18-04-2010, 12:41 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 38
معدل تقييم المستوى: 31
|
|
«الفقر» يحبس الأسرة في الأعياد .. ومصروف الطفل ريال أسبوعياً
تجبر الظروف المأساوية لأسرة السلمان على أن تتبع تقليداً لم يسبق إليها أحد، هذا التقليد تلجأ إليه في الأعياد والمناسبات الاجتماعية، ويقول عيسى (أحد الأشقاء) : إن الفقر وصل معهم الى مبلغه "عندما يحل علينا شهر رمضان، نجد الناس من حولنا يذهبون للتبضع وشراء احتياجاتهم من الأطعمة والمأكولات استعداداً للشهر الكريم. أما نحن، فنبقى مكاننا، لا نشتري شيئاً"، مشيراً إلى أنه وإخوانه "قرروا في هذه المناسبات، خاصة الأعياد غلق باب منزلهم، ولا يفتحونه لأحد، وكأنهم ليسوا موجودين في البيت، حتى لا يرى أطفالهم، أقرانهم ممن هم في الحي، يلعبون ويمرحون وفي أيديهم الحلوى والمأكولات، ويرتدون الجديد من الثياب، حفاظاً على معنوياتهم من جانب، وحتى لا نعطي فرصة لأحد من الجيران كي يزورنا من جانب آخر، ليس لسبب سوى أن بيتنا ليس فيه أي مكان صالح لاستقبال أحد أراد أن يبارك بقدوم مناسبة ما"، مضيفاً "في الوقت نفسه، قررنا عدم زيارة أحد، لعدم وجود مال يمكننا به شراء أي هدايا لأحد"، وقال : "قد لا تصدقوا أن أطفالنا أصيبوا نفسياً من الظروف التي نحياها، ومن المقارنات التي يعقدونها بينهم وبين غيرهم من الأطفال، وعندما قررنا نحن الاخوة الارتقاء بهم وتخصيص مصروف لهم، فنال كل طفل نحو ريال كل أسبوع، ينفقه كيفما يشاء، فهذا أقصى ما يمكن عمله".
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
|