02-04-2010, 07:59 AM
|
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 78
معدل تقييم المستوى: 214813
|
|
ام عبد الله تنادي نخونكم يا رجال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح/مساء الخير جميعا....
انا بصراحه جاتني الرساله عالايميل واثرت فيني
وحابه اساعدهم بنقلها للمنتدى
الله يفك ضيقتهم يارب
تقبلو ودي
اختكم/ حياتي فراغ
ام عبد اللهتنادي نخونكم يا رجال
اخذ مني طفلي ... امام اعين الشرطة مع وجودة امر قضائي بحضانة الطفل
[IMG]http://up.*********.com/uploads/images/domain-6d57cb216a.gif[/IMG]
ام عبدالله تتواجد في جدة دون معيل مع امها واخواتها وتعتمد في كل تنقالاتها على سائقي الاجرة كما انها تسكن الشقق الرخيصة بينما تسعى لإستعادة طفلها الذي عمره الان سنتان .. من اب نسيه منذ ولادته .
عائلة ام عبد الله ايتام ويصرفون على انفسهم من الضمان الاجتماعي .
اكثر من 400 اتصال منذ مطلع مارس 2010 لمؤسسات وافراد قامت بها قريبة لأم عبدالله لإستعادة طفلها لكن دون فائدة بل ان بعضاً ممن يعملون في وظائف حكومية تحرش بها ... فقط لانهم محتاجون ! .
ام عبد الله ذات الـ 28 عاما هي أم لثلاثة أبناء وأبنة أكبرهم ذو الـ 11 عاما تسكن هي وزوجها في جدة ، ذهبت هي وزوجا الى اقرباء لهم في الدمام من أجل الولادة ، لكن زوجها تركها ولم يعد يسأل عنها حتى وضعت طفلا أسمته (عبدالله) بموجب شهادة تبليغ فقط دونما استكمال لاجراءات تسميته وإضافته في بطاقة العائلة نسيها زوجها حتى بلغ (عبدالله) العامين دون أن يفكر والده بالإنفاق عليه أو حتى رؤيته ، وفي أواخر يناير 2010 جاء جد عبد الله محاولاً إعادة ام عبدالله إلى جدة، معللا إصراره بأن ابنك وابنتك في حالة يرثى لها عند ابيهم في جدة وبأن ابنتك مصابة بحالة نفسية وفق تقرير طبي .
رضخت ام عبدالله لطلب الجد بعد عامين من نسيانها وصغيرها في الدمام، ورضيت بالعودة إلى جدة رغم أن زوجها تزوج إحدى صديقاتها هناك، ورغم يقينها بأنه لم يعد يرغب بالاستمرار معها كزوجة ولكنها عادت إلى جدة قاصدة بيت زوجها وابنائها الذين هم تحت يد الزوج ".
وبمجرد وصول ام عبدالله الى جدة بدأ الزوج ومنذ اليوم الأول بتعنيفها جسديا ولفظيا هي وابنها الصغير، ما دعاها للاستنجاد بأمها ، لكنها لقيت ضربا مبرحا حين قدمت من منطقة الدمام، وطردت في منتصف الليل "شر طردة" .
[IMG]http://up.*********.com/uploads/images/domain-04ced271f3.gif[/IMG]
فبادرت ام عبدالله بالاتصال بالشرطة صبيحة اليوم التالي بعد أن ذهب أبنائها إلى المدرسة، شاكية تعدي زوجها، وحضرت الدوريات الأمنية وأحيل الزوج والزوجة إلى مركز شرطة المنتزهات في جدة في ساعات الصباح الباكر وبدأ ضابط في المركز يتناقش مع ام عبدالله والزوج المدعى عليه حتى ساعات الظهر، وحينها طلب الزوج أن يغادر المركز من أجل إخراج أبناءه من المدرسة،سمح له ضابط التحقيق بالخروج برفقة شرطي بعدما طلب من الزوجة أن تسلم ابنها الرضيع (عبد الله) لأبيه تحت وعد بحمايته وإعادته لأمه بعد جلب الأبناء من المدرسة.
لكن الزوج المدعى عليه عاد إلى المركز برفقة الشرطي من غير الطفل .
تعقدت المسائل وتحولت مطالبة الزوجة المدعية من ادعاء بالعنف إلى مطالبة بإستعادة ابنها الرضيع ، مؤكدة مؤازرة رجال الشرطة للزوج الذي تعتقد أنه على معرفة ببعضهم، وأن الواسطة لعبت دورا لصالحه.
ومنذ ذلك اليوم ودخلت القضية في دوامة (المواعيد) مع المحكمة ! ومع الشرطة وأجبرت ام عبدالله وأمها على البقاء في جدة بلا مأوى، وعلى مدى اسبوعين تقريبا والطفل عبد الله عند أبيه على الرغم من أمر القاضي الذي أحيلت إليه القضية بإعادة الطفل لأمه عن طريق رجال الشرطة ، إلا أن شيئا لم يكن ! .
وفي تلك الأثناء كانت ياسمين بنت اخت ام عبدالله تجري اتصالات مكثفة بمؤسسات حكومية (أمنية وقضائية وتشريعية) حتى لجأت لهيئة حقوق الانسان في مدينة الدمام، وعن طريق الهيئة تمكنت من الحصول على قرار بإحضار الزوج "مخفورا" إلى المحكمة بعد سلسلة من المماطلات والتنصل، لكن القاضي محمد الدعيلج – وعلى حد وصف ياسمين – لم ينصف خالتها، وأمر بتأجيل الجلسة إلى تاريخ 31-3-2010 المقبل .
ولم تبرأ ياسمين خالتها من الخطأ ولم تقف بكل ثقلها في صفها حين قالت "خالتي لها أخطاء أيضا، لكن تلك الأخطاء لا تقارن بأخطاء زوجها وتجنيه وتعنيفه أبناءه وزوجته وأم زوجته.
وقالت "يبدو أنه لم تعد هناك سبل لاعادة ابن خالتي، فهيئة حقوق الانسان قالت إنها لم تعد قادرة على تقديم المزيد بعد أن حققت عن طريق الشرطة إحضار الزوج المدعى عليه إلى المحكمة، والقضاء كذلك ليس حازما في قرارته، على الرغم من تهديد زوج خالتي لها عبر رسائل نصية يرسلها على هاتفها المحمول".
وتتحدث ياسمين بألم وهي تصور قصور الأنظمة الحكومية وعجزها عن إحقاق الحق قائلة " أنا ما خليت شي إلا وسويته"، وتضيف "أرسلت خطابات وبرقيات، وشكلت غرفة عمليات مصغرة في منزلي وأدرت عبر الهاتف مئات الاتصالات، وتحدثت مع صحفيين، ومقصدي أن أحصل من ينصف خالتي من الظلم الواقع عليها".
وتابعت " أريد أن أصل لمن ينظر للقضية من زاوية إنسانية، أن هناك أربع نسوة يتعذبن في جدة دون عائل لهن ام عبد الله واثنتين من اخواتها وامهم ".
وأوضحت ياسمين قائلة "النظام عاجز عن مراعاة الجوانب الإنسانية، فلم يستطع القاضي ولا هيئة حقوق الانسان ولا الشرطة ولا أي جهة معنية في الدولة أن تنظر للقضية سوى من زاوية واحدة وهي أنها معاملة رسمية بدأت تشغل حيزا في سجلات المحكمة والشرطة, وأبصرت ياسمين صورة مشينة للأنظمة الحكومية من خلال قضية خالتها، ولم تنفعها مئات الاتصالات التي أجرتها من منزلها ومن كليتها، ولم تجد المنقذ الذي بحثت عنه في منتديات ومواقع إلكترونية عديدة نشرت فيها القصة، وأخذت تشعر تدريجيا أنها لن تجده في ظل النظام الحالي.
قالت ياسمين " للأسف .. أنا إبنة قـبيـلة" ، مشيرة إلى أن الوجه الذي يصور عن التآزر والتكاتف في النظام القبلي "مزعــوم" ، وعلى حد وصفها لا يوجد الترابط الذي يسطره البعض، وبات الغريب أوفى من القريب".
وأضافت ياسمين "والله ثم والله أن الغريب صار أوفى من القريب"، فغالبية أقربائنا لم يعودو يجيبون على هواتفهم عندما نطلبهم للمساعدة، بل أن أحد أقارب جدتي طلب 10 آلاف ريال واعدا بإدخال زوج خالتي السجن، مستغلا في اشتراطه حاجة النساء لرجل يحامي عنهن، وهنا أيقنت أن شيم الرجال بعض تلاشت في كثير من الحالات ، وقانون القبيلة صوري ، ويحز في نفسي أني أهنت نفسي لـ "فلان وعلان" وتحدث مع عشرات الرجال الأغراب".
من يستطيع مساعدتهم .. في حلها او ايصالها للمسؤولين يتصل على الرقم التالي : 0535554379
|