20-07-2007, 02:41 AM
|
|
مشرفة سابقة
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: ـألشرقيهـ ..}
المشاركات: 3,926
معدل تقييم المستوى: 172
|
|
نصف مليون ريال لفتاة خميس مشيط
نصف مليون ريال لفتاة خميس مشيط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدر ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز توجيهاته بصرف
نصف مليون ريال (133 ألف دولار) لـ"فتاة خميس مشيط" سميرة مريط
التي كانت رهن الاحتجاز الجنائي في سجن مدينة أبها لمدة ثماني سنوات،
إثر تورطها في قتل شاب ابتزها مراراً مهدداً بفضحها عند زوجها.
واشتُهرت سميرة عند الرأي العام السعودي بمسمى "فتاة خميس مشيط"،
نسبة إلى المدينة الجنوبية التي تعيش فيها. وبعد مساع قبلية متعثرة عند
أهل القتيل للتنازل عن الحق الخاص، بما فيها تدخل الزوج (طليقها حالياً)،
توسط الأمير سلطان للإفراج عنها وقبل أهل القتيل شفاعته. وعند خروجها
من السجن قبل نحو أربعة أشهر، انفصل عنها زوجها بعد أن وقف مع سلامة
دوافعها طوال فترة احتجازها، الأمر الذي أدى إلى تدهور وضعها المادي هي ووالدتها.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية (الطبعة السعودية) الأربعاء 18-7-2007 عن سميرة مريط
شعورها بالغبطة لتوالي وقفات الأمير سلطان معها، مقدرةً ما وجّه به ولي العهد من
صرف مبلغ مالي مجز يساعدها على تجاوز أزمتها الإنسانية البالغة التعقيد، وقالت:
"أشعر بحنان الأب لهذه الوقفة غير المستغربة على من اشتهر بجوده وعطائه الإنساني اللا محدود".
وأوضح مطلعون على تفاصيل القضية أن هناك من أحاط ولي العهد بوضعها الجديد المعقد،
ليأمر بمعالجة وضعها مالياً. وقالت سميرة: "في حال تشرفي بلقاء سيدي ووالدنا جميعاً
فسأبلغه بحاجتي إلى وظيفة تدر دخلاً شهرياً، وتبعدني عن عوارض الفراغ، لأشغل وقتي بما ينفع.
من جهته أوضح مشرف الموقع الإلكتروني لقضية فتاة خميس مشيط الدكتور وليد بن سعيد أبو ملحة،
أن مبادرة الأمير سلطان من شأنها حماية الفتاة التي تعيش في ظروف وصفها بالقاسية،
وقال: "من شأن هذه الهبة الكريمة تحقيق أهداف سامية، أولها أن تغنيها عن السؤال،
وأن تحفظ لها كرامتها. وثانيها أن تدعمها معنوياً لدى هذا المجتمع القبلي القاسي في
عاداته وتقاليده في مثل هذه الأمور، ليعيد دمجها ضمن نسيجه الاجتماعي الطبيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدر ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز توجيهاته بصرف
نصف مليون ريال (133 ألف دولار) لـ"فتاة خميس مشيط" سميرة مريط
التي كانت رهن الاحتجاز الجنائي في سجن مدينة أبها لمدة ثماني سنوات،
إثر تورطها في قتل شاب ابتزها مراراً مهدداً بفضحها عند زوجها.
واشتُهرت سميرة عند الرأي العام السعودي بمسمى "فتاة خميس مشيط"،
نسبة إلى المدينة الجنوبية التي تعيش فيها. وبعد مساع قبلية متعثرة عند
أهل القتيل للتنازل عن الحق الخاص، بما فيها تدخل الزوج (طليقها حالياً)،
توسط الأمير سلطان للإفراج عنها وقبل أهل القتيل شفاعته. وعند خروجها
من السجن قبل نحو أربعة أشهر، انفصل عنها زوجها بعد أن وقف مع سلامة
دوافعها طوال فترة احتجازها، الأمر الذي أدى إلى تدهور وضعها المادي هي ووالدتها.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية (الطبعة السعودية) الأربعاء 18-7-2007 عن سميرة مريط
شعورها بالغبطة لتوالي وقفات الأمير سلطان معها، مقدرةً ما وجّه به ولي العهد من
صرف مبلغ مالي مجز يساعدها على تجاوز أزمتها الإنسانية البالغة التعقيد، وقالت:
"أشعر بحنان الأب لهذه الوقفة غير المستغربة على من اشتهر بجوده وعطائه الإنساني اللا محدود".
وأوضح مطلعون على تفاصيل القضية أن هناك من أحاط ولي العهد بوضعها الجديد المعقد،
ليأمر بمعالجة وضعها مالياً. وقالت سميرة: "في حال تشرفي بلقاء سيدي ووالدنا جميعاً
فسأبلغه بحاجتي إلى وظيفة تدر دخلاً شهرياً، وتبعدني عن عوارض الفراغ، لأشغل وقتي بما ينفع.
من جهته أوضح مشرف الموقع الإلكتروني لقضية فتاة خميس مشيط الدكتور وليد بن سعيد أبو ملحة،
أن مبادرة الأمير سلطان من شأنها حماية الفتاة التي تعيش في ظروف وصفها بالقاسية،
وقال: "من شأن هذه الهبة الكريمة تحقيق أهداف سامية، أولها أن تغنيها عن السؤال،
وأن تحفظ لها كرامتها. وثانيها أن تدعمها معنوياً لدى هذا المجتمع القبلي القاسي في
عاداته وتقاليده في مثل هذه الأمور، ليعيد دمجها ضمن نسيجه الاجتماعي الطبيعي
|