[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
روي انه فقيرين يجلسان في طريق أم جعفر البرمكي المعروفة بكرمها
احدهما لديه عائلة فكان يدعو الله اللهم ارزقني من فضلك
الثاني لم يكن لديه عائلة فكان يقول اللهم ارزقني من أم جعفر البرمكي
فكانت كل يوم ترسل للأول (الذي يدعو الله) درهمين
وترسل للذي يسألها من فضلها رغيفين في وسطهما دجاجة مشوية وعشرة دنانير
فكان يكره ذلك ويبيعها لذاك الفقير بدرهمين
بعد شهر
أرسلت للفقير الثاني تسأله الم يغنيه فضلها؟
فقال وكيف استغني!!فهي كم تعطيني؟
فأجابته:300 دينار
قال كل يوم رغيفين ودجاجة وكنت أبيعها لصاحبي بدرهمين
وقالت سبحان الله ذاك الفقير الأول(الذي يسال الله)رزقه الله من حيث لا يحتسب
وأنت الذي تطلب من فضلنا,حرمه الله من غناه
سبحان الله
[/align]
[align=center]
.......................
القصة الاخرى ,, يرويها شيخنا الشيخ محمد حسان - حفظه الله - يقول الشيخ : امراة سجن زوجها ,, ومرض ابنها وارتفعت حرارته جدا ,, وكانت في بيت ابيها
,, وحالتهم من افقر ما يمكن ,, فلم يكن لها ولابنها عون الا الله عز وجل ,,, فكانت تدعو الله عز وجل ,, وتصنع الكمادات لابنها ,, وتدعو الله ,, وتدعو الله وسبحان الله ,, في منتصف الليل يطرق الباب ,, فإذا بالباب طبيب ,, فأدخله ابوها ,, ففحص الولد ,, وكتب له الدواء ,, وطلب حسابه ,, وهم لا يدرون من استدعى الطبيب أصلا !!!!
فقالوا له والله ما نملك شيئا ,, فغضب ,, وقال اذن كيف تستدعوني في مثل هذا الوقت من الليل ؟؟؟؟ فقالوا له ,, والله ما استدعيناك واستغربنا مجيئك !!! فقال لهم ,, أليس هذا منزل فلان ؟؟؟ فقالوا له انه المنزل الذي في الاعلى ... فوعى الطبيب
,, ان الله عز وجل ارسله الى هؤلاء الفقراء ,, ليكون بإذنه سببا لشفاء ابنهم ,, فقام الطبيب جزاه الله خيرا ,, بشراء الدواء ,, وخصص مبلغا شهريا لهم ,, الى ان يخرج عائلهم من السجن فسبحان الرزاق الكريم ....
[/align]
......................
القصه الثالثه
ذكر أن سليمان عليه السـلام كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً
ثم أنها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة
فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟
فقالت: يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك, فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها, وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني من البحر
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟
قالت نعم , تقول: يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك , لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك
فيا سبحان الله