأثيره السلبي يتمثلا في :
إيجاد طفل بلا هوية : تنتهي علاقته بالحياة ويظهر عجز شديد عند تعامله مع الحياة دون الوالدين، فيكون بمثابة جزء من الممتلكات التي تتحرك باستراتيجية موضوعة مسبقاً من أخرين يتمثلا في الوالدين .

حرب الإستقلال :إحدى المخاطر الأخرى التي لا يمكن الإستهانة بها، والتي تتم من جراء هذا الإعتقاد بملكية الطفل ، والتي تتمثل في تمرد الطفل حينما يكبر ليخرج من هذه الملكية ويكسر حدودها ، وهنا نجده يؤدي ذلك بمنتهى القوة وكأنه في حرب إستقلال ، ولما لا وهو يشعر بأن هناك من يملكه وقد خلقه الله حراً ،

ولكي أكون أكثر تحديداً وتوضيحاً للأمر أوصي الأبوين بما يلي :


1- إسمح لطفلك بمتنفس خاص يعبر فيه عن نفسه.

2- تفهم طبيعته وشخصيته ولا تحوله إلى أداة لتحقيق طموحاتك الخاصة.


3- لا تقايض الطفل على تلبية رغباته بالعمل على ما تريده أنت طوال الوقت.

4- قاوم رغبتك الداخلية في كل مرة تلح عليك بأن تتصرف في إبنك بوصفه قطعة أثاث .

5- لا تحاسب إبنك على رغبته الجامحة فى الإستقلال إلا حينما تسأل نفسك عن قدر تعبيرك عن إمتلاكك له .

هذه الأمور تساهم بدرجة كبيرة في تغييرك لمفهوم الأمومة أو الأبوة وتحوله مش شعور بالملكية إلى شعور بالمسؤلية التي تقتضي عليك مساعدة الطفل في أن يكون (هو) حتى لو كان هذا الـ(هو) مغاير لرؤيتك له .



2- مقارنة الطفل بالأخرين

نتحدث عن /مقارنة الطفل بأقرانه سواء كانوا إخوة له سبقوه، أو أحد أطفال العائلة أبناء الأعمام أو الأخوال ، أو زملاء المدرسة أو أطفال الجيران ... إلخ .


وفي ذلك يتبع الوالدين أحدهما أو كليهما طرق مختلفة ، فمنهم من يعتمد على أساليب داعمة من قبيل (
إنت شاطر ممكن تكون مثل فلان) ، (سأمنحك حلوى أو وعد بنزهة إذا ما أكلت مثل فلان أو لعبت مثل أخيك أو حصلت على درجات مثل ابن عمك أو ..) ، إضافة إلى إتجاه البعض نحو أساليب التوبيخ أو استخدام جانب الترهيب، من قبيل (خسارة فيك الأكل لإن درجاتك أقل من ابن خالك الذي يعيش أقل منك) ، (سأحرمك من الخروج لأنك لا تتصرف مثل أخيك) ، (أنا أُحرج من جدتك حينما تسألني عن درجاتك أمام أبناء عمك) ، (أخوك أفضل منك وأشك أنك إبنى لابد أن طالع لأهل أبوك/ أمك) ...إلخ


وحقيقة الأمر أن لا أسلوب منهما أفضل من الأخر ، لأن المقارنة في حد ذاتها أمر غير مقبول، فقد خلق الله كل شخص منا (بصمة فريدة) لا تتكرر ، فكل منا له نقاط قوة عقلية وإجتماعية وإنفعالية وسلوكية، وبنفس الدرجة لنا نقاط ضعف في كل مجال من تلك المجالات، ومهما كنا عائلة واحدة يستحيل أن يخرج واحد مثل الأخر، وهو ما يدلل عليه المثل الشعبي الذي يقول (البحر واحد والسمك ألوان) ليشير إلى إختلاف الإخوة رغم أن بيئة كل منهما واحدة سواء بيئة الميلاد أو ما نطلق عليه بالبيئة البيولوجية من جينات الوالدين أو بيئة التنشئة من خلال أساليب التنشئة التي يميل لها الوالدين .



وتُخلف مقارنة الطفل بغيره عدة نواحي سلبية تؤثر عليه نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:



1- إنخفاض ثقة الطفل بنفسه .



2- تكوين صورة ذات منخفضة .



3- تهديد الشعور بالأمن خوفاً من تقييم الوالدين إذا ما لم يحقق ما يحققه من يُقارن به.



4- كراهية هذا الأخر الذي يُقارن به سواء كان أخ أو جار أو قريب.



5- تكوين مفهوم الغيرة والتي لا نضمن لها في كثير من الأحيان أن تكون غيرة إيجابية تبعث على العمل ، نظراً لصغر عمر الطفل .



6- ظهور بعض مظاهر العدوان التي ينفس من خلالها عن الغضب الداخلي وكذلك عن قلقه إيذاء قدرته على تحقيق ما يحققه الأخر، وقد يأخذ هذا العدوان الشخص الذى يقارنه به الوالدين وقد يأخذ الوالدين أنفسهم نتيجة أنهما وضعاه في هذا الموقف.



7- إنخفاض القدرة على الإنجاز نتيجة إنشغال جزء من تفكير الطفل وتوجهه في القلق الداخلي من جراء هذه المقارنة .



8- قد يظهر الإنطواء نتيجة عدم ثقة الطفل بنفسه كأحد أعراض إعتراضه وقلقه من هذه المقارنة .




هذه العوامل السلبية وغيرها يجعلنا جميعاً في حاجة مُلحة لما نقوله لأبناءنا وأطفالنا ، والبديل لإشعال حماسة الطفل وزيادة رغبته في أن يكون جيد في مجال ما ، هو أن نتحدث عن القيم في حد ذاتها ، وليس من خلال أفراد ، فنتحدث عن قيمة التفوق ، ونتحدث عن قيمة الإجتهاد، ونتحدث عن قيمة الأخلاق الطيبة دون الإشارة إلى نماذج موجودة حوله في نفس مرحلته العمرية ، وحتى لو أشار هو ، مثل فلان أو فلان ، نقول له ، لكل منا صفاته وطريقته ونحدد فوراً إيجابياته حتى لا يظهر لديه شعور بالنقص تجاه هذا الاخر الذي ذكره .



لابد أن نرسخ لدى أطفالنا أن لهم نقاط قوة ونبرزها، ولهم نقاط ضعف نظهر دائماً رغبتنا في مساعدتهم لتجاوزها ليكونوا أفضل، فهذا أسلم بكثير من المقارنة التي لا تؤدي إلى نتائج محمودة حتى لو أظهرت لدى بالبعض نتائج قصيرة المدى، إلا أن تأثيرها على نفسية طفلك وعلى المدى البعيد تأثير سلبي للغاية .



اتمنى الفائده لي ولــــــكم ..
كل الود والاحترام..
رد مع اقتباس
أضف رد

(( لا تنسى ذكر الله ))


مواضيع ذات صله إستراحة الأعضـاء

مواقع النشر (المفضلة) وتحتوي على WhatsApp لإرسال الموضوع إلى صديقك


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة





الساعة الآن 07:36 AM


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لحلول البطالة

استضافة، تصميم مواقع، برمجة تطبيقات، من توب لاين